سوناك يعلن انضمام المملكة المتحدة مجددا لبرنامج "هورايزن أوروبا"
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن المملكة المتحدة ستنضم مجددا إلى برنامج الأبحاث العلمية الرائد للاتحاد الأوروبي "هورايزن أوروبا" (أفق أوروبا).
وقال سوناك إنه اعتبارا من اليوم الخميس، يمكن للعلماء البريطانيين التقدم مرة أخرى للحصول على منح من البرنامج الذي تبلغ قيمته 85 مليار جنيه إسترلينى، وهى خطوة ستحظى بترحيب واسع من المجتمع العلمى فى المملكة المتحدة الذى كان ذات يوم أحد المستفيدين الرئيسيين من الصندوق، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
وأضاف سوناك: "لقد عملنا مع شركائنا فى الاتحاد الأوروبى للتأكد من أن هذه هى الصفقة المناسبة للمملكة المتحدة، وتفتح فرصا بحثية لا مثيل لها، وكذلك الصفقة المناسبة لدافعى الضرائب البريطانيين".
وتم إبرام الصفقة بعد مكالمة هاتفية بين سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الليلة الماضية.
ووفقا لبيان داونينج ستريت، ستنضم المملكة المتحدة مجددا أيضا إلى برنامج كوبرنيكوس لمراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي، والذي كان حاسما في مراقبة الأحداث المناخية هذا الصيف، بما في ذلك حرائق الغابات في جميع أنحاء أوروبا.
وقالت المفوضية الأوروبية إن المملكة المتحدة ستساهم بحوالي 2.6 مليار جنيه إسترليني في المتوسط سنويا في هورايزون وكوبرنيكوس، ومن المقرر أن تبدأ مساهمات المملكة المتحدة اعتبارا من يناير 2024. وقال داونينج ستريت إن هذا "سيوفر أيضا مساحة للتنفس لتعزيز مشاركة الباحثين البريطانيين في دعوات مفتوحة للحصول على المنح قبل أن نبدأ في دفع تكاليف البرنامج".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوروبا المملكة المتحدة سوناك المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
أوروبا مستعدة للرد على أي توترات تجارية محتملة مع واشنطن
أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن يوفيتا نيلوبشينه أن التكتل "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية لدى عودته إلى البيت الأبيض.
وقالت نيلوبشينه -في مؤتمر صحفي- "نحن في فترة انتقالية بالنسبة إلى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".
وقالت نيلوبشينه "الأمر بسيط، إذا فرض (دونالد ترامب) رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".
وأعربت نيلوبشينه عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.
ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20% على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.
وتمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.
وقالت نيلوبشينه إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركاء التجاريين الآخرين المتحالفين معهما للتصدي بشكل فعال لممارسات الصين الاقتصادية ذات التأثير السلبي على الأسواق.