تسليم 153 رأس أغنام لـ51 أسرة بالمنيا بمبادرة "فرصة"
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تابع اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، مبادرة وزارة التضامن الإجتماعى "فرصة"، للتمكين الإقتصادي لأسر تكافل و كرامة ، لتعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى المعيشة للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، وخاصة فى القرى النائية، مستهدفة قطاعات النساء والشباب، لتقديم الدعم، وتوفير فرص عمل وتحسين الإنتاجية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.
وفى ذات السياق، أعلن هشام فايز رئيس مركز ومدينة مطاي شمال المنيا، توزيع 153 رأس أغنام على 51 أسرة مستفيدة بقرية إبوان ، فى حفل نظمته التضامن الإجتماعي بمطاي.
ةقامت جمعية نهضة المحروسة بتسليم الأغنام بعد فحصها وتحصينها ، ووضع أرقام تأمينية عليها من قبل الإدارة البيطرية بالمركز وتسليمها إلى مستحقيها.
جدير بالذكر أن مبادرة ( فرصة) يعمل تحت شعار " من الدعم النقدي إلى الإستقلالية المالية" من خلال تقديم أنشطة تدريبية وتوعوية وتعليمية ، تساعد السيدات على اكتساب مهارات جديدة في مجال تربية الماشية ، والعناية البيطرية بها ، إلى جانب تعلم مهارات الإدارة والتسويق والتخطيط الإستراتيجي للمشاريع الصغيرة ، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية، بالإضافة، إلى تقديم الخدمات غير المالية المتمثلة، فى زيادة الوعى وتنمية المهارات الإنتاجية ، وخاصة فى المجتمعات الريفية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرصة تكافل كرامة تمكين الاقتصادي التضامن الاجتماعى أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)
في معرض مسقط (24 أبريل إلى 3 مايو)
ومواقع أخرى يعلن عن مكانها في زمانها
لا يطلب هذه الكتاب أن يبحث في ما بين ثورة 2018 والحرب الناشبة في السودان كما يوحي العنوان. فكتاباته عن الثورة مما كتب خلال دولة الحكومة الانتقالية التي نشأت بعد الثورة. ولم تقصد فصوله التي كُتبت عن الحرب، وخلالها، تحرى العلاقة بينها والثورة إلا عرضاً. ومع ذلك، وخلافاً لتحليل أرباب الثورة في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) والجذري (الحزب الشيوعي) فالحرب التي تعركنا بثفالها خرجت، قولاً واحداً، من الثورة. وكانا غضا الطرف عن هذه العلاقة بصرفهما الحرب كحالة عبثية لجنرالين شما السلطة وقالا حرم. وعليه فالحرب في قولهما صراع جنرالات لا يتصل بأي من المصالح الحيوية للسودانيين. ولكن يخونهم هذا المنطق معاً متى تعرضا لدور الحركة الإسلامية في الحرب. فهنا وحده يكون لهذه الحرب علاقة بالثورة. فهم من أشعلوها يريدون العود للحكم والقضاء على ثورة 2018. ولا يعرف المرء كيف يصح وصف هذه الخطة المغرضة للإسلاميين، لو صدقت، بالعبثية وهي التي بيتت ثأراً على الثورة التي خلعت دولتهم خلعاً مهيناً من الحكم.
ibrahima@missouri.edu