النرويج تغلق صندوق ثروتها السيادي في الصين.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، اليوم، إغلاق مكتبه التمثيلي في مدينة شنغهاي الصينية، مؤكدًا أن تلك الخطوة لن تؤثر على استثماراته في الصين.
صندوق الثروة السيادي الأكبر على مستوى العالمويعد صندوق الثروة النرويجي السيادي هو الأكبر على مستوى العالم، ويستثمر حاليًا فيما قدر بـ850 شركة صينية، بقيمة وصلت لـ42 مليار دولار حتى نهاية عام 2022، وتبلغ قيمة محفظته العالمية حاليًا ما يقارب الـ15.
من جانبه، أوضح البنك المركزي النرويجي في بيان له، اليوم، أنّ قرار إغلاق مكتب شنغهاي جاء بسبب اعتبارات تشغيلية تخص الصندوق، غير أنّ هذا الإعلان لن يؤثر على استراتيجية الصندوق الاستثمارية أو استثماراته في الصين.
وذكر البيان، أنه وعلى مر السنوات، أصبح مكتبه في سنغافورة يمثل مركزا للاستثمار في آسيا بكاملها، حيث جرى تطويره بغية الاهتمام بكل الوظائف التشغيلية، بما في ذلك الصين، ويعمل في مكتب شنغهاي 8 أشخاص، وفتح أبوابه في شهر نوفمبر من عام 2007، وأفاد البيان الصادر من البنك المركزي النرويجي أن ما حدث في الصين هو «مجرد تعديل» لنموذج أعمال تشغيل الصندوق.
وجاءت خطوة إغلاق صندوق الثروة السيادي النرويجي مكتبه التمثيلي في مدينة شنغهاي، في وقت يكافح فيه الاقتصاد الصيني من أجل استعادة أدائه لما قبل جائحة كورونا، حيث تشهد صادرات الصين تراجعًا كبيرًا واقتصارًا في النمو بنسبة 0.8% بين الربع الأول والثاني من العام الجاري، بينما تزايدت المخاوف من الديون الهائلة الواقعة على قطاع العقارات في البلاد ذات التعداد السكاني الأضخم.
ويهدف الصندوق الذي تغذي عائداته شركات النفط والغاز النرويجية، إلى تمويل عمليات الإنفاق المستقبلية في الدولة التي يعرف نظامها للرعاية الاجتماعية بسخائه.
وبعد إغلاق مكتبه في شنغهاي، سيبقى لصندوق الثروة السيادي النرويجي أربعة مكاتب حول العالم تقع في: أوسلو، ولندن، ونيويورك، وسنغافورة، بحسب «Bloomberg».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصندوق السيادي الصين إغلاق نفقات النفط الغاز العقارات فی الصین
إقرأ أيضاً:
أنشطة صندوق مكافحة الإدمان في أسبوع.. تصنيع ملابس جاهزة وتوعية ألف طالب
أصدر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق تقريرًا بالفيديو جراف عن أنشطته خلال الفترة من 14 حتى 19 ديسمبر 2024، وتضمن تسليم الدفعة الثانية من منتجات المتعافين من الإدمان من تصنيع الملابس الجاهزة داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق إلى بنك الكساء المصري بعدد 3000 قطعة ملابس و«شنط حريمي».
برامج التمكين الاقتصاديويأتي ذلك في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الذى سبق توقيعه بين الصندوق وبنك الكساء المصري في نهاية أغسطس 2024 لدعم برامج التمكين الاقتصادي والدمج المجتمعي للمتعافين من خلال تجهيز وتشغيل مشغل متكامل لتصنيع الملابس الجاهزة داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق ضمن تطبيق برامج العلاج بالعمل والدمج المجتمعي، وكذلك العمل على الترويج وفتح أسواق متميزة لمنتجات المتعافين.
كما تفقد الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق بمحافظة الاحساء بالمملكة العربية السعودية، وذلك لنقل خبرة الصندوق في تشغيل المركز، وتجهيزه في ضوء الخبرة المصرية على غرار مراكز العزيمة التابعة للصندوق والتي تتضمن عيادات خارجية وحجز داخلي للمرضى، وألعاب رياضية «صالة جيم - تنس طاولة - بلياردو وملعب كرة قدم - قاعات تدريب - أنشطة فنية وورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل.
تنفيذ 110 أنشطةكما تم تنفيذ 110 أنشطة متنوع المحافظات المختلفة منها مبادرة «خدعوك فقالوا» في 10 ميادين بالمحافظات، وأيضا تنفيذ أنشطة متنوعة لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى تنفيذ 30 نشاط متنوع بالجامعات لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة وتنفيذ 50 نشاط متنوع في 8 مناطق مطورة «بديلة العشوائيات».
رفع وعي الطلابوتم تنفيذ 65 نشاط في 6 «بيوت التطوع» التابعين للصندوق في الجامعات المصرية كذلك المشاركة التوعوية والتعليمية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بمحافظة المنيا باستهداف أكثر من 1000 طالب وطالب بجانب تقديم العرض المسرحى للصندوق بجامعة الفيوم لرفع وعي الطلاب بخطورة التعاطي، كذلك استمرار تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن 16023 على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع وتقديم الخدمات العلاجية لعدد 2579 مريض من خلال 33 مركز علاجي في 19 محافظة حتى الآن.
كما تم الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات لـ 8056 موظف من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانا وفى سرية تامة لأى موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون، شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله، بالإضافة إلى استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات على سائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعي الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي.