كرتكيلا يقف علي الموسم الزراعي بمشروع حلفا الجديدة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كسلا : نبض السودان
قام وزير الحكم الاتحادي محمد كرتكيلا صالح برفقة امين عام حكومة ولاية كسلا عادل عثمان علوب ممثل الوالي ووزيري اللانتاج والموارد الاقتصادية والبنية التحتية والتنمية العمرانية ــ قام وضمن برنامج زيارته الي ولاية كسلا بزيارة الي محلية حلفا الجديدة وقف خلالها علي سير الموسم الزراعي الصيفي بمشروع حلفا الجديدة الزراعي والتحضيرات اللازمة للموسم الشتوي القادم ، حيث وقف الوزير والوفد المرافق له بتفتيش المدينة علي زراعة محصول الفول السوداني المزروع في مساحة 40 الف فدان فضلا عن المحاصيل الزراعية الاخري الذره 55 الف فدان ــ القطن 15 الف فدان ، العدسية 30 الف فدان الي جانب 40 الف فدان من الخضروات المختلفة.
ودعا الجهات المختصة لاعطاء المزارع نظرة خاصة ودعمه الدعم الذي يحقق الفائده له وللاقتصاد السوداني بصورة عامة. من جانبه استعرض المزارع محمد عبد الله احميدي اهم الاشكاليات التي يعاني منها المزارع بالمشروع خاصة التسويق وضرورة تحديد سعر مجزي للمزارعين في الانتاج بالاضافة الي تطهير قنوات الري تفاديا للعطش. وقال ان المزارعين قاموا بتقليص المساحات المزروعة في كل المحاصيل مستنكرا سياسة البنك الزراعي تجاه المزارعين خاصة التمييز في شراء محصول القطن من مزارعي القطاع المروي بمبلغ 24 الف جنيه ومن مزارعي القطاع المطريبــ57 الف جنيه اضافة الي ارتفاع تكلفة جوال سماد اليوريا بمبلغ 47 الف جنيه مقارنة بــ23 الف جنيه لدي التجار.
ودعا وزير الانتاج والموارد الاقتصادية د. خضر رمضان الي اهمية تغيير تركيبة المحاصيل في المشاريع المروية بحسب الميزات النسبية. وقال ان محصول الفول السوداني في مشروع حلفا الجديدة الزراعي(مدني) ليست لديه أي ميزات نسبية ولايمكن ان يصدر اضافة الي وجود نسبة قلية منه في استخلاص الزيوت مقارنة بذات المحصول المزروع في ولايات اخري.
ونادي بزراعة محصول فول الصويا بدلا عن الفول السوداني لميزاته المتعدده منها التصدير ودخوله في عدد من الصناعات. واضاف ان نسبة انتاج محصول القمح في حلفا الجديدة متدنية مقارنة بزراعته في الولاية الشمالية ونهرا النيل بمتوسط انتاجية قدره 30 جوال للخمسة فدان مقارنة بـ30 جوال للفدان الواحد في الشمالية ونهر النيل.
واضاف الوزير في هذا الصدد ان المساحة التي ستتم زراعتها بمحصول القمح في الموسم الشتوي تقدر بــ(100) الف فدان وسيتم تمويل المزارعين الي جانب امر التسويق.
واشاد مستشار وزارة الحكم الاتحادي باصرار المزارعين لتوفير الغذاء للشعب السوداني والمال لخزينة الدولة رغم الظروف المعروفة.
ودعا الي الوقوف مع المزارعين ورعاية المحاصيل رعاية خاصة من ناحية تقنية وتطوير انواعها لتحقيق الانتاجية العالية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الزراعي الموسم علي كرتكيلا يقف الف جنیه الف فدان
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.