الجابون.. إطلاق سراح الرئيس المخلوع علي بونغو
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن القادة العسكريون الجدد في الجابون، اليوم الخميس، أنه تم إطلاق سراح الرئيس الجابوني المخلوع علي بونغو أونديمبا، بعد أن خضع للإقامة الجبرية منذ الإطاحة به الأسبوع الماضي، ويمكنه الشروع في رحلة علاجية.
رئيس إفريقيا الوسطى يرحب بحكومة الجابون الجديدة الجابون.. رئيس المرحلة الانتقالية يلتقي بالمرشح المنافس السابق لبونغو
قال الكولونيل أولريش مانفومبي، المتحدث باسم اللجنة الانتقالية، للتلفزيون الحكومي في اليوم السابق، إن أونديمبا «حر في التحرك نظرا لحالته الصحية… يمكنه، إذا رغب في ذلك، السفر إلى الخارج لإجراء فحوصاته الطبية».
لم تتضح على الفور الحالة الصحية للرئيس المخلوع. وكان قد أصيب بجلطة دماغية أواخر عام 2018 أبعدته عن مهامه لعدة أشهر.
وبث تلفزيون جابون 24 المحلي اجتماعا مساء الأربعاء بين أونديمبا وعبده باري، رئيس مكتب الأمم المتحدة في وسط إفريقيا.
قال باري عن لقائه بالرئيس المخلوع: «لقد وجدته بصحة جيدة».
تمت الإطاحة بالرئيس البالغ من العمر 64 عاما من السلطة في 30 أغسطس وسط عودة الانقلابات في أجزاء من إفريقيا وبعد فترة وجيزة من إعلان فوزه في انتخابات متنازع عليها كانت ستطيل فترة حكم عائلته المستمر منذ 55 عاما. خلف أونديمبا والده في عام 2009.
في هذه الأثناء، التقى القائد العسكري الجديد في الجابون، الجنرال بريس كلوتير أوليغوي نغويما، مع السلطات الإقليمية والمحلية هذا الأسبوع، ووعد ببنية تحتية أفضل وانتقال سلمي للمواطنين في الدولة الغنية بالنفط في وسط إفريقيا.
في العاصمة ليبرفيل، التقى نغويما برئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين أرشانغ تواديرا، الذي تم تعيينه مبعوثا للمجموعة الاقتصادية الإقليمية لدول وسط إفريقيا (إيكواس)، وباري، رئيس مكتب الأمم المتحدة لوسط أفريقيا.
كتب الجنرال نغويما عن اجتماعه مع باري على موقع إكس، المعروف سابقا باسم تويتر، إن: «مناقشاتنا ركزت على الوضع الحالي لأمتنا بالإضافة إلى الآفاق الواعدة للمرحلة الانتقالية».
ظلت المخاوف قائمة بشأن الانقلابات العسكرية وتأخر عودة الديمقراطيات في أجزاء من إفريقيا حيث وعد الجنود بعملية انتقالية طويلة.
كما وعد القائد العسكري الجديد في الجابون بإعادة السلطة إلى الشعب من خلال تنظيم انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية، لكنه لم يحدد موعدا للانتقال.
في اجتماع نغويما هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين في حكومة الجابون، تعهد بتقديم «تنمية حقيقية» للشعب الذي يُنظر إلى ثروة بلاده النفطية على نطاق واسع على أنها تتركز في أيدي قِلة من الناس. كان ما يقرب من 40% من الغابونيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما عاطلين عن العمل في عام 2020، وفقا للبنك الدولي.
وقال في كلمة بثها تلفزيون جابون 24 إننا «نريد أشياء بسيطة للشعب الجابوني»، ووعد بتوفير الرعاية الصحية الوطنية وتحسين التعليم والسياسة البيئية. «ولكن لتحقيق ذلك، يجب أولا أن تكون لديك إدارة فعالة».
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجابون الرئيس المخلوع إطلاق سراح رئيس الجابون
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان التكتل الإقتصادي لوسط إفريقيا يجدد دعم المجموعة الثابت لمغربية الصحراء
زنقة 20 ا الرباط
جدد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، إيفاريست نغامانا، اليوم الاثنين بالرباط، التأكيد على دعم المجموعة الثابت لمغربية الصحراء.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن نغامانا عبر عن هذا الموقف خلال الاستقبال الذي خصه به رئيس المجلس ،محمد ولد الرشيد، مشيرا إلى أن رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، نوه، بهذه المناسبة، برؤية جلالة الملك محمد السادس “لتحقيق الوحدة والتضامن والاندماج الإفريقي”.
وأضاف البلاغ أن هذا اللقاء شكل فرصة سانحة لبحث مختلف أوجه التعاون المتعدد القائمة بين المملكة المغربية والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا ودولها الست، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والقارية التي تستأثر باهتمام الجانبين.
وفي هذا الإطار، سجل الجانبان المسار الغني للعلاقات المغربية الإفريقية والأهمية التاريخية للعلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بين المغرب ومجموعة “CEMAC” ، معتبرين أن هذه الزيارة تفتح آفاقا واعدة لتعزيز التعاون بما يخدم مصالح الأطراف وتطلعات شعوبها إلى مزيد من التنمية المشتركة والتضامن في إطار مبدأ شراكة رابح رابح والتعاون جنوب-جنوب.
وأكد الطرفان، وفق البلاغ، أن التحديات التي تواجه القارة الإفريقية تستدعي أكثر من أي وقت مضى تعزيز التعاون وتوحيد الجهود وإعمال المقاربات الجماعية التي تنتصر للتعاضد والاعتماد المتبادل.
وفي هذا السياق، شدد رئيس مجلس المستشارين، على أهمية الديبلوماسية الاقتصادية وتوظيف الفرص والإمكانيات المتاحة لدى الجانبين من أجل النهوض بالعلاقات الثنائية، مشيرا إلى الحضور الاقتصادي المتميز واستثمارات المملكة في القارة الإفريقية، وضمنها دول المجموعة، “بغاية الرفع من المبادلات التجارية ودعم التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي وتسريع التعاون المالي والنقدي وإعطاء دفعة جديدة للعلاقات في المجالات الحيوية الأخرى وعلى رأسها الطاقات المتجددة والصيد البحري”.
وفي معرض حديثه عن الجهود المبذولة على المستوى الإقليمي والقاري، أبرز ولد الرشيد الانخراط الفاعل للمملكة المغربية في المبادرات الداعمة للتكامل الإفريقي وإنشاء منطقة حرة للتجارة الإفريقية وتحقيق أهداف أجندة 2063 كأهداف استراتيجية لقارة مزدهرة، منوها على الخصوص إلى المبادرات الملكية المتعلقة بالدول الإفريقية الأطلسية وتسهيل ولوج دول الساحل والصحراء إلى المحيط الأطلسي وأنبوب الغاز المغرب – نيجيريا.
وعبر ولد الرشيد عن استعداد مجلس المستشارين، بما يميزه من تركيبة متفردة، لمواكبة العلاقات المثمرة بين المغرب والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا بكل المبادرات البرلمانية الكفيلة بتشجيع الحوار والتفاهم بين الشعوب وإرساء آليات لتعزيز التشاور وتبادل التجارب والممارسات الفضلى وتنسيق المواقف والعمل المشترك داخل الهيئات البرلمانية الدولية بما فيها تلك التي تجمع المغرب مع دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا.