امرأة تقدمت بشكوى في فرنسا على حظر العباءة في المدرسة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أفادت محطة إذاعة "أوروبا 1 "، بأن والدة تلميذة في مدرسة ثانوية في فرنسا تقدمت بشكوى إلى قسم الشرطة بعد أن منع ابنتها، التي جاءت مرتدية عباءة، من دخول الفصول الدراسية.
وتم استدعاء الفتاة إلى إدارة المؤسسة التعليمية، حيث تم إبلاغها بمنع ارتداء العباءة في المدرسة. وبعد أن رفضت الفتاة خلع العباءة، طلبوا منها الذهاب إلى منزلها.
وقالت المحطة: "زعمت الأم بأن ابنتها كانت ترتدي كيمونو لتغطية ذراعيها، وتقدمت الأم بشكوى إلى مركز شرطة في بوبيني. ولكن قسم النيابة العامة هناك رفض فتح قضية للنظر في الشكوى التي اتهمت الإدارة بممارسة التمييز".
وجاء إعلان منع العباءة في المدارس من طرف وزير التربية الفرنسي غابريال أتال، الشهر الماضي، الذي شدد على سعيه لوضع "قواعد واضحة على المستوى الوطني" لمدراء المدارس.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، مجددا، أن قرار الحكومة منع العباءة في المدارس يهدف إلى "الدفاع عن العلمانية ومبادئ الجمهورية"، على حد زعمه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون اطفال الإسلام التمييز العنصري المسلمون العباءة فی
إقرأ أيضاً:
«حج يستحق العناء».. جدة إيطالية تعبر الباب المقدس في الفاتيكان مع ابنتها وحفيدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ فتح الباب المقدّس في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان بمناسبة يوبيل 2025، يتقاطر عشرات آلاف الحجّاج يوميًّا للصلاة.
ومن المؤمنين أنّا ماريّا سالاتي، امرأة إيطاليّة أتت مع ابنتها ألكسندرا وحفيدها نيكولو بعد مرور أكثر من 30 عامًا على رحلتها الأخيرة إلى البازيليك.
في حديث خاصّ، للفاتيكان الرسمي أخبرت سالاتي أنّها أتت قبل 3 عقود لحضور قدّاس بمناسبة مرور 50 عامًا على السيامة الكهنوتيّة لشقيقها، ويومها كان يوحنّا بولس الثاني هو البابا. بعدها، لم تدخل البازيليك بسبب طوابير المؤمنين والسيّاح الراغبين في زيارة أكبر كنيسة كاثوليكيّة في العالم، على الرغم من سكنها في منطقة أوستيا البعيدة فقط نحو 30 كيلومترًا عن روما.
«شعرتُ بالامتياز»
أصرّت سالاتي، البالغة من العمر 89 سنة، هذا العام على المجيء إلى الفاتيكان بمناسبة السنة المقدّسة. لم تخفِ أنّ كبار السنّ قد يفضّلون عدم الحجّ إلى الباب المقدّس نظرًا إلى صعوبة الانتظار في الطوابير الطويلة، لكنّها شخصيًّا تعتبر أنّ الأمر يستحقّ العناء. فكونها مسيحيّة كاثوليكيّة، تجد نفسها مدعوّة إلى عبور الباب المقدّس، على حدّ تعبيرها. وعند عبورها الباب المقدّس، صلّت سالاتي وشَعَرَت بالامتياز إذ تمكّنت من فعل ذلك مع ابنتها وحفيدها.من جهتها، قالت ابنتها ألكسندرا إنّ اليوبيل أساسيّ بالنسبة إليها أيضًا؛ فقد رفعت الدعاء من أجل والدها الراحل في كابيلّا كليمينتيا بالمغاور الفاتيكانية المجاورة لضريح القديس بطرس أمير الرسل.
وفسّر نيكولو أنّه يرافق جدّته، لما لهذا الحجّ من أهمّية خاصّة لها. وشجّعت سالاتي حفيدها نيكولو على التقرّب من الأسرار المقدّسة وعدم التوقّف عند زيارة البازيليك.
سنة اليوبيل مستمرّة
يُذكر أنّ قرابة نصف مليون شخص عبروا باب اليوبيل المقدّس في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان في الأسبوعَيْن الأول والثاني لافتتاح سنة اليوبيل، بحسب ما أعلن قسم المسائل الأساسيّة لأنجلة العالم في دائرة الأنجلة الفاتيكانيّة.
ومن المتوقّع أن يصل عدد القادمين إلى روما للمشاركة في أحداث اليوبيل، في خلال السنة، إلى 35 مليون شخص، بحسب تقديرات أصدرها الفاتيكان.ويخصّص الفاتيكان بين 30 مايو و1 يونيو أياما يوبيلية للعائلات والأطفال والأجداد والمسنّين.
كما يُحتفل بأيّام يوبيليّة لفئات اجتماعيّة أخرى مختلفة منها عالم التواصل في نهاية الأسبوع الحالي.