1.3 تريليون دولار تحت الأرض.. حلم سعودي غير نفطي تتجاوز آثاره الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تعتزم المملكة العربية السعودية ضخ مليارات الدولارات لاستغلال مخزونات ضخمة من الثروات المعدنية تصل قيمتها لنحو 1.3 تريليون دولار، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
وأضافت الوكالة أن الخطة تعد جزءا من "رؤية المملكة 2030" الرامية لتقليل الاعتماد على النفط وفي الوقت ذاته تحويل البلاد إلى مركز للمعادن يمكن أن يحدث تأثيرا في الصناعة العالمية.
وأشارت الوكالة إلى أن الخطوة لا تحتاج سوى إلى إقناع شركات التعدين الدولية بالاستثمار في مخزونات المعادن الضخمة التي تمتلكها السعودية.
حتى النجاح الجزئي لهذا "الحلم" ستكون له آثار تتجاوز منطقة الشرق الأوسط، ليس فقط بالنسبة لصناعة التعدين، ولكن أيضا على علاقات السعودية مع الولايات المتحدة والصين والأسواق الناشئة الأخرى في العالم، وفقا لبلومبرغ.
تنقل الوكالة عن رينير سويغرز، وهو رجل ناميبي يعمل في شركة التعدين البريطانية "Moxico Resources"، القول إنه مؤمن بفكرة نجاح المملكة في الوصول لهذه المرحلة.
يساعد سويغرز في إنشاء منجم جديد للزنك والنحاس في منطقة الخنيقية على بعد حوالي 200 كيلومتر غرب العاصمة السعودية الرياض.
ويضيف سويغرز، أثناء قيامه باستخراج عينات من رواسب النحاس من منصة حفر على عمق 200 مترا: "لقد قمت بتنفيذ مشاريع في جميع أنحاء أفريقيا، وأعرف الجيولوجيا والأماكن الجيدة للتعدين"، مشيرا إلى أن الموقع الذي يعمل به حاليا "مشابه تمام" لتلك المواقع.
تقول بلومبرغ إنه في حال نجحت الخطة فسينتج موقع الخنيقية بحلول عام 2025 نحو 100 ألف طن سنويا من الزنك و10 آلاف طن من النحاس في مرحلته الأولى.
وهذا رقم ضئيل وفقا للمعايير العالمية، لإنه يعادل إنتاج النحاس في تشيلي في حوالي 18 ساعة فقط، ولكن الهدف هو مضاعفة الإنتاج في واحد فقط من عدة مشاريع في المملكة.
وبالإضافة لتطوير المناجم المحلية، تقول الوكالة إن السعودية تخطط أيضا لشراء المعادن من أماكن أخرى ليتم تكريرها ومعالجتها في منشآت جديدة داخل المملكة.
وكانت السعودية أعلنت في يوليو الماضي عن أول خطوة كبيرة لها في مجال التعدين الدولي بعد أن شاركت في صفقة استحواذ على حصة 10 بالمئة من شركة فالي البرازيلية وهي أكبر شركة تعدين في البلاد وأحد الموردين الأساسيين للنيكل والنحاس في العالم.
وعلى الرغم من أن المعدن الرئيسي الذي يهم الشركات العالمية هو النحاس، لكن السعودية تريد أيضا استخراج اليورانيوم اللازم لتشغيل برنامجها النووي المستقبلي، وفقا لبومبرغ.
وتقول المملكة العربية السعودية إنها تسعى لاستثمار 170 مليار دولار في التعدين بحلول عام 2030.
وتحتضن السعودية باطنا غنيا بمختلف المعادن مثل النحاس والزنك والفوسفات واليورانيوم والذهب، ومن المتوقع ظهور نتائج المسح الجديد لمخزونها بحلول عام 2027.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النحاس فی
إقرأ أيضاً:
شركة ريف للتطوير العقاري تعتزم التوسع مع خطط لإطلاق 30 مشروع بحلول ديسمبر 2025
أعلنت شركة ريف للتطوير العقاري – الرائدة في تقديم الحلول العقارية المبتكرة – عن نفاد جميع الوحدات في مشروعها السكني الجديد “ريف 1000” في يوم إطلاقه الأول. يقع هذا المشروع المميز في مجمع دبي لاند السكني، ويبلغ إجمالي قيمته 175 مليون درهم إماراتي.
وقد حاز المشروع على اهتمام واسع من المستثمرين والسكان على حدٍ سواء، خاصةً بفضل تصميمه الفريد لشرفاته الغارقة والمتحكم بمناخها، والتي تعتبر الأولى من نوعها في الإمارات والعالم. يمثل هذا المفهوم الحاصل على براءة اختراع عالميًا قفزة نوعية في تصميم العقارات، حيث يوفر للسكان مساحة خارجية مريحة للاستمتاع على مدار العام، مما يعيد تعريف تجربة العيش في الهواء الطلق في دبي.
يضم المشروع 125 وحدة سكنية حصرية تتنوع تصاميمها لتلبي احتياجات أنماط الحياة المختلفة، حيث تتراوح المساحات من استوديوهات بمساحة 436,15 قدم مربع إلى منازل تاون هاوس بمساحات تصل إلى 1,653,23 قدم مربع. كذلك، ساهمت خطة الدفع المبتكرة التي قدمتها الشركة في جعل هذا المشروع الفاخر أكثر جاذبية للمشترين.
وعلّق سامر عمبر، الرئيس التنفيذي لشركة ريف للتطوير العقاري، قائلاً: “نحن سعداء للغاية بالإقبال الكبير على مشروع “ريف 1000″. نحن فخورون بأن رؤيتنا التي تجمع بين التصاميم المستدامة والمساحات العيشية المتكاملة قد لاقت صدى واسعًا لدى عملائنا. نجاح هذا المشروع هو تأكيد على التزامنا بتقديم مجتمعات فاخرة ومستدامة تعزز جودة الحياة”.
سيحظى سكان “ريف 1000” بمجموعة من الميزات المبتكرة والمرافق الفاخرة، حيث تم تصميم المشروع ليواكب أنماط الحياة العصرية من خلال تقنيات ذكية، ومباني موفرة للطاقة، ومساحات مشتركة تشجع على التفاعل الاجتماعي.
وبناءً على نجاح مشروع “ريف 1000″، تستعد “ريف للتطوير العقاري” لتنفيذ خطط توسع طموحة، مع نيتها إطلاق 29 مشروعًا إضافيًا بحلول ديسمبر 2025. كل مشروع جديد ستقدمه الشركة سيركز على الابتكار والاستدامة والحياة المجتمعية. ويتضمن المشروع القادم “حديقة الشتاء ريف”، والذي سيتم تطويره في منطقة الفرجان ويعتمد على مفهوم الشرفات المغمورة والمتحكم بمناخها.