الخارجية الأمريكية: الرئيس بايدن شدد على التزام الولايات المتحدة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن شدد على التزام الولايات المتحدة دعم أوكرانيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأضاف “بلينكن” أن أمريكا تعمل على إعادة بناء المنازل المهدمة في أوكرانيا، كما نحرص على دعم الاستثمارات في كييف من أجل تعافيها.
وأشار إلى أن ثلث الأراضي الأوكرانية يحتوي على ألغام يجب إزالتها، واجتمعنا مع المنظمات المحلية لإزالة الألغام في أوكرانيا.
وقد تفقد "بلينكن"، صباح اليوم، جهود إزالة الألغام بالعاصمة الأوكرانية كييف، كما تفقد إحدى جبهات القتال في أوكرانيا.
وصل أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، العاصمة كييف، أمس الأربعاء، في زيارة غير معلنة؛ لإجراء محادثات مع المسؤولين الأوكرانيين، وتركزت الزيارة بشكل رئيسي على الحرب الروسية الأوكرانية.
والتقى بلينكن، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي، وأجرى مباحثات مع نظيره ديميترو كوليبا.
وفي سياق آخر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، اليوم الخميس، إنه لا يمكن لروسيا أن تمنع أوكرانيا من الانضمام لـ"الناتو"، مؤكدًا أن على كييف تقرير مصيرها.
وأوضح ستولتنبرج رفضه التوقيع على طلب روسي بعدم توسيع حلف شمال الأطلسي مضيفاً، أن حلف شمال الأطلسي اعتبر ضم روسيا لجزيرة القرم في 2014 هي البداية الفعلية للحرب.
وأكد أن القوات الأوكرانية تستعيد تدريجياً في هجومها المضاد أراضي خسرتها أمام روسيا، مؤكدة أنهم تمكنوا من اختراق الخطوط الدفاعية للقوات الروسية ويتقدمون للأمام في الوقت الذي يعزز فيه الحلف قواته على الجبهة الشرقية في أوروبا ويستعد للدفاع عن أراضيه.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شن الحرب لمنع اقتراب الناتو من حدود بلاده، ولكن العكس الذي حصل، حيث ازداد وجود قواتنا على الجبهة الشرقية لتحالفنا.
كما رحب أمين عام الناتو بجهود تركيا لإحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قائلا: "ندين انسحاب روسيا من صفقة الحبوب ونرحب بالجهود التي تبذلها تركيا لمحاولة إعادة إحياء الصفقة"، معتبرا أن "أفضل طريقة لضمان شحن آمن للحبوب من أوكرانيا هو إنهاء الحرب".
وكانت موسكو رفضت، في 17 يوليو الماضي، تمديد اتفاقية شحن الحبوب الموقعة بإسطنبول، يوم 22 يوليو من العام الماضي، بين الأمم المتحدة وروسيا وتركيا وأوكرانيا، وقالت إنها "ستمدد حال تنفيذ الجزء الروسي منها".
وأكد ستولتنبرج أن أوكرانيا تحرز تقدما في الهجوم المضاد الذي بدأته في يونيو لاستعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا.
وأضاف "الأوكرانيون يكسبون أراض تدريجيا... لقد تمكنوا من اختراق الخطوط الدفاعية للقوات الروسية وهم يتقدمون للأمام"، وفقا لوكالة رويترز.
من ناحية أخرى، قال ستولتنبرج إنه لا يوجد لدى الحلف ما يشير إلى أن حطام طائرة مُسيرة عُثر عليها على الأراضي الرومانية ناجم عن هجوم متعمد شنته موسكو على رومانيا.
وأضاف لنواب البرلمان الأوروبي "ليس لدينا أي معلومات تشير إلى وقوع هجوم متعمد روسي وننتظر نتيجة التحقيق الجاري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الامريكى اوكرانيا وزير الخارجية الأمريكى
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
أقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير اقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير أوكرانيا لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات الأوكرانية ضد روسيا منذ بداية النزاع.
ووفق لما نقلته صحيفة "سترانا" الأوكرانية، فقد صرح كذلك الأوكراني بأن المقر الخاص بموقع القيادة الأوروبية الأمريكية في شتوتجارت بألمانيا، شهد التخطيط للعمليات وإجراء المناورات الحربية وتحديد احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية ونقلها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية".
وكانت "نيويورك تايمز" قد نشرت تحقيقا حول مدى عمق تورط الولايات المتحدة في النزاع، وخلصت إلى أن الشراكة أصبحت الآن في أزمة بسبب الاختلافات في نوايا الأطراف.
علاوة على ذلك، فقد اتخذت كييف عددا من الخطوات الجادة دون تنسيقها مع واشنطن، وعلى وجه الخصوص الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، أغسطس الماضي، في مقاطعة كورسك.
وبحسب الصحيفة، فقد قاد الجيش الأمريكي جميع الضربات تقريبا من راجمات الصواريخ "هيمارس"، وأشرف على عملية تدمير جسر القرم.
ووفقا للتقرير، حددت الاستخبارات الأمريكية الاستراتيجية العامة للعمليات العسكرية وزودت القوات العسكرية على خطوط المواجهة ببيانات دقيقة عن الأهداف.
كما وافقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن على عمليات سرية كانت قد حظرتها سابقا، وتم إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين إلى كييف ثم إلى منطقة الحرب.