لماذا خسر قطاع السلع الفاخرة في أوروبا 25 مليار دولار من القيمة السوقية؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تراجعت أسهم السلع الفاخرة في أوروبا في الفترة الأخيرة، بعد أن قال رئيس مجلس إدارة شركة "ريتشمونت"، الشركة الأم لـ"كارتيير"، يوهان روبرت إن التضخم بدأ يؤثر على الطلب في جميع أنحاء المنطقة.
وخسرت الشركات في القطاع أكثر من 25 مليار دولار من القيمة السوقية بعد هذه التصريحات.
مادة اعلانيةوأضاف روبرت: "إن الأسر الأوروبية في بعض البلدان تنفق نسبة أعلى من دخلها على الضروريات الأساسية".
وحققت سوق السلع الفاخرة نمواً بنحو 40% في 2022 لتتجاوز القيمة السوقية للقطاع مستويات 370 مليار دولار، حيث قام المتسوقون بإنفاق المال على الساعات وحقائب اليد والمجوهرات باهظة الثمن.
ولكن الشركة حذرت في يوليو الماضي من أن الطلب في الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر أسواق السلع الفاخرة، لم تعد منتظمة مع ارتفاع أسعار الفائدة وأسعار ضروريات الحياة، وذلك على الرغم من عودة السائحين الصينيين إلى أوروبا. وصرح روبرت بأنه لا يتوقع عودة الأمور إلى طبيعتها خلال عام أو عامين، مشيرا إلى إن الأمر سيستغرق وقتا أطول.
وانخفضت أسهم "Richemont" بشكل حاد بعد أن نشرت "بلومبرغ نيوز" التصريحات، لتسحب معها العديد من الشركات الأخرى في قطاع الرفاهية.
ووفقا لأداء أسهم شركات القطاع منذ نشر التقرير، انخفضت أسهم "ريتشمونت": بنحو 4%، "برادا" المدرجة في هونغ كونغ" بنسبة 2%.
كما تراجعت أسهم "LVMH" بنحو 5%، و"Kerring"، وهي الشركة الأم لـ "Gucci" بنسبة 4%.
وتوقعت شركة الاستشارات "Bain & Company" في وقت سابق أن تنمو سوق السلع الفاخرة بنسبة 5% إلى 12% في عام 2023، بعد عام قياسي في عام 2022، على الرغم من الظروف الاقتصادية.
ومن المرجح أن يصل حجم السوق إلى 610 مليارات دولار بحلول عام 2030، أي أكثر من ضعف حجمه في عام 2020.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News Gucci السلع الفاخرة LVMH ريتشمونت كارتيير براداالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السلع الفاخرة برادا السلع الفاخرة
إقرأ أيضاً:
«داو جونز» يقود المؤشرات الأميركية لإغلاق قياسي
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلة الأسهم الأميركية تتراجع بفعل غموض مسار خفض «الفائدة» ترامب يأتي بأفضل أسابيع الأسهم الأميركيةأنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الأسبوع على مستوى قياسي، مختتماً أسبوعاً رابحاً للأسهم الأميركية، بينما لامست العملة المشفرة بيتكوين مستوى 100 ألف دولار المعياري، لأول مرة في تاريخها.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للشركات الكبرى بمقدار 426.16 نقطة، أو بنسبة 0.97%، ليصل إلى 44.296.51 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق للمؤشر الأشهر في العالم على الإطلاق، في ثالث جلسة إيجابية على التوالي.
كما أضاف مؤشر إس آند بي 500 نسبة 0.35% لينهي اليوم عند مستوى 5.969.34 نقطة، في أسبوع شهد ارتفاع المؤشر الأكثر تعبيراً عن قطاعات الاقتصاد الأميركي المختلفة في كل يوم من أيامه.
أما مؤشر ناسداك المركب، الذي يركز على أسهم التكنولوجيا، فقد ارتفع بنسبة 0.16% ليصل إلى 19.003.65 نقطة.
وكانت مكاسب المؤشر محدودة بسبب انخفاض أسهم إنفيديا بنسبة 3.2% وأسهم ألفابيت، الشركة الأم لمحرك البحث الشهير جوجل، بنسبة 1.7%.
واختتم مؤشر داو جونز الأسبوع بارتفاع يقدر بنحو 2%، بينما أضاف كل من مؤشر إس آند بي 500 وناسداك نحو 1.7% لكل منهما، ما مثل ابتعاداً عن التراجعات التي سجلتها الأسهم الأميركية الأسبوع الماضي، حين توقفت موجة ارتفاعات وول ستريت التي أعقبت الانتخابات.
وشهدت تحركات يوم الجمعة استمراراً لتوجه المستثمرين نحو تقليص التعرض لأسهم التكنولوجيا لصالح الأسهم الأكثر حساسية اقتصادياً، لتقود القطاعات الصناعية وقطاع السلع الاستهلاكية التقديرية ارتفاع مؤشر إس آند بي 500، بينما كان قطاع خدمات الاتصالات هو الأسوأ أداءً.
وقال سام ستوفال، كبير استراتيجيي الاستثمار في مركز الأبحاث CFR: «يقوم المستثمرون بالتخلي عن الأسهم الكبرى في قطاعات خدمات الاتصالات والتكنولوجيا، والتحول نحو قطاعات دورية أخرى مثل السلع الاستهلاكية التقديرية، والصناعات، والماليات، بالإضافة إلى أسهم الشركات ذات القيمة السوقية المتوسطة والصغيرة. وتشهد سوق الأسهم الأميركية تحركات تقليدية معتادة في نهاية سنوات الانتخابات، حيث ارتفعت أسعار جميع الأحجام والأنماط والقطاعات داخل مؤشر إس آند بي 1500 الأشمل».
ارتفاع أسهم «تسلا»
ارتفعت ثروة الملياردير الشهير إيلون ماسك إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغت 347.8 مليار دولار يوم الجمعة، مدفوعة بالارتفاع المستمر في أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا، وجولة تمويل جديدة تقدر قيمة شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي xAI بما يقارب 50 مليار دولار.
وتشهد شركات ماسك المتعددة ارتفاعاً كبيراً في قيمتها منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات، مما دفع ماسك، الذي يُطلق عليه «الصديق الأول»، إلى دائرة الضوء السياسي. وارتفعت أسهم تسلا بنسبة 3.8% يوم الجمعة، مما يعكس التفاؤل المستمر بأن خطط فريق ترامب للسيارات ذاتية القيادة ودعم السيارات الكهربائية ستمنح شركة ماسك ميزة على منافسيها. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 45% منذ 4 نوفمبر، اليوم الذي سبق الانتخابات، مما أضاف حوالي 350 مليار دولار إلى قيمتها السوقية.