موقع 24:
2024-11-24@22:34:23 GMT

كيف تخرق حماس "الهدوء الخادع" في غزة؟

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

كيف تخرق حماس 'الهدوء الخادع' في غزة؟

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهدوء الخادع في قطاع غزة ينكسر بسبب الخطوات التدريجية التي اتخذتها حركة "حماس" الفلسطينية، مثل إطلاق الصواريخ صوب البحر، والاعتراف بالمسؤولية عن الهجمات المُسلحة وتجدد "مسيرات العودة"، ويأتي ذلك بالتزامن مع ظهور مجموعة داخلية تسمى "شباب الثوار"، التي قررت التظاهر على السياج وحشر حماس في الزاوية.

وقالت   القناة الإسرائيلية في تقرير، إنه بعد نحو عامين من توقف "عمليات التحرش" تواجه حماس معضلة تكمن في عودة التظاهرات على السياج الحدودي مع إسرائيل، فمن ناحية، تحاول الحركة استغلال الوقت  لتعزيز نفسها، وتوجيه  إشارات لإسرائيل بأنها "على أهبة الاستعداد"، ومنها المشاركة والتشجيع على العمليات المسلحة في الضفة الغربية، ومن ناحية أخرى لا تريد الدخول في جولة تصعيد جديدة، لأنها لا تناسبها  في هذا التوقيت، لافتة إلى أن مجموعة "شباب الثوار" قررت التصرف بشكل مستقل والتظاهر على السياج. 

#إسرائيل تدرس زيادة تصاريح العمل لفلسطينيين من الضفة https://t.co/PnyQYRqEWt

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2023 رسائل وتحركات إسرائيلية

وفقاً للقناة، في هذه الأثناء، تنقل إسرائيل رسائل مفادها أنه إذا استمرت هذه الأعمال، فإنها ستتصرف بحزم.. إلى ذلك هناك أيضاً خطوات على الأرض، ففي كل مرة يتم فيها إلقاء الحجارة، ينشر الجيش الإسرائيلي قوة من القناصين، يطلقون الرصاص على الجزء السفلي من جسد أي شخص يقترب من السياج ويعرض الجنود للخطر.

الردع الإسرائيلي

وأشارت القناة إلى أنه في الآونة الأخيرة، أصيب عشرات القناصين "وعلينا أيضاً أن ننظر إلى الضرر الذي لحق بصورة إسرائيل بعد هذه الأحداث، فكيف ينظر الفلسطينيون إلى أن مجموعة صغيرة كهذه تتمكن من القيام بما تفعله على السياج، وتنشر كل شيء على شبكات التواصل الاجتماعي أيضاً؟ وهذا ما يتعين على إسرائيل أن تمنعه".

خطوات تدريجية

ولفتت القناة إلى أنه بعد أربعة أشهر من عملية "الدرع والسهم"، تتخذ حماس خطوات تدريجية تتجاوز ما يحصل قرب السياج، لنقل إشارات إلى إسرائيل بأنها "على أهبة الاستعداد"، وفي الوقت نفسه، يطالب القياديون في غزة بتنازلات من إسرائيل، ويغضبون إذا لم يحصلوا عليها.

تجارب صاروخية باتجاه البحر

في منتصف شهر أغسطس (آب)، أجرى الجناح العسكري لحركة حماس تجربة لإطلاق صاروخ بعيد المدى من غزة باتجاه البحر، وأعلن حينها أنه تم إطلاق 50 صاروخاً، وأن بعضها على الأقل وصل مداه إلى 250 كيلومتراً.

ومع أن هذا الرقم مبالغ فيه، إلا أن الصور التي خرجت من هناك لقيت صدى على شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، ومنذ ذلك الحين، تمكنت حماس من إجراء عدة اختبارات إضافية أُطلقت فيها صواريخ باتجاه البحر.

إعادة بناء معسكرات مسيرات العودة

وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في قطاع غزة، نهاية الشهر الماضي، قرار إعادة تأهيل "مخيمات العودة" التي كانت تستخدم خلال 2018-2021 لسكان غزة، الذين يأتون كل يوم جمعة للمشاركة في مواجهات على السياج مع قوات الجيش الإسرائيلي.

وتابعت القناة: "حماس التي تبنت صيغة إبقاء غزة هادئة، أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات التي وقعت مؤخراً، بما في ذلك هجوم إطلاق النار في حوارة الذي قتل فيه إسرائيليان، خلافاً لما حدث في الماضي، عندما كانت حماس تكتفي بإصدار البيانات التي تشيد بالعمليات"، ومن الواضح أن الحركة قررت التصعيد ولا تخشى الإعلان أنها تقف وراء العمليات المسلحة.

عمال غزة في إسرائيل

وتقول القناة إن هناك نحو 18 ألف عامل من قطاع غزة يحملون تصاريح عمل في إسرائيل، ويكسبون ما معدله 7 آلاف شيكل شهرياً، أي 6 أضعاف الراتب في غزة، علماً أن نسبة البطالة في القطاع تبلغ حالياً نحو 45%، وتضم نحو 235 ألف شخص عاطلين عن العمل. 

#إسرائيل تهدد "رأس الأفعى" وتثير مخاوف عودة الاغتيالات https://t.co/GIoOC3rTEE

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2023 إغلاق معبر كرم أبو سالم

أضافت القناة الـ12، أنه بعد إحباط عملية تهريب متفجرات كانت مُخبأة في شحنة ملابس من غزة، تم إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام تصدير البضائع من القطاع إلى إسرائيل، ما يشكل ضربة لاقتصاده الذي يعتمد على الصادرات، الأمر الذي دفع منظمات حقوق الإنسان في القطاع إلى التحذير من "عواقب وخيمة"، لأن ذلك يساهم في تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

سياسة الاغتيالات

وفي ظل التهديدات الموجهة لإسرائيل بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات، رفعت التنظيمات المسلحة في غزة مؤخراً من درجة تأهبها، وأطلقت تهديدات بالرد على أي عدوان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حماس الضفة الغربية غزة قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي على السیاج فی غزة

إقرأ أيضاً:

مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس

تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".

Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.

ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG

— ABC News Live (@ABCNewsLive) November 23, 2024

وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.

وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.

ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.

وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.

وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • هوكستين يُنذر إسرائيل.. والتصعيد يخيّم على جهود وقف الحرب اللبنانية
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • إسرائيل : حزب الله أطلق اليوم 250 صاروخا على الشمال
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: دوي انفجار ضخم في منطقة وسط إسرائيل
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
  • الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  
  • عن الدور الفرنسي في وقف الحرب على لبنان.. هذا ما تريده إسرائيل