موقع 24:
2024-09-28@03:17:35 GMT

كيف تخرق حماس "الهدوء الخادع" في غزة؟

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

كيف تخرق حماس 'الهدوء الخادع' في غزة؟

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهدوء الخادع في قطاع غزة ينكسر بسبب الخطوات التدريجية التي اتخذتها حركة "حماس" الفلسطينية، مثل إطلاق الصواريخ صوب البحر، والاعتراف بالمسؤولية عن الهجمات المُسلحة وتجدد "مسيرات العودة"، ويأتي ذلك بالتزامن مع ظهور مجموعة داخلية تسمى "شباب الثوار"، التي قررت التظاهر على السياج وحشر حماس في الزاوية.

وقالت   القناة الإسرائيلية في تقرير، إنه بعد نحو عامين من توقف "عمليات التحرش" تواجه حماس معضلة تكمن في عودة التظاهرات على السياج الحدودي مع إسرائيل، فمن ناحية، تحاول الحركة استغلال الوقت  لتعزيز نفسها، وتوجيه  إشارات لإسرائيل بأنها "على أهبة الاستعداد"، ومنها المشاركة والتشجيع على العمليات المسلحة في الضفة الغربية، ومن ناحية أخرى لا تريد الدخول في جولة تصعيد جديدة، لأنها لا تناسبها  في هذا التوقيت، لافتة إلى أن مجموعة "شباب الثوار" قررت التصرف بشكل مستقل والتظاهر على السياج. 

#إسرائيل تدرس زيادة تصاريح العمل لفلسطينيين من الضفة https://t.co/PnyQYRqEWt

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2023 رسائل وتحركات إسرائيلية

وفقاً للقناة، في هذه الأثناء، تنقل إسرائيل رسائل مفادها أنه إذا استمرت هذه الأعمال، فإنها ستتصرف بحزم.. إلى ذلك هناك أيضاً خطوات على الأرض، ففي كل مرة يتم فيها إلقاء الحجارة، ينشر الجيش الإسرائيلي قوة من القناصين، يطلقون الرصاص على الجزء السفلي من جسد أي شخص يقترب من السياج ويعرض الجنود للخطر.

الردع الإسرائيلي

وأشارت القناة إلى أنه في الآونة الأخيرة، أصيب عشرات القناصين "وعلينا أيضاً أن ننظر إلى الضرر الذي لحق بصورة إسرائيل بعد هذه الأحداث، فكيف ينظر الفلسطينيون إلى أن مجموعة صغيرة كهذه تتمكن من القيام بما تفعله على السياج، وتنشر كل شيء على شبكات التواصل الاجتماعي أيضاً؟ وهذا ما يتعين على إسرائيل أن تمنعه".

خطوات تدريجية

ولفتت القناة إلى أنه بعد أربعة أشهر من عملية "الدرع والسهم"، تتخذ حماس خطوات تدريجية تتجاوز ما يحصل قرب السياج، لنقل إشارات إلى إسرائيل بأنها "على أهبة الاستعداد"، وفي الوقت نفسه، يطالب القياديون في غزة بتنازلات من إسرائيل، ويغضبون إذا لم يحصلوا عليها.

تجارب صاروخية باتجاه البحر

في منتصف شهر أغسطس (آب)، أجرى الجناح العسكري لحركة حماس تجربة لإطلاق صاروخ بعيد المدى من غزة باتجاه البحر، وأعلن حينها أنه تم إطلاق 50 صاروخاً، وأن بعضها على الأقل وصل مداه إلى 250 كيلومتراً.

ومع أن هذا الرقم مبالغ فيه، إلا أن الصور التي خرجت من هناك لقيت صدى على شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، ومنذ ذلك الحين، تمكنت حماس من إجراء عدة اختبارات إضافية أُطلقت فيها صواريخ باتجاه البحر.

إعادة بناء معسكرات مسيرات العودة

وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في قطاع غزة، نهاية الشهر الماضي، قرار إعادة تأهيل "مخيمات العودة" التي كانت تستخدم خلال 2018-2021 لسكان غزة، الذين يأتون كل يوم جمعة للمشاركة في مواجهات على السياج مع قوات الجيش الإسرائيلي.

وتابعت القناة: "حماس التي تبنت صيغة إبقاء غزة هادئة، أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات التي وقعت مؤخراً، بما في ذلك هجوم إطلاق النار في حوارة الذي قتل فيه إسرائيليان، خلافاً لما حدث في الماضي، عندما كانت حماس تكتفي بإصدار البيانات التي تشيد بالعمليات"، ومن الواضح أن الحركة قررت التصعيد ولا تخشى الإعلان أنها تقف وراء العمليات المسلحة.

عمال غزة في إسرائيل

وتقول القناة إن هناك نحو 18 ألف عامل من قطاع غزة يحملون تصاريح عمل في إسرائيل، ويكسبون ما معدله 7 آلاف شيكل شهرياً، أي 6 أضعاف الراتب في غزة، علماً أن نسبة البطالة في القطاع تبلغ حالياً نحو 45%، وتضم نحو 235 ألف شخص عاطلين عن العمل. 

#إسرائيل تهدد "رأس الأفعى" وتثير مخاوف عودة الاغتيالات https://t.co/GIoOC3rTEE

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2023 إغلاق معبر كرم أبو سالم

أضافت القناة الـ12، أنه بعد إحباط عملية تهريب متفجرات كانت مُخبأة في شحنة ملابس من غزة، تم إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام تصدير البضائع من القطاع إلى إسرائيل، ما يشكل ضربة لاقتصاده الذي يعتمد على الصادرات، الأمر الذي دفع منظمات حقوق الإنسان في القطاع إلى التحذير من "عواقب وخيمة"، لأن ذلك يساهم في تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

سياسة الاغتيالات

وفي ظل التهديدات الموجهة لإسرائيل بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات، رفعت التنظيمات المسلحة في غزة مؤخراً من درجة تأهبها، وأطلقت تهديدات بالرد على أي عدوان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حماس الضفة الغربية غزة قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي على السیاج فی غزة

إقرأ أيضاً:

WP: إسرائيل تستعد لحرب شاملة على لبنان منذ عقود

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الثلاثاء، أن "إسرائيل" كانت تستعد منذ عقود لحرب ضد حزب الله، ومع تراجع قدرات المقاومة في غزة، بدأت بتنفيذ خططها الحربية.

ونقلت الصحيفة عن متحدثين إسرائيليين قولهم إن هناك اعتقاداً واسعاً في "إسرائيل" بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد حزب الله، ما يعزز التوقعات بشأن تصعيد عسكري محتمل في المنطقة.

وبحسب الصحيفة أكدت ضابطة استخبارات سابقة في الجيش الإسرائيلي، ميري إيسين، أن الجيش كان يعمل على إعداد خطط الحرب ضد حزب الله لسنوات، موضحة أن "كل شيء جاهز الآن للمرحلة الأولى".

وأشارت إلى أن الضربات الأخيرة كانت جزءًا من سيناريوهات حربية دقيقة تم التحضير لها منذ مدة طويلة. وأضافت إيسين: "ما فعلته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر كان ما يتوقع الجميع أن يفعله حزب الله".

وأوضحت أن رؤساء الأجهزة الأمنية في إسرائيل دفعوا نحو تنفيذ هذه الخطط بعد أيام من هجوم حماس، وهو ما أكدته مصادر دبلوماسية غربية، وفقًا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".
 
وتصاعدت وتيرة المواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي بعد سلسلة تفجيرات استهدفت آلاف أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصر الحزب.


وفي 17 أيلول/ سبتمبر الجاري، تلقى سكان بيروت ومناطق أخرى في لبنان اتصالات عبر الهواتف الثابتة والمحمولة مصدرها إسرائيل، تحثهم على إخلاء أماكنهم.

أثارت هذه الاتصالات حالة من الذعر، خاصة أنها تزامنت مع غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت جنوب وشرق لبنان، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 558 شخصًا وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • عاجل - ما المناطق التي استهدفتها إسرائيل في ضاحية بيروت اليوم؟
  • ما نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل بـهجوم الضاحية.. إيران تفصح
  • أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى
  • هل تمكنت إسرائيل من اختراق حزب الله وفشلت مع حماس؟
  • هذا ما يحصل داخل إسرائيل بعد ضربة الضاحية
  • نتانياهو يحذر إيران: إسرائيل قادرة على قصف أي مكان
  • لماذا نجحت إسرائيل أمام حزب الله وفشلت مع حماس؟
  • جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة
  • WP: إسرائيل تستعد لحرب شاملة على لبنان منذ عقود
  • المواطنون يشعرون بهزّات أرضيّة... ما هي صواريخ المطرقة التي تقصف فيها إسرائيل لبنان؟