كيف حافظت أكبر معمرة بالفيوم على صحتها 113 سنة؟.. لم تذهب لطبيب إلا يوم وفاتها
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بعد أن عاشت أكثر من 113 عامًا، لفظت أكبر معمرة في محافظة الفيوم أنفاسها الأخير، حيث ولدت قبل ثورة 1919 بـ9 سنوات، وحضرت عديد من التغييرات المختلفة في أنظمة الحكم، ليس في مصر فقط، بل في الوطن العربي أيضًا، وعاصرت كثير من الحقبات الزمنية، فأصبحت جدة لكل أهالي القرية، يستشيرونها في أمور حياتهم، فأطلق عليها لقب «الجدة».
مسعود سويري، ابن الجدة المعمرة، روى لـ«الوطن» أن والدته تمتعت بصحة جيدة طيلة حياتها، ولم تذهب إلى الطبيب يومًا، ولم تتناول أي عقاقير أو أدوية، وعندما تصاب بأي آلام أو مرض، ترفض الذهاب إلى الأطباء: «بتقول لي عاوزة بس لبن رايب، أو تشرب ينسون أو أعشاب، هي اتربت على الزبدة البلدي ولحمة زمان».
وفاة أكبر معمرة في الفيوموتوفيت الجدة، وتدعى ميرة فرج أبو حُزين، عن عمر 113 عامًا، و3 أشهر و22 يومًا، وأنجبت ولدين، هما «مسعد»، 70 سنة، و«سعد»، 75 سنة، ولديها 12 حفيدًا، وكانت طيبة وحسنة الخلق، وتساعد الكبير والصغير وتقدم النصائح للجميع، وكانت تدعى لأهالي القرية، وتحرص على حضور كل المناسبات في القرية والقرى المجاورة، سواء الأفراح أو الأحزان.
تشييع جنازتهاوشيّع أهالي قريتها، قارون التابعة لمركز يوسف الصديق بالفيوم، جنازة الجدة ميرة، ليواري جثمانها الثرى بمقابر أسرتها بالقرية، وسار في جنازتها مئات الأهالي، فكانوا يحبونها، ويتباركون بدعائها لهم، وأثارت وفاتها حزنًا كبير في نفوس العديد.
ولقراءة تفاصيل أكثر، عن سر صحة معمرة الفيوم، اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكبر معمرة في الفيوم معمرة أكبر معمرة الفيوم
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: كلمة الرئيس باحتفالية عيد الشرطة تؤكد تقدير الدولة لشهدائها
قال عادل زيدان، عضو الهيئة التأسيسية بحزب الوعي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 73، جاءت محمّلة بمعانٍ وطنية وإنسانية عميقة، تجسد روح الوفاء والعرفان التي تكنها الدولة المصرية تجاه شهدائها الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن.
وأكد عادل زيدان، في بيان له، أن تأكيد الرئيس بأن تضحيات هؤلاء الأبطال هي التي حافظت على الدولة، يعكس إيماناً راسخاً بأن الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما مصر اليوم ليسا وليدي الصدفة، بل نتاج غالٍ لدماء ذكية وأرواح قدمها أبناء مصر من رجال الشرطة والقوات المسلحة.
ولفت عادل زيدان، أن حديث الرئيس عن الشهداء يعكس حرص القيادة السياسية على ترسيخ ثقافة الاعتراف بالجميل داخل المجتمع المصري، مشيراً إلى أن تكرار عبارات مثل: "كل نقطة دم حافظت.. كل روح راحت لربنا حافظت على البلد" يعد بمثابة رسالة عملية تضع شهداء الوطن في موقع رمزي دائم ضمن الذاكرة الوطنية.
وأضاف عادل زيدان، أن هذه الرسائل لا تستهدف فقط ذوي الشهداء، بل تخاطب الأمة بأسرها، مؤكدة أن مصر لم ولن تنسى أبناءها الذين سقطوا دفاعاً عن أمنها واستقرارها، وأن الدولة تبقى وفية لذكراهم ولأسرهم التي تحملت الألم في سبيل رفعة الوطن.