المملكة تسهم في تحقيق الهدف العالمي بخفض الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق 50% بحلول 2030
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
المناطق_واس
سجّلت المملكة العربية السعودية، إنجازًا مهمًا بانخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة بنسبة (35%) خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك بعد أن تراجعت أعداد وفيات حوادث الطرق من (9311) في عام 2016 إلى (6651) عام 2021، وفقًا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.
ويسهم الإنجاز السعودي بشكل أساسي في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في خفض الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بنسبة (50%) بحلول نهاية عقد الأمم المتحدة الثاني للعمل من أجل السلامة على الطرق في عام 2030.
ويأتي ذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، ودعمها المستمر لجهود الجهات المعنية في منظومة اللجنة الوزارية للسلامة المرورية.
وقد طورت المملكة من منهجية متابعة نضج مؤشرات الأداء الاستراتيجية، بوضع مستهدفات سنوية ذات تأثير مباشر على نضج المؤشرات، لتحقيق المؤشر الاستراتيجي السنوي المستهدف المعتمد لخفض الوفيات لكل 100 ألف نسمة.
وتعمل الجهات المعنية في منظومة اللجنة الوزارية للسلامة المرورية ولجان السلامة المرورية في إمارات المناطق على تحقيق خفض ملموس في الحوادث المرورية الجسيمة من خلال تنفيذ التحسينات الهندسية على الطرق الرئيسة والسريعة وتزويدها بمتطلبات السلامة، وتعزيز الرقابة والضبط المروري على الطرق كافة بتقنيات حديثة وحملات ممنهجة للتعامل مع المخالفات المرورية، وتفعيل خدمات الإسعاف الجوي في خمس مناطق، وتحديد المناطق التي تحتاج إلى تعزيز إضافي ورفع القدرات الصحية للتعامل مع مصابي الحوادث المرورية واستحداث مراكز طبية مختصة في التعامل مع تلك الإصابات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة حوادث الطرق
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من تولي ترامب.. واشنطن تتعهد بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حددت الادارة الامريكية هدفًا جديدًا جريئًا يتمثل في خفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 61% و66% أقل من مستويات 2005 بحلول عام 2035.
وقالت منصة "أويل برايس" أن القرار مفاجيء خاصة قبل شهر من عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأوضحت أن التعهد الجديد يجيء في إطار التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ والتي يمكن لترامب أن ينسحب منها، مرة أخرى، كما فعل في فترة ولايته الأولى في منصبه.
ورجح التقرير أن يتراجع ترامب عن الكثير من سياسات المناخ للرئيس جو بايدن، ومن المحتمل أن تكون اتفاقية باريس والعديد من السياسات الحالية لخفض الانبعاثات قيد الالغاء.
وأضاف التقرير انه من غير المرجح أن يكون العمل المناخي على جدول أعمال الولاية الثانية للرئيس ترامب.