صدى البلد:
2025-04-02@23:12:54 GMT

زيلينسكي يكلف وزير الدفاع الجديد بأول مهمة|ما هي؟

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

كلف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ،اليوم الخميس، وزير الدفاع الجديد رستم عمروف بتقليص الروتين وزيادة الثقة في وزارته بعد سلسلة من مزاعم الفساد.

وأقال زيلينسكي سلف عمروف في أعقاب اتهامات الفساد التي وجهتها وسائل الإعلام الأوكرانية إلى الوزارة، ولا سيما فيما يتعلق بالمشتريات. 

وقال محللون عسكريون إن التغيير لن يكون له تأثير كبير على المجهود الحربي في أوكرانيا.

ومن خلال عرض عمروف على كبار المسؤولين العسكريين والدفاعيين، بعد يوم من موافقة البرلمان على تعيينه، حدد زيلينسكي أولوياته بما في ذلك تطوير التعاون الدولي وتوجيه أوكرانيا نحو عضوية الناتو.

وقال زيلينسكي: الأهم من ذلك أننا بحاجة إلى مزيد من الثقة. الثقة في القرارات التي يتم اتخاذها، والثقة في المشتريات التي يتم تنفيذها، والثقة في الإمدادات.

وأضاف إنه إذا كانت هناك حاجة إلى تغييرات لصالح الجنود، فيجب إجراؤها على الفور.

وأوضح زيلينسكي أن أوكرانيا بحاجة إلى فلسفة جديدة في التعامل مع الجنود الأوكرانيين.

وحل أوميروف (41 عاما) محل أوليكسي ريزنيكوف الذي ساعد في تأمين مساعدات عسكرية غربية بمليارات الدولارات منذ الحرب الروسية لأوكرانيا العام الماضي، ولم يواجه ريزنيكوف بنفسه اتهامات بالكسب غير المشروع لكنه كان ضحية لحملة تشهير.

وقال عمروف إن أولوياته ستشمل جعل الوزارة المؤسسة الرئيسية لتنسيق قوات الدفاع، وتعزيز القيمة المرتبطة بالجنود الأفراد، وتطوير الصناعة العسكرية في أوكرانيا، ومحاربة الفساد.

وأضاف عمروف بإنه يهدف أيضا إلى تعزيز التحالف الدولي للحلفاء خلال الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا وإقامة شراكات غير متوقعة على الأرجح.

وقال زيلينسكي إنه واثق من أن عمروف قادر على إنجاز جميع المهام التي تم تكليفه بها.

قبل تعيينه، كان عمروف يرأس وكالة الخصخصة الرئيسية في أوكرانيا، وكان له الفضل في قلب المؤسسة واستئناف الجهود لبيع الشركات الخاسرة المملوكة للدولة لمستثمري القطاع الخاص على الرغم من الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإعلام الأوكراني التعاون الدولي الحرب الروسية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية

 

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية، هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أوروبا وأوكرانيا.. دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأوروبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كل أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة، ولا تكاد تخلو أي قمة أوروبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حيث يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين.. عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة لأكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط، فالأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كل الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على إسرائيل كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع مع الكيان الصهيوني سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة.. الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّد السيد القائد عبدالملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة، فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فإن الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود، ولقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

خاتمة

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أوروبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب، وهذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حيث يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مجرد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكد السيد القائد عبدالملك الحوثي، فإن المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يندد بضربات روسية متعمدة على منشآت الطاقة الأوكرانية
  • وزير المالية: التطبيق المتقن للتسهيلات الضريبية انطلاقة نحو بناء الثقة مع مجتمع الأعمال
  • زيلينسكي: قادة أوروبيون يبحثون نشر قوات في أوكرانيا
  • زيلينسكي يعلن عن اجتماع لـ “الدول الجاهزة لنشر قواتها في أوكرانيا”
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق نار غير مشروط
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف نار غير مشروط
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق النار وتعمل على صفقة مع واشنطن
  • من معايدة وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة على قادة وجنود إحدى الفرق العسكرية، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة والسيد محافظ حمص
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • ترامب يتهم زيلينسكي بالتراجع عن صفقة المعادن ويتوعد بـ”مشاكل كبيرة جداً”