يهدف إلى تعزيز الصحة العامة وجودة الحياة ويشمل المواطنين والمقيمين .
الكتبي :

- المسح الصحي أداة بالغة الأهمية لصناعة القرار والمساهمة في التطوير الشامل لأنظمة وتشريعات الرعاية الصحية في إمارة دبي.

- نثق في وعي أفراد المجتمع بأهمية المسح الصحي ونتطلع لاستجابتهم وتفاعلهم مع فرق العمل الميداني.

- ضوابط صارمة لضمان خصوصية وسرية بيانات ومعلومات المشمولين بالمسح.

دبي في 7 سبتمبر / وام / في إطار دعم جهود التطوير على أساس منهجي يستند على جمع وتحليل البيانات، تنطلق في دبي يوم الأحد المقبل (10 سبتمبر) أعمال المسح الصحي الميداني للأُسَر للعام 2023، وتنفذه هيئة الصحة بدبي، بالتعاون مع "هيئة دبي الرقمية" من خلال مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، ويستهدف المسح شرائح متنوعة ومجموعة مختارة من فئات المجتمع، تشمل : المواطنين والمقيمين (أطفال، ويافعين، ونساء، ورجال، وكبار السن)، إلى جانب التجمعات السكانية والعمالية.
ويقوم على تنفيذ المسح الصحي فرق متخصصة ومدربة على القيام بعملها باحترافية ومرونة.
وكانت الهيئة قد بدأت مؤخراً الإجراءات التحضيرية لانطلاق المسح، وفق أعلى المعايير العلمية والتخصصية المعمول بها عالمياً، وضمن اشتراطات وضوابط صارمة تراعي خصوصية وسرية البيانات والمعلومات التي سيتم جمعها من المستهدفين من المسح.
ويُعد المسح الصحي للأسر في دبي 2023، المسح الرابع الذي تجريه الهيئة ضمن البروتوكولات الصحية الدولية والأصول المتعارف عليها في هذا المجال، وذلك بعد المسح الذي نفذته بنجاح في الأعوام 2009، و2014، و2019.
ويغطي المسح الصحي الميداني للأسر في دبي هذا العام أربعة محاور رئيسية، وهي : الأمراض والمشكلات الصحية المزمنة (السكري، والضغط، والسمنة)، وأنماط الحياة الصحية (تدخين التبغ، والنشاط البدني، والغذاء الصحي)، والإنفاق على الصحة (الإنفاق على خدمات العيادات الخارجية، والمستشفيات)، وجودة الخدمات الصحية (الرضا عن الوضع الصحي والخدمات المقدمة، والفحوصات الدورية)، كما يشمل مجموعة من الفحوصات الأساسية (بالمجان).
- رؤية واضحة.
وقال سعادة عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن ما حققته إمارة دبي وما تشهده من تحولات نوعية في القطاع الصحي، يعكس اهتمام حكومة دبي بهذا القطاع، ومدى أولويته، بوصفه جزءاً رئيساً من التنمية المستدامة، وداعماً مباشراً للتقدم المتواصل، والإنجازات المتوالية التي تحققها الإمارة، والتي جعلتها في طليعة المدن العالمية الأكثر تطوراً.
وأوضح سعادة الكتبي أن خطط الهيئة وإستراتيجيتها التطويرية، تقوم على منهجية علمية ومهنية ورؤية واضحة، متصلة بالواقع الصحي لإمارة دبي ومستقبلها، ويمثل المسح الصحي، أداة بالغة الأهمية لصناعة القرار ورسم السياسات سواء المرتبطة بالتطوير الشامل لأنظمة وتشريعات الرعاية الصحية، أو الاحتياجات المستقبلية والرفاه الصحي لسكان دبي.
وأضاف سعادته أن الهيئة لديها ثقة في مستوى وعي أفراد المجتمع بقيمة وأهمية المسح الصحي، وتطلعها إلى استجابتهم وتفاعلهم مع فرق العمل الميداني القائمة على عملية المسح، لما في ذلك من ضمانة لنجاح هذه المهمة التي تستدعي تكاتف الجميع لإنجازها على الوجه الأكمل.

- استفادة قصوى.
من جهته قال سعادة يونس آل ناصر، رئيس تنفيذي مؤسسة دبي للبيانات والاحصاء، إن إمارة دبي تمضي قدماً في مسيرة رقمنة الحياة بكافة جوانبها عبر الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة وحلولها المختلفة وتوظيفها لتطوير حياة الناس وتقديم منظومة متكاملة من التجارب الاستثنائية التي تحقق رفاهيتهم وتزيد من مستويات سعادتهم.
وأضاف سعادته:" تعمل دبي الرقمية من خلال تعزيز شراكاتها مع مختلف الجهات الحكومية في إمارة دبي على الاستفادة القصوى من قطاع البيانات لتوفير معلومات وبيانات دقيقة تُمكن صُناع القرار في إمارة دبي وتدعم الخطط الاستراتيجية للحكومة للارتقاء بالقطاع الصحي وبناء قاعدة بيانات موثوقة يمكن الرجوع إليها لاتخاذ الإجراءات الاستباقية ووضع الآليات التي تُعزز من أداء القطاع الصحي وفق أفضل المعايير العالمية".
- ركيزة أساسية.
بدورها قالت عفاف بوعصيبة، المدير التنفيذي لقطاع عمليات البيانات والإحصاء في دبي الرقمية، إن البيانات أصبحت ركيزة أساسية للباحثين والمحللين لتقديم صورة واضحة حول مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع الصحي بما فيه من فرص وتحديات، مما يُقدم بيانات واقعية تم جمعها وتصنيفها وفق أفضل المعايير العالمية بهذا المجال، والتي تتيح لأصحاب القرار اتخاذ الإجراءات اللازمة ومعالجة التحديات. الأمر الذي تعمل دبي الرقمية على تنفيذه بشكل مستمر من خلال التعاون المشترك مع كافة الجهات لتطوير وتحسين جميع جوانب الحياة في دبي، وبما يُعزز رقمنة الحياة في الإمارة وتحقيق رفاهية وسعادة الناس.
- نموذج عالمي.
من جانبه أوضح خالد الجلاف، مدير إدارة البحوث والدراسات وتحليل البيانات في هيئة الصحة بدبي ورئيس فريق المسح الصحي للأسر في دبي، أن المسح الصحي يُعد ممارسة علمية تلجأ إليها كل الأنظمة الصحية في العالم بشكل دوري، وتقترحها منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، للحصول على البيانات الدقيقة والمؤكدة المتعلقة بصحة الأفراد والأسر والمجتمع، من خلال الزيارات الميدانية المباشرة لعينة محددة من الأسر والأفراد والتي ستمثل بشكل دقيق توزيع سكان إمارة دبي.
وعن الأهداف التي تسعى الهيئة لتحقيقها من وراء المسح الصحي الميداني، أكد الجلاف أن عملية المسح تهدف إلى تحقيق حزمة من الأهداف، أهمها تعزيز الصحة العامة وجودة الحياة لسكان دبي، ورفع مستوى خدمات الرعاية الصحية، والوصول إلى نموذج صحي عالمي يحتذى به، من خلال التعرف على احتياجات الأسر والأفراد المستهدفين من المسح الصحي، والتي من شأنها المساهمة في رسم الخطط المستقبلية للقطاع الصحي في دبي.
إلى جانب ذلك تستهدف هيئة الصحة، تنشيط وتعزيز أداء النظام الصحي، وتحديث المؤشرات الصحية حول سكان إمارة دبي، وتعزيز قاعدة البيانات والمعلومات الصحية، اعتماداً على البيانات والمعلومات الميدانية التي تعكس الواقع الصحي في الإمارة.
وأوضح الجلاف أن الهيئة حرصت على تبسيط إجراءات المسح الصحي الميداني، وذلك توفيراً لوقت وجهد المستهدفين، حيث سيتم ذلك في خطوات سهلة وبسيطة تبدأ بملء استمارة البيانات الإلكترونية، ومن ثم قياس مستويات السكري وضغط الدم وأنماط الدهون، إلى جانب قياسات الطول والوزن، مؤكداً أن المسح الصحي فرصة لتعرف الفئات المستهدفة على حالتها وظروفها الصحية، ومساعدتها على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب لتعزيز الصحة وجودة الحياة.

أحمد البوتلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: القطاع الصحی دبی الرقمیة هیئة الصحة إمارة دبی من خلال فی دبی

إقرأ أيضاً:

انخفاض ملحوظ في الإنفاق الصحي من جيب المواطن بشهادة الصحة العالمية

 

استقبل الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، الدكتورة فاديا سعدة، المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الهيئة والبنك، وذلك في المقر الرئيسي للهيئة بالقاهرة.

واستعرض الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، إنجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية في محافظات المرحلة الأولى الستة لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس"، والدروس المستفادة من هذه المرحلة، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في دعم المرحلة الثانية لمشروع التأمين الصحي الشامل في خمس محافظات جديدة.

وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على دعم مشروعات الهيئة للتكامل التكنولوجي للأنظمة الإلكترونية وتعزيز نظام إدارة دورة الإيرادات والحوكمة الإكلينيكية بالمنشآت التابعة للهيئة وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، لافتًا إلى أنه من خلال التجربة المصرية في الإصلاح الصحي والتغطية الصحية الشاملة كانت هناك أهم 5 محاور للنجاح، وهي "الحوكمة، الحوكمة الإكلينيكية، الاستدامة، التحول الرقمي، الجودة وسلامة المرضى".

وأضاف الدكتور السبكي: "لقد حققنا انخفاضاً ملحوظاً في الإنفاق الصحي من الجيب بشهادة منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، وسنعمل بجِد للوصول إلى مستويات عالمية في خفض معدلات الإنفاق من الجيب والحماية المالية الصحية بحلول عام 2030"، مؤكداً أن البنك الدولي شريك استراتيجي لمصر في دعم مشروعات الإصلاح الصحي.

ومن جانبها، أعربت الدكتورة فاديا سعدة، المدير الإقليمى للبنك الدولي، عن سعادتها بالنجاح المحرز في تطبيق منظومة التأمين الصحي في المرحلة الأولى، مضيفة أن هو ما يشجع على دراسة تقديم مزيد من الدعم للمراحل القادمة لهذا المشروع القومي العملاق.

وأشادت المدير الإقليمي للبنك الدولي، بالنموذج الفريد لتطبيق نظام الرعاية الصحية المتكاملة في محافظات التأمين الصحي الشامل، مطالبة بدراسته بعناية للاستفادة منه ونقل التجربة إلى بلدان أخرى في العالم.

وأكدت المدير الإقليمي، أن التكامل والاحترافية وجودة الخدمات المقدمة من هيئة الرعاية الصحية، وما شهدته كمثال أثناء زيارتها للمنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظة الإسماعيلية فاق توقعات الخبراء، مؤكدة أن النموذج المصري في الميكنة والصحة الرقمية يتطور بشكل سريع.

وشارك اللقاء من جانب البنك الدولي، كل من السيد أيووديجي أجيبوي، كبير الخبراء الاقتصاديين لنظم التأمين الصحي الشامل في مكتب البنك الدولي، السيد عمرو الشواربي، اقتصادي، السيدة مانون هامرلي، اقتصادي صحي، السيدة أفريل داون كابلان، أخصائي أول النظم الصحية.

وشارك من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، كل من الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، والدكتور جمال رطبة، مستشار رئيس الهيئة للشئون المالية والدراسات الإكتوارية ورئيس الإدارة المركزية لخدمات الدعم المؤسسي، والدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة للشئون الصيدلية وإدارة الدواء، والدكتور عصام بشارة، مستشار رئيس الهيئة لأمراض النساء والتوليد، والدكتورة هبة عويضة، مدير إدارة التدريب والتطوير، والدكتورة مي المليجي، مدير إدارة النظم والتطبيقات بالإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور مهند عاطف، أخصائي السياسات والنظم الصحية بالمكتب الفني لرئيس الهيئة.

مقالات مشابهة

  • ورش وجلسات علمية.. تنظيم "مؤتمر القلب العالمي 2024" سبتمبر المقبل
  • مجانا في 15 محافظة.. «الصحة» تطلق المرحلة الثانية من مبادرة الكشف المبكر عن أمراض البلهارسيا
  • «الصحة» تطلق المرحلة الثانية للكشف المبكر عن أمراض البلهارسيا بـ 15 محافظة
  • الصحة تطلق المرحلة الثانية من المسح الميداني للكشف المبكر عن أمراض البلهارسيا والطفيليات المعوية
  • «الصحة» تطلق المرحلة الثانية من المسح الميداني للكشف المبكر عن 3 أمراض
  • إطلاق المرحلة الثانية من الكشف المبكر عن أمراض البلهارسيا والطفيليات المعوية بـ 15 محافظة مجانا
  • إطلاق المرحلة الثانية للكشف عن البلهارسيا والطفيليات المعوية.. الصحة تكشف التفاصيل
  • أول مديرة إقليمية للصحة العالمية تحاور الجزيرة نت بعد 100 يوم في المنصب
  • مسح ميداني لنسبة 10% من سكان ريف كفر الشيخ للقضاء على البلهارسيا
  • انخفاض ملحوظ في الإنفاق الصحي من جيب المواطن بشهادة الصحة العالمية