أعلن كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل إطلاق مبادرة "أمان"، التي تهدف للتوعية والتقليل من أخطار الاختراقات التقنية والابتزاز في مدارس الشرقية.

ويسهم الكرسي في تسخير كافة إمكاناته وموارده البشرية لتفعيل العديد من المبادرات المجتمعية، بهدف الحدّ من عمليات التصيّد التي يتعرّض لها مستخدمو الأجهزة الذكية.

أخبار متعلقة 59 % من أعضاء مجالس الإدارات: التكنولوجيا الناشئة تمثل خطرا أمنيا على المؤسسات"الصناعات العسكرية" تنظم جلسة توعوية حول مفاهيم ومخاطر الأمن السيبرانيبالصور.. مواطنون يشتكون من مخاطر الأرصفة المتآكلة في الشوارع

أشاد النائب الأعلى للرئيس للرقمنة وتقنية المعلومات، "نبيل النعيم" بمبادرة "أمان" التي أطلقها كرسي أرامكو السعودية لتوعية الجيل الناشئ في المجتمع والتي تتوافق مع قيم "المواطنة" في أرامكو السعودية، إيمانًا من الشركة بأن التعليم هو أساس التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

وعبّر النعيم عن فخره بمشاركة 40 من الكوادر المختصة في الشركة للمساهمة في إثراء المعرفة المجتمعية باعتبارها مسؤولية تقع على عاتق الجميع.

تعزيز المعرفة الإلكترونية

وأشار إلى أن كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني يركّز على تعزيز المعرفة والاستخدام الآمن لأحدث التقنيات من قبل المستخدمين غير المختصين بالمجتمع، وطرح مبادرات توعوية غير ربحية تستهدف أجيال المستقبل في مدارس المنطقة الشرقية.

يتم تطوير مهارات المهتمين من المتخصصين وغير المتخصصين في مجال الأمن السيبراني - كرسي أرامكو

من جهته قال نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والابتكار، الدكتور "فهد الحربي": "إن كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني بالتعاون مع الجامعة تبنّى العديد من المبادرات التي تُسهم في رفع مستوى وعي مستخدمي الأجهزة الذكية بكافة أنواعها، والتوعية بأهمية التعامل مع المصادر التقنية الموثوقة.

هدف المبادرة

وتأتي هذه المبادرة من كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني نظرًا للانتشار الواسع لاستخدام التقنيات والأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، وللحد من تعرّض الأطفال وخاصة المراهقين لأخطار التنمر والابتزاز والاختراقات غير القانونية. حيث سيتم طرح مبادرات خلال العام الدراسي الحالي بهدف توعية الطلاب والطالبات في المستوى المتوسط والثانوي بأخطار الجرائم التقنية من خلال تقديم محاضرات تغطي أكبر عدد من المدارس“.

وأضاف المشرف العام على كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني وعميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات الدكتور "عبدالله المهيدب": "سيتم إعداد المحتوى ومراجعته من قبل متخصصين في الأمن السيبراني في كل من أرامكو السعودية، وكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، وسيترتب على ذلك تكوين مجموعة مؤهلة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب لتنفيذ المشروع، والتواصل مع المدارس والتنسيق بما يتناسب مع توفر الأعضاء والطلاب المشاركين، وتغطية ما لا يقل عن 20 مدرسة في المنطقة الشرقية في العام الدراسي بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية".

ومن جانبه، أشار مدير إدارة حماية المعلومات في أرامكو السعودية، "عمر الذكير"، إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم وتشجيع الطلبة في الحصول على شهادات مهنية احترافية في مجال الأمن السيبراني عن طريق تحمّل الكرسي 50% من رسوم الاختبارات.

وأكد الذكير، أن الكرسي العلمي يطوّر مهارات المهتمين من المتخصصين وغير المتخصصين في مجال الأمن السيبراني عن طريق تقديم حزمة من البرامج التدريبية المتنوعة، وورش العمل؛ لإكسابهم المهارات المتنوعة في مجال الأمن السيبراني، حيث يتمّ إعداد وتنظيم عدد من البرامج التدريبية بواسطة القائمين على الكرسي، أو بالتعاون مع جهات ومتخصصين متميزين في المجال لدعم الطلبة في الحصول على الشهادات المهنية الاحترافية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام ارامكو السعودية الأمن السيبراني توعية فی مجال الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

خبير: الأمن السيبراني يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي

أكد الدكتور محمد محسن رمضان، محاضر الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، أن الأمن السيبراني يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي؛ لأن حماية المعلومات الحساسة والبنية التحتية الحيوية تساهم في تعزيز استقرار الدولة و أمنها.


وأضاف "محسن " خلال ندوة بعنوان "تحديات الأمن القومي و السيبراني" بقطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي؛ أن الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني من الموضوعات الحيوية في العصر الرقمي، حيث أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان، مع ازدياد الاعتماد عليها في حياتنا اليومية، و بالتالي ازدادت المخاطر المرتبطة بالهجمات الإلكترونية والتهديدات السيبرانية. 

وشدد محاضر الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، على ضرورة توافر الوعي التكنولوجي لدى الأفراد و معرفتهم بالتكنولوجيا وكيفية استخدامها بشكل آمن وفعال، مما يقلل مخاطر تسرب البيانات أو الهجمات، و زيادة ثقة المستخدمين في التعامل مع التكنولوجيا، وتجنب الخسائر المالية، موضحاً أن الأمن السيبراني هو مجموعة من الممارسات والتقنيات لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية . 


وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي هي عملاق قطاع تكنولوجيا المعلومات والتجارة الالكترونية وتعد حافز أساسي للنمو الاقتصادي في العالم في ظل الاعتماد عليها و استخدامها في مجال الاستثمار.

تعزيز الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني


أكد الدكتور محمد محسن رمضان ، إن تعزيز الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الأفراد والمؤسسات، من خلال التعلم والتدريب المستمر، الذي يهدف إلى بناء مجتمع أكثر أمانًا في مواجهة التحديات الرقمية السيبرانية، مشدداً على ضرورة تطبيق ممارسات الأمان المناسبة والتي تساعد في تقليل المخاطر وحماية المعلومات الشخصية والمهنية.

مقالات مشابهة

  • جائزة الامتثال السيبراني لجامعة الإمارات
  • «تضامن المنيا» تنظم ندوة للتوعية بمخاطر الإدمان وطرق الوقاية منه
  • جامعة الإمارات تفوز بجائزة الامتثال السيبراني
  • ميقاتي: السعودية "صمام أمان" يحفظ وحدة اللبنانيين
  • تصاعد التوترات الداخلية في اليمن.. والحوثي يهدد السعودية باستهداف أرامكو
  • خبير: الأمن السيبراني يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي
  • مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني والمنتدى الاقتصادي العالمي يطلقان مركزاً عالمياً للاقتصاديات السيبرانية ومقرّه الرياض
  • إنشاء أول مركز للأمن السيبراني في العراق: 7 مهام رئيسية لمواجهة التحديات الحديثة
  • إنشاء أول مركز للأمن السيبراني في العراق: 7 مهام رئيسية لمواجهة التحديات الحديثة - عاجل
  • افتتاح مركز استشاري في السليمانية للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية