تراجع اليوان الصيني إلى أدنى مستوى له في 16 عاماً مقابل الدولار الأميركي، في ظل توقعات تراجع معدل نمو الاقتصاد الصيني وارتفاع العائد على سندات الخزانة الأميركية.

وفقاً لما أوردته “سكاي نيوز عربية” اليوم الخميس: أنّ سعر صرف اليوان قد بلغ 7.3276 للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2007.

وواصلت الصين دعمها القوي لليوان، من دون أن تُظهر أي علامات على تراجع دعم العملة المدارة التي اقتربت من أدنى مستوياتها في 16 عاماً تقريباً.

وحدّد بنك الشعب الصيني سعر الصرف المرجعي اليومي عند مستوى أقوى من المتوقع لليوم 54 على التوالي، وهي أطول فترة في هذا السياق منذ أن بدأت بلومبرغ إجراء المسح اليومي عام 2018.

وأدت عمليات البيع الموسعة إلى انخفاض العملة مقابل الدولار هذا الأسبوع، لتقترب بشكل خطير من الحدود الأدنى لنطاق التحركات اليومية المحدد بـ2 بالمئة.

كما أجرى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، الأربعاء، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 26 مليار يوان (حوالي 3.61 مليار دولار)، وبسعر فائدة 1.8 بالمئة.

وتهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على سيولة معقولة ووافرة في النظام المصرفي.

يذكر أن بيانات الجمارك الصينية أظهرت “الخميس” أن صادرات البلاد انخفضت 8.8 بالمئة في أغسطس على أساس سنوي فيما تراجعت الواردات 7.3 بالمئة، مما يزيد الضغوط على قطاع الصناعات التحويلية الضخم بالبلاد في ظل هبوط الطلب في الداخل والخارج.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اقتصاد الدولار الدولار الأمريكي الصين اليوان الصيني بنك الشعب الصيني

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات

ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، الجمعة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.

تحركات الأسهم

قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.

وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.

ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.

وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.

وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.

ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.

وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.

وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.

وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.

كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • اليورو عند أدنى مستوى في عامين والدولار يتجه لارتفاع أسبوعي
  • البنك المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية بقيمة 88.28 مليار دولار أمريكي
  • بيانات مخيبة للآمال تغرق اليورو إلى أدنى مستوى منذ 2022
  • النفط يصعد 1% وسط مخاوف الإمدادات جراء التصعيد بحرب أوكرانيا
  • مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%
  • الصين تعلن تدابير لتعزيز التجارة وسط مخاوف من "رسوم ترامب"
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
  • صادرات اليابان تسجل ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أكتوبر
  • الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوع