إطلاق مبادرة "أمان" للتوعية بمخاطر الاختراقات الأمنية بمدارس الشرقية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل إطلاق مبادرة "أمان"، التي تهدف للتوعية والتقليل من أخطار الاختراقات التقنية والابتزاز في مدارس الشرقية.
ويسهم الكرسي في تسخير كافة إمكاناته وموارده البشرية لتفعيل العديد من المبادرات المجتمعية، بهدف الحدّ من عمليات التصيّد التي يتعرّض لها مستخدمو الأجهزة الذكية.
أشاد النائب الأعلى للرئيس للرقمنة وتقنية المعلومات، "نبيل النعيم" بمبادرة "أمان" التي أطلقها كرسي أرامكو السعودية لتوعية الجيل الناشئ في المجتمع والتي تتوافق مع قيم "المواطنة" في أرامكو السعودية، إيمانًا من الشركة بأن التعليم هو أساس التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وعبّر النعيم عن فخره بمشاركة 40 من الكوادر المختصة في الشركة للمساهمة في إثراء المعرفة المجتمعية باعتبارها مسؤولية تقع على عاتق الجميع.
تعزيز المعرفة الإلكترونيةوأشار إلى أن كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني يركّز على تعزيز المعرفة والاستخدام الآمن لأحدث التقنيات من قبل المستخدمين غير المختصين بالمجتمع، وطرح مبادرات توعوية غير ربحية تستهدف أجيال المستقبل في مدارس المنطقة الشرقية.
يتم تطوير مهارات المهتمين من المتخصصين وغير المتخصصين في مجال الأمن السيبراني - كرسي أرامكو
من جهته قال نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والابتكار، الدكتور "فهد الحربي": "إن كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني بالتعاون مع الجامعة تبنّى العديد من المبادرات التي تُسهم في رفع مستوى وعي مستخدمي الأجهزة الذكية بكافة أنواعها، والتوعية بأهمية التعامل مع المصادر التقنية الموثوقة.
هدف المبادرةوتأتي هذه المبادرة من كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني نظرًا للانتشار الواسع لاستخدام التقنيات والأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، وللحد من تعرّض الأطفال وخاصة المراهقين لأخطار التنمر والابتزاز والاختراقات غير القانونية. حيث سيتم طرح مبادرات خلال العام الدراسي الحالي بهدف توعية الطلاب والطالبات في المستوى المتوسط والثانوي بأخطار الجرائم التقنية من خلال تقديم محاضرات تغطي أكبر عدد من المدارس“.
وأضاف المشرف العام على كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني وعميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات الدكتور "عبدالله المهيدب": "سيتم إعداد المحتوى ومراجعته من قبل متخصصين في الأمن السيبراني في كل من أرامكو السعودية، وكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، وسيترتب على ذلك تكوين مجموعة مؤهلة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب لتنفيذ المشروع، والتواصل مع المدارس والتنسيق بما يتناسب مع توفر الأعضاء والطلاب المشاركين، وتغطية ما لا يقل عن 20 مدرسة في المنطقة الشرقية في العام الدراسي بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية".
ومن جانبه، أشار مدير إدارة حماية المعلومات في أرامكو السعودية، "عمر الذكير"، إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم وتشجيع الطلبة في الحصول على شهادات مهنية احترافية في مجال الأمن السيبراني عن طريق تحمّل الكرسي 50% من رسوم الاختبارات.
وأكد الذكير، أن الكرسي العلمي يطوّر مهارات المهتمين من المتخصصين وغير المتخصصين في مجال الأمن السيبراني عن طريق تقديم حزمة من البرامج التدريبية المتنوعة، وورش العمل؛ لإكسابهم المهارات المتنوعة في مجال الأمن السيبراني، حيث يتمّ إعداد وتنظيم عدد من البرامج التدريبية بواسطة القائمين على الكرسي، أو بالتعاون مع جهات ومتخصصين متميزين في المجال لدعم الطلبة في الحصول على الشهادات المهنية الاحترافية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام ارامكو السعودية الأمن السيبراني توعية فی مجال الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
قرار نتنياهو بتعليق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين جاء بخلاف التوصيات الأمنية
أكد مسؤولون إسرائيليون أن رؤساء الأجهزة الأمنية أوصوا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، في الاجتماع الأمني، الذي عقده مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين لمناقشة ملف تبادل الأسرى، ببذل كل الجهود لاستنفاد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة أو تمديد مرحلتها الأولى.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن "نتنياهو أرجأ إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني رغم توصيات رؤساء الأجهزة الأمنية بعكس ذلك".
وفي أحدث تعقيب على ذلك أعرب البيت الأبيض عن دعمه لقرار "إسرائيل" بتأخير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وقال إن الرئيس ترامب "مستعد لدعم إسرائيل في أي مسار عمل تختاره فيما يتعلق بحماس".
والأحد، أعلنت حركة حماس، رفضها الحديث عن أي خطوة متعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وإلزام الاحتلال بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، في تصريحات نشرها في قناته عبر "تيلغرام": "لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة، قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم، مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة".
وشدد مرداوي على ضرورة أن يقوم الوسطاء بإلزام العدو بتنفيذ الاتفاق، فيما استنكرت حركة حماس، في وقت سابق، بشدة قرار الاحتلال بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزّت الرشق، في بيان: "تستنكر حركة حماس بشدة قرار الاحتلال تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته".
وتابع الرشق: "تذرّع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة هو ادّعاء باطل، وحجّة واهية تهدف إلى التهرب من التزامات الاتفاق".
وسلطت وسائل إعلام إسرائيلية، الضوء على تفاصيل الاجتماع الأمني، الذي عقده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين لمناقشة ملف تبادل الأسرى، وفيه قرر تعليق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم ضمن الجولة السابعة من الصفقة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حضر الاجتماع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وزعيم حزب شاس آرييه درعي، بالإضافة إلى كبار قادة الأجهزة الأمنية.
وذكر موقع "i24 news" أن نتنياهو ناقش خلال الاجتماع ممارسة ضغوط عبر الوسطاء، لا سيما الولايات المتحدة، لمنع إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين ما لم تلتزم حماس بالشروط الإسرائيلية، خاصة تسليم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين قتلوا في أثناء الاحتجاز، والمقرر تسليمهم يوم الخميس المقبل.
بدورها، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن نتنياهو بحث إمكانية تمديد المرحلة الأولى من الصفقة أو الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".