المخاوف حيال النمو العالمي تدعم الدولار والين يهبط
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ظل الدولار قرب أعلى مستوى في ستة أشهر، إذ أثرت المخاوف بشأن الصين والنمو العالمي على الإقبال على المخاطرة، بينما اقترب الين من أدنى مستوى له في عشرة أشهر.
وسجل الين 147.66 ين للدولار في الساعات المبكرة من التعاملات الآسيوية، وهو ما يقل بشكل طفيف عن 147.8 للدولار الذي كان أدنى مستوى منذ الرابع من نوفمبر الذي لامسه خلال الليل.
وكان يحوم حول مستوى 145 مقابل الدولار خلال الأسابيع القليلة الماضية، ما دفع المتعاملين إلى حالة من الترقب الحذر لمؤشرات تدخل.
ومقابل سلة عملات رئيسية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار 0.067% إلى 104.80، وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى في ستة أشهر البالغ 104.90 الذي لامسه خلال الليل.
وأثارت بيانات اقتصادية من الصين وأوروبا بعض المخاوف من تباطؤ النمو العالمي، ما دفع المستثمرين إلى الإقبال على الدولار.
ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو الذي استقر عند 1.0721 دولار خلال ساعات التداول الآسيوية، بعد أن نزل عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.0705 دولار خلال الليل.
وسجل الجنيه الاسترليني في أحدث تعاملات 1.2559 دولار، بانخفاض 0.03% خلال اليوم.
ولامس هو الآخر أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.25285 دولار.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.17% إلى 0.637 دولار بعد أن انخفض 1.3% أمس في أعقاب قرار السياسة من بنك الاحتياطي الأسترالي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
ونزل الدولار النيوزيلندي 0.31% إلى 0.587 دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاملات الآسيوية الجنيه الاسترليني الدولار السياسة انخفض الدولار اليورو
إقرأ أيضاً:
زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.
وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد: "رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024".
وأضاف: "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن تكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.
وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.
ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.
وقال معهد ستوكهولم: "تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.