القصبي: الحوار الوطني يهتم بملف المعاشات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عبدالهادي القصبي، مقرر لجنة العدالة الاجتماعية بالحوار الوطني، إنّ جلسات الحوار الوطني بشكل عام حظت باهتمام المواطن المصري، ولكن جلسة العدالة الاجتماعية تحظى باهتمام شديد للغاية من قبل الدولة والمواطنين.
. مقرر المحور المجتمعي يقترح إنشاء دور سينما بمراكز الشباب
وتابع “القصبي” خلال حواره على هامش جلسات الحوار الوطني عبر قناة “اكسترا لايف”، اليوم الخميس، أن جلسة العدالة الاجتماعية شهدت آراءً عديدة ومداخلات فكرية وسياسية واقتصادية، لافتا إلى أنّ المشاركين بتلك الجلسة تناولوا قضية العدالة الاجتماعية من عدة محاور.
وأشار إلى أنّ جلسة العدالة الاجتماعية تناولت محور سياسة الأجور والمعاشات خاصة بعد ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم، مشيرا إلى أنّ القيادة السياسة تدخلت لتحسين الأجور ورفعت الحد الأدنى من 1200 جنيه إلى 2000، وأيضا رفعت المعاشات 15%.
وواصل “القصبي” أنه كان هناك نقاشات موسعة حول قضية المعاشات خلال جلسات الحوار الوطني، إذ أن المواطن يعمل طوال حياته بدخل معين، وبعد خروجه على المعاش يجد انخفاضا شديدا في الدخل مقارنة بالأجر الذي كان يتقاضاه.
واستطرد أن هناك إرادة سياسية لضبط هذه المنظومة بالكامل، لافتا إلى أنه كان هناك تشابك بين الهيئة القومية للمعاشات ووزارة المالية دام لأكثر من 50 عاما، وأثر فعليا على أداء الخزانة العامة والصندوق، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي اتخذ قرارا غير مسبوق، إذ ألزم وزارة المالية بسداد 160 ونص مليار جنيه لصالح صندوق المعاشات سنويا حتى يسطيع استعادة عافيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني العدالة الاجتماعية المعاشات العدالة الاجتماعیة الحوار الوطنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحضيرية الحوار الوطني السوري تعلن انطلاق أعمالها
أعلنت الجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، الخميس، انطلاق أعمالها رسميا، في أول مؤتمر صحفي تعقده بالعاصمة دمشق، غداة إصدار الرئيس أحمد الشرع، قرارا يقضي بتشكيلها.
وقال المتحدث باسم اللجنة التحضيرية حسن الدغيم، في كلمة بالندوة الصحفية، إن موعد انعقاد المؤتمر الوطني متروك للنقاش مع المواطنين، وزيارة المحافظات، والاطلاع على مختلف الرؤى، وتقديم أوراق العمل، وعندما تنضج هذه الأوراق سيتم تحديد موعد انطلاقه.
وأضاف الدغيم، أن المؤتمر الوطني "سيقوم برفع توصيات إلى مقام رئاسة الجمهورية، والتي ستعمل بدورها على تنفيذها".
من جانبها، قالت هدى أتاسي، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر: "في لحظة تاريخية صادقة تنطلق الأعمال التحضرية للمؤتمر الذي يجمع السوريين والسوريات لأول مرة منذ 75 عاما، لترسيخ نهج الحوار ومناقشات قضايا الوطنية الكبرى وإيجاد الحلول المناسبة".
وأضافت أتاسي، في كلمة خلال الندوة الصحفية: "يسعى المؤتمر لمناقشة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحوكمية ليضع الأسس المتينة على التوافق الوطني والعدالة والإصلاح والتمثيل الشامل".
وتابعت: "يحرص المؤتمر على إشراك جميع أطياف الشعب السوري بمختلف المحافظات والمكونات لضمان مشاركة حقيقية تعكس التنوع المجتمعي والسياسي".
وفي وقت سابق الخميس، اعتبر الدغيم، في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) أن المحاصصة الطائفية أمر مرفوض، لافتا إلى أن اللجنة التحضيرية ستراعي التنوع في البلاد.
وبين أن "اللجنة بدأت أعمالها مستندة ومستلهمة المرحلة السابقة في إعداد الآليات سواء المتعلقة بإدارة المضامين، أو الإدارة التقنية".
وأوضح الدغيم، أن "عمل اللجنة هو إدارة الحوار الوطني، تنظيما وترتيبا وتيسيرا، ومساعدة المواطنين وأعضاء المؤتمر في الوصول إلى النتائج المرجوة".
"وينتهي عمل اللجنة بمجرد صدور البيان الختامي، كما هو مشهر في القرار الرئاسي"، وفق الدغيم.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تريث حكومة بلاده في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال السورية أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، والذي اعتبرت بأنه سيكون "حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".
ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من 1000 شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.