عمان: أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الخميس7سبتمبر2023، أن "مستقبل اللاجئين السوريين سيكون في بلدهم، عندما تتوفر ظروف العودة الطوعية لهم".

وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأيرلندي ميهال مارتن، في عمّان، إن "الأردن لن يكون قادرا على استقبال المزيد من اللاجئين السوريين"، مشددا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي كله مسؤولية توفير العيش الكريم الذي هو حق لهؤلاء اللاجئين"، حسب قناة "المملكة" الأردنية.

وأضاف أن "الأردن مستمر في التعاون مع الأشقاء والشركاء من أجل إنهاء الأزمة السورية وتوفير الظروف التي تضمن توفير حياة كريمة آمنة للسوريين في وطنهم".

وكان الأردن أعلن أن برنامج الأغذية العالمي بصدد قطع الدعم عن اللاجئين السوريين في المملكة، وأن المملكة لا تستطيع وحدها تحمل "العبء" وحدها.

وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة، إن برنامج الأغذية العالمي أعلن عن تقليص المساعدات المقدمة لتشمل فقط 2.5 مليون لاجئ من أصل 5.5 مليون شخص يعتمدون على البرنامج في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية، وذلك "بسبب أزمة تمويل غير مسبوقة".

بدوره، أعلن البنك الدولي موافقته مؤخرا، على تمديد برنامج اقتصادي خاص باللاجئين السوريين الموجودين في الأردن، وذلك بناء على طلب الحكومة الأردنية، ليصبح في 31 يناير/ كانون الثاني 2024".

في هذه الأثناء، بحث الرئيس السوري بشار الأسد، في يوليو/ تموز الماضي، مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ملف عودة اللاجئين السوريين والعلاقات الثنائية بين بلديهما.

وشدد الأسد، خلال اللقاء، على أن "العودة الآمنة للاجئين السوريين لقراهم وبلداتهم أولوية بالنسبة للدولة السورية مع ضرورة تأمين البنية الأساسية لهذه العودة ومتطلبات الإعمار والتأهيل بكافة أشكالها، ودعمها بمشاريع التعافي المبكر التي تمكّن العائدين من استعادة دورة حياتهم الطبيعية".

ويقيم في الأردن نحو 1.3 مليون سوري، نحو نصفهم مسجلون بصفة "لاجئ" في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، فيما يقيم 750 ألفا منهم في المملكة، قبل اندلاع أحداث عام 2011 في سوريا.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: اللاجئین السوریین

إقرأ أيضاً:

 الأردنيون يهدرون 1.136 مليون طن غذاء سنويا

#سواليف

قال وزير الزراعة، رئيس مجلس الأمن الغذائي، المهندس خالد #الحنيفات، إن #هدر_الغذاء ليس قضية تنموية فحسب، بل “يشكل مأساة عالمية لها تأثيرات خطيرة على المناخ والبيئة، إذ يتسبب هذا الهدر بخسائر كبيرة للموارد الطبيعية، ويزيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري”.

وأضاف خلال رعايته اليوم الأحد فعالية بمناسبة “اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمهدر من الغذاء” نظمها مجلس الأمن الغذائي إن “هناك نحو 800 مليون شخص يعانون من #الجوع حول العالم رغم أن العالم يهدر مليار طن من #الغذاء سنوياً”، مشيرا إلى أن “كل فرد في الأردن يهدر، حسب التقديرات، 101 كيلوغرام من #الطعام سنويا، أي ما يعادل 1.136 مليون طن من الغذاء، وهي كمية تكفي لتغطية الاحتياجات الغذائية لنحو 1.5 مليون شخص لمدة عام كامل”.

ونظم مجلس الأمن الغذائي فعالية تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الحوار حول التحديات والحلول المتعلقة بهدر الغذاء في الأردن، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي.

مقالات ذات صلة الاعلاميون يتضامنون ويطالبون بالافراج عن زميلهم الزعبي 2024/09/29

وبين الحينفات أن مبادرة “لا لهدر الغذاء” التي أطلقها مجلس الأمن الغذائي بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ومنظمة “الفاو”، جاءت كخطوة عملية لمواجهة هذه الظاهرة، وتقليل الفاقد من الغذاء من خلال رفع الوعي المجتمعي، وتعزيز ممارسات الاستهلاك المستدام، وتحسين كفاءة سلاسل التوريد الغذائي.

وأشار إلى أن هناك تحديات تعيق التقدم في هذا المجال، من أبرزها نقص التوعية والتثقيف، وضعف البنية التحتية في توفير التخزين المناسب والتقنيات اللازمة للحفاظ على جودة الأغذية، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة في المراحل الأولى من سلسلة الإنتاج.

من جهته، أكد ممثل “الفاو” في الأردن المهندس نبيل عساف، أن تقليل الفاقد والمهدر من الأغذية يقدم حلاً متعدد الفوائد، حيث يسهم بزيادة توفير الغذاء، ويخفف من حدة الجوع، ويقلل من الآثار السلبية على البيئة، داعياً إلى تحويل النظم الزراعية والغذائية لتكون أكثر كفاءة وشمولية ومرونة واستدامة، لتحقيق مستقبل يتميز بإنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل.

وأضاف عساف، إن الأردن أحرز تقدما ملحوظا في تعزيز الأمن الغذائي ومعالجة قضية الفاقد والمهدر من الأغذية رغم التحديات المتعلقة بمحدودية الموارد والنمو السكاني، مشيرا إلى أهمية الإدارة الرشيدة للموارد وزيادة القدرة على التكيف مع التغير المناخي.

بدوره، قال مدير برامج الأغذية العالمي في الأردن ستيفانو سانتورو، إن البرنامج يعمل بالتعاون مع مجلس الأمن الغذائي على تنفيذ العديد من المبادرات لتشجيع التغيير السلوكي وتقليل هدر الغذاء على مستوى الأفراد والقطاعات، كما يعمل على تنظيم هاكاثون لدعم رواد الأعمال والباحثين والمبتكرين لتطوير حلول للحد من هدر الطعام، وإنشاء إطار تمكيني يدعم ويُمكّن المبادرات العاملة في مجال هدر الغذاء، ما يعزز من فعاليتها وكفاءتها واستدامتها.

وسلطت الفعالية الضوء على التقدم المحرز في المبادرات الوطنية التي تعالج هدر الغذاء وتعزز النظم الغذائية المستدامة، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي في الأردن 2021-2030.

واختتمت الفعالية بحلقة نقاش جمعت خبراء محليين ودوليين ومسؤولين حكوميين، ناقشوا خلالها أفضل الممارسات للحد من هدر الغذاء، والبناء على النجاحات الحالية وتعزيز النظم الغذائية في الأردن.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: إيران لن تتردد في اتخاذ المزيد من التدابير للدفاع عن حقها المشروع
  • الأردن يعيد فتح مجاله الجوي أمام حركة الطائرات
  • إيران تهاجم إسرائيل بعشرات الصواريخ وأصوات انفجارات في الأردن
  • مفوضية اللاجئين بمصر: نسعي لجلب المزيد من التبرعات لدعم وتأمين الحماية للاجئين والمهاجرين
  • وزير الخارجية لنظيره اللبناني: المملكة تدعم أمن لبنان واستقراره
  • وزير الخارجية يؤكد على دعم المملكة لأمن لبنان واستقراره
  • برقية عزاء من بشار الأسد بمقتل حسن نصرالله: لن يكون يومًا أسطورة وسيبقى في ذاكرة السوريين
  • وزير الخارجية مؤكداً في الجمعية العامة سياسة وجهود المملكة: تعزيز التعاون للأمن والسلم العالمي والتنمية المستدامة للأجيال
  •  الأردنيون يهدرون 1.136 مليون طن غذاء سنويا
  • بعد تزايد أعداد النازحين..وزير لبناني يدعو السوريين إلى العودة إلى بلادهم