البورصة تشارك في جلسة حوارية حول الاقتصاد الرقمي والأخضر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شاركت البورصة المصرية في جلسة نقاشية بعنوان «الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر»، ضمن فعاليات قمة الشمول الرقمي والمالي التي تنظمها وحدة الشمول الرقمي بوزارة الشباب والرياضة في المركز الأوليمبي بالمعادي، حاضر فيها محمد سليم، مدير البحوث بالبورصة المصرية، ومحمد الشريف، مدير الترويج وتطوير الأعمال.
وكان أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، شارك في فعاليات الجلسة الافتتاحية حول المستقبل الرقمي للشباب مؤكدا دور الشباب باعتبارهم الفئة العمرية الأكبر في مصر، ورغم ذلك فإنّ نسبة تمثيلهم بين فئات المستثمرين أقل بكثير من نسبة تمثيلهم في المجتمع، ومن ثم جاءت أهمية إدخال مفاهيم الشمول المالي والرقمي والادخار التراكمي للشباب، وتعريفهم بالمفاهيم الأساسية للأسهم والبورصة.
وتسعى وحدة الشمول الرقمي بوزارة الشباب والرياضة من خلال قمة الشمول الرقمي والمالي للشباب، للتركيز على استراتيجيات الشمول الرقمي وآليات التعامل معها، والتطلع إلى مستقبل رقمي شامل لجميع الشباب، وتجميعهم معًا لمناقشة القضايا المتعلقة بالشمول الرقمي والمالي، ولمواكبة التقدم السريع والتغير الحاصل في التكنولوجيا والأسواق العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جلسة البورصة البورصة التحول الرقمي الشمول المالي التقدم الشمول الرقمی
إقرأ أيضاً:
جامعة النيل توقع بروتوكولا للتعاون مع البورصة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت جامعة النيل بروتوكولا للتعاون مع البورصة المصرية في إطار تعزيز الثقافة المالية ونشر الوعي بأهمية الادخار والاستثمار لطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي المحيط بها
وقام بتوقيع البروتوكول من جامعة النيل الدكتور وائل عقل؛ رئيس الجامعة؛ ومن البورصة المصرية؛ أحمد الشيخ، رئيس البورصة، بحضور عدد من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وعدد من ممثلي الإدارة العليا بالبورصة المصرية.
من جانبه رحب الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، بالتعاون والشراكة مع البورصة المصرية كونها الجهة المسؤولة عن سوق الأوراق المالية الرسمية في مصر، والمنوط بها نشر الثقافة المالية وتصحيح الصورة الذهنية للاستثمار في البورصة خاصة بين الشباب وطلبة الجامعات
وأكد الدكتور وائل عقل، على دور جامعة النيل في البحث العلمي وتشجيع ثقافة الابتكار والتعلم وريادة الأعمال والتعليم المتميز الذي تقدمه الجامعة وأثره في النهوض بالمجتمع، ودور كلية إدارة الأعمال بالجامعة ببرامجها المتميزة في تقديم تعليم تطبيقي يلبي احتياجات سوق العمل من خلال هيئة تدريس متخصصة تتمتع بخبرة عالية، مما يمنح الطلاب فرصة فريدة لاكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في مجال الأعمال، بالإضافة إلى توفير الجامعة والكلية فرص للتدريب العملي من خلال الخبرة الميدانية والتدريب في الشركات الرائدة، الأمر الذي يعطي الطلاب الفرصة لتطبيق المفاهيم النظرية في بيئة عمل حقيقية مع كسب الخبرات العملية القيمة، كما أن كلية إدارة الأعمال تعد من أوائل الكليات التي أنشئت في الجامعة وتعمل من خلال الازدواج بين التكنولوجيا وإدارة الأعمال وهو ما يحتاجه أي كيان اقتصادي يعتمد على المعرفة، والكلية تقدم برامج وتخصصات متنوعة منها: التمويل - الإدارة - ريادة الأعمال- الاتصالات التسويقية المتكاملة - إدارة العمليات - سلاسل التوريد - الاقتصاد.
وأوضح الدكتور وائل عقل، أن تعاون الجامعة مع البورصة المصرية يعد تعاون استراتيجي من شأنه مساعدة الجامعة في تنمية التعليم ومجالات الدراسات والبحث العلمي خاصة وأن بنود الاتفاق بين الجامعة والبورصة ستحقق فكرة دعم الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال الكوادر الاكاديمية، وتعزيز الثقافة المالية بين طلاب الجامعة وتحسين قدراتهم على إدارة مدخراتهم واستثماراتهم واتخاذ قرارات مالية مستنيرة بشأنها، ومعرفة كل ما يخص البورصة المصرية وسوق الاموال بها وتداول الاسهم وقطاعاتها المتنوعة، معلنا عن تصميم الجامعة خلال الفترة المقبلة عدد من البرامج المتخصصة التي تمثل إضافة حقيقية في الأسواق المالية الجديدة وتدعم فكر التكنولوجيا المالية.
وفي ذات السياق أعرب أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، عن سعادته بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع جامعة النيل كونها واحدة من الجامعات التكنولوجية الرائدة في مصر والمنطقة العربية والشرق الأوسط وإفريقيا، وتخصصاتها داخل جميع كلياتها الحالية والجديدة تعتمد على التكنولوجيا وتقديم تعليم متميز يتواكب مع متغيرات السوق واحتياجاته.
وأشار رئيس البورصة المصرية إلى رؤية البورصة وفلسفتها خاصة خلال العامين الماضيين بالتوجه إلى الجامعات المصرية في القاهرة ومختلف محافظات الجمهورية لتنمية الوعي الاستثماري بشكل عام لدى طلاب الجامعات والوعي بأسواق المال بشكل خاص، معلناً عن ترحيبه ببحث تقديم برامج مشتركة بين البورصة المصرية وجامعة النيل تتمثل في مقرر عام يتم تدريسه لجميع طلاب الجامعة يتضمن مبادئ وأساسيات الاستثمار اللازمة لتكوين وتشكيل الثقافة المالية لكافة الخريجين، بالإضافة إلى برامج متخصصة في أسواق المال وإدارة المخاطر والاقتصاد والمؤسسات المالية، مؤكدا على استراتيجية مجلس إدارة البورصة المصرية للتطوير والتي تهدف إلى تعظيم دور البورصة المصرية كمنصة للتمويل بالنسبة إلى الشركات التي تسعى لتمويل توسعاتها الاستثمارية وكذا كمنصة لحشد المدخرات وجذب الاستثمارات، بجانب كونها آلية للتسعير العادل للأدوات والأوراق المالية المقيدة بها وآلية لتسييل تلك الأدوات، كما تهدف إلى تقديم أفضل وأحدث الأدوات المالية التي تلبي متطلبات واحتياجات كافة أطراف سوق المال وتتواكب مع التطور السريع في الأدوات المالية المبتكرة، مع تعزيز جودة الإفصاحات والرقابة الرشيدة لزيادة كفاءة وشفافية وعمق السوق، والسعي لتوفير أفضل بنية بشرية وتنظيمية وتكنولوجية بما يعمل على تعزيز معدلات تداول المستثمرين مصريين وغير مصريين وذلك سعيا لاستمرارية ريادة البورصة المصرية وزيادة قدرتها التنافسية، لافتا إلى أنه من المهم نشر الوعي بين الجميع خاصة الشباب لأن الاستثمار الناجح يتطلب التكامل بين الجانبين الأكاديمي والعملي.
IMG-20250108-WA0088 IMG-20250108-WA0087 IMG-20250108-WA0086 IMG-20250108-WA0085 IMG-20250108-WA0082 IMG-20250108-WA0083 IMG-20250108-WA0081 IMG-20250108-WA0080