صحيفة بريطانية تحذّر: عرابو حرب العراق سيعودون خلال الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أصدرت صحيفة يورك برس البريطانية، اليوم الخميس (7 أيلول 2023)، ما وصفته بـ"التحذير" من عودة "عرابو حرب العراق" مرة أخرى الى سدة الحكم في بريطانيا عبر الانتخابات المقبلة، مشددة على ضرورة ان "يَحذر" الشعب البريطاني من وجودهم.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان حزب العمال المعارض، أعلن مؤخرًا عن تشكيلته الوزارية للانتخابات البريطانية المقبلة، وظهر من خلال التشكيلة الوزارية لحزب المعارضة وجود عدة أسماء كان لها دور كبير في تمرير الحرب على العراق التي تسببت بخسائر في الأرواح والأموال وما تزال تبعاتها مستمرة في المملكة حتى اليوم".
وتابعت، أن "على المحتفلين بتشكيلة الوزارة المقبلة لرئيس الحزب الحالي "السير كير ستارمر" تذكّر ان معظم تلك الشخصيات توصف بانها "بليرية"، في إشارة الى رئيس الوزراء ابان غزو العراق توني بلير، فيما حذرت من ان تسلمهم السلطة مرة أخرى سيؤدي الى "نتائج لا يحمد عقباها" على المملكة المتحدة".
يشار الى ان الانتخابات البريطانية المقبلة والتي ستجري في الثامن والعشرين من يناير عام 2025، قد انطلقت معاركها مؤخرا مع استمرار المشاكل السياسية التي تعاني منها حكومة رئيس وزرائها الحالي ريشي سوناك واهمها تبعات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب يقدم خارطة طريق لإنهاء المخدرات في العراق.. لقاء مع وزير الداخلية
بغداد اليوم – بغداد
أكد عضو مجلس النواب برهان المعموري، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أن إنهاء خطر المخدرات يتضمن ثلاثة مسارات مباشرة.
وقال المعموري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "المخدرات آفة خطيرة وهي تمثل تهديدا مباشرا للمجتمع العراقي نظرا لما تسببه من مشاكل معقدة تنعكس على الأمن والاستقرار وارتفاع معدلات الجريمة".
وأضاف، أنه "التقى وزير الداخلية يوم أمس وبحث معه ملف المخدرات بشكل عام واهمية اعتماد خارطة طريق تبدأ من تشديد العقوبات بحق المتاجرين وضمان علاج المدمنين وزيادة وتيرة الوعي من خلال رسائل مؤثرة للمجتمع للتعاون والسعي الى كشف من يروج لهذه الافة".
وأشار إلى أن "وزارة الداخلية نجحت في توجيه سلسلة ضربات كبيرة لشبكات المخدرات في عدة محافظات عراقية مؤخرا من خلال جهود استخبارية مميزة أسهمت في احباط ترويج مئات الكيلوغرامات من عدة انواع مخدرة وفق بيانات رسمية".
وتابع، أن "الحرب على المخدرات لا تقل أهمية عن مكافحة الارهاب"، مؤكدا، "ضرورة تشديد العقوبات بحق التجار والمروجين".
وبرغم مما حققته الحكومات العراقية من نتائج في مكافحة آفة المخدرات لكن هذا الملف وفق ما يرى مراقبون قد تجاوز أن يكون ظاهرة وتعدى إلى تجارة تدر أموالاً طائلة ومحمية سياسياً ما دفع لتوسع تعاملاتها لاسيما أن المخدرات كفيلة بتفكيك الأسرة وبالتالي تدمر أي مجتمع بالكامل.
وبين أن انتشار المخدرات وتعاطيها يتركز في محافظات العراق الجنوبية وأكثرها محافظة البصرة تليها محافظة بغداد، فيما تنتشر تجارتها في وسط وجنوب العراق وأيضاً بعض المحافظات الغربية.