افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، يرافقها اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، معرضًا للحرف التراثية السيناوية ، وتفقدت عددًا من الورش الفنية الإبداعية، التى تُنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، تنفيذًا لخطة التنمية الثقافية بالمحافظة، وذلك بالمدرسة الثانوية الصناعية بالشيخ زويد.

حيث افتتحت معرضًا للحرف اليدوية للمرأة السيناوية والحرف البيئية ،وتفقدت عددًا من ورش الحرف التراثية والفنون التشكيلية للأطفال، وأشغال النحاس عن البيئة السيناوية، كما شهدت فقرة فنية لرقصات سيناوية، ورقصات تُعبر عن مدن القناة، قدمها مجموعة من أطفال الشيخ زويد.

واختتمت الجولة بحضورهما الصالون الثقافي المُقام تحت عنوان "القضايا السكانية وجودة حياة الإنسان".

وقالت وزيرة الثقافة: "إن الأنشطة والفعاليات المختلفة التى تُنظمها الوزارة تأتي ضمن برنامج خطة متكاملة للتنمية الثقافية بكل مدن وأحياء شمال سيناء، والتي تهدف إلى اكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتنمية قدراتهم، إلى جانب نشر المعرفة ورفع الوعي وتنمية الحس الوطني، وبناء إنسان قادر على قراءة التحديات.

ووجهت وزيرة الثقافة، بأهمية تنفيذ مزيد من الفعاليات، واستمرارها لأطول فترة ممكنة حتى يستفيد منها أكبر عدد من أهالي المدينة.

وأوضحت وزيرة الثقافة، أن تنظيم الفعاليات داخل مدرسة الشيخ زويد الصناعية، يأتي تفعيلًا لبرتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتقديم الأنشطة الثقافية والفنية داخل المدارس.

من جانبه، أكد محافظ شمال سيناء، دعمه لكافة الأنشطة الثقافية التى تُنفذها وزارة الثقافة، وتُساهم في رفع الوعي، والحفاظ على الهوية المصرية، وفي القلب منها الهوية السيناوية الأصيلة، مثمنًا الجهود التى تُبذلها الوزارة بمدن المحافظة بعد عودة الحياة إلى طبيعتها بفضل جهود القوات المسلحة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة محافظ شمال سيناء

إقرأ أيضاً:

المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب

اختتمت المملكة اليوم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024؛ بصفتها ضيف شرف لدورة هذا العام، بالمعرض الذي أقيم في عاصمة جمهورية كوريا “سيئول” على مدى خمسة أيام، خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو.
وسجّل جناح المملكة في المعرض حضوراً واسعاً من الجمهور الكوري، إذ يعد الجناح الأكثر كثافة من حيث عدد الزوّار للتعرف إلى الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة؛ تحت قيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة وبمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية السعودية، ممثلةً هيئة التراث، هيئة الأزياء، هيئة فنون الطهي، دارة الملك عبد العزيز، ومَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر، بالإضافة إلى وزارة الاستثمار؛ وذلك لإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي.
وأسهم الجناح السعودي في تنمية الحوار بين الثقافات، وإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الصيني، إذ تضمن البرنامج الثقافي 13 ندوة حوارية و 24 متحدثاً استحضرت الثقافة السعودية وأثرها في الثقافة الكورية، بمختلف فنونها وجمالياتها، والموروث في الرواية السعودية والكورية، وتاريخ الحضارات، والتجارة والثقافة بين البلدين، والإرث الثقافي الوطني، بالإضافة إلى ليلة العشاء السعودي للاحتفاء بالأطباق الوطنية، إضافة إلى العروض الحية للخط العربي والنحت والحرف اليدوية، ومعرض للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية المستكشفة على أرض المملكة، ومعرض للأزياء التقليدية، ومعرض للآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى السعودية.

مقالات مشابهة

  • بنسعيد: الثقافة اقتصاد يخلق مناصب الشغل
  • احتفالات متنوعة بالمواقع الثقافية بالغربية بذكرى ثورة 30 يونيو
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • حصاد الأنشطة البحثية والإرشادية لمركز بحوث الصحراء خلال يونيو 2024
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب
  • ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟
  • المرتضى رعى افتتاح معرض عن بيروت 1840-1918 في متحف نابو
  • المشاركات الخارجية في معرض الزهور… عرض أنواع جديدة من النباتات والأزهار والتعريف بالمنتجات التراثية لكل بلد
  • مصدر مطلع : استمرار الأنشطة الثقافية والمهرجانات
  • رصد 21 شركة سياحة تزاول الأنشطة البحرية دون ترخيص