أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج عن أمله في أن تحترم الدول من خارج المنطقة بشكل كامل الجهود التي تبذلها دول المنطقة للتفاوض بشأن قواعد بحر الصين الجنوبي والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

 

الصين تستأثر بإنتاج مصنع «الكونتر» بمنطقة قفط الحرة الصين: 7 مفقودين و3 مصابين جراء انهيارات أرضية بسبب الأمطار الغزيرة

وقال لي خلال مشاركته في قمة شرق آسيا الـ18 حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا، إن الصين ودول الآسيان تعمل بنشاط على تعزيز المشاورات بشأن مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي.

وحث رئيس مجلس الدولة الصيني قمة شرق آسيا على التمسك بدورها ولعب دور أكبر في المساعدة على تحقيق الاستقرار طويل الأمد والرخاء الدائم في المنطقة في مواجهة الوضع الجديد والتحديات الجديدة.

كما دعا القمة إلى تسهيل مركزية الآسيان وتعزيز التعاون الشامل والمربح للجميع بشكل مشترك. 

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، اعتبر رئيس وزراء الصين لي تشيانج خلال لقاء مع قادة اليابان وكوريا الجنوبية ودول آسيان في القمة المنعقدة بإندونيسيا، بأنه على القوى العظمى معارضة مفهوم المواجهة والحيلولة دون اندلاع حرب باردة جديدة.

وقال المسؤول الصيني خلال قمة آسيان+3، إن "الاختلافات قد تنشأ بين الدول بسبب سوء فهم ومصالح متضاربة أو تدخلات أجنبية". مضيفا: "من أجل إبقاء هذه الخلافات تحت السيطرة من المهم راهنا الامتناع عن اختيار معسكر ما، ومعارضة المواجهة بين الكتل ومنع حرب باردة جديدة".

جاءت هذه التصريحات فيما يجتمع قادة الدول ومسؤولون كبار بينهم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، للبحث في مجموعة قضايا ألقت بظلالها على اجتماعات رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) الأسبوع الحالي.

وسيحضر رئيس الوزراء الصيني الخميس قمة الرابطة التي تضم 18 دولة بمشاركة هاريس ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان قال لصحافيين الثلاثاء إن هاريس ستشدد على "التزام الولايات المتحدة المتواصل لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ عموما".

وتحضر هاريس عوضا عن بايدن، فيما يشارك تشيانغ عوضا عن الرئيس شي جينبينغ.

وتشمل النقاشات خارطة أصدرتها بكين قبل فترة قصيرة، تظهر مطالبتها بالسيادة على الجزء الأكبر من بحر الصين الجنوبي، والخلاف بينها وبين اليابان حول تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية في البحر، وأيضا إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية.

وأثارت الصين حفيظة عدة بلدان في آسيان الأسبوع الماضي عندما نشرت خريطة رسمية تعلن فيها سيادتها على بحر الصين الجنوبي بمعظمه. قوبلت الخطوة بتنديدات حادّة من أنحاء المنطقة، بما في ذلك من ماليزيا وفيتنام والفلبين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين قمة شرق آسيا الاسيان بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة عبر الحوار

بكين (وكالات) 

أخبار ذات صلة بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بـ «ورقة الرسوم» تباين مؤشرات الأسواق الآسيوية

رحبت الصين، أمس، بكل الجهود الهادفة إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعد هدنة عيد الفصح التي تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بانتهاكها.
وقال الناطق باسم الخارجية كو جياكون، خلال مؤتمر صحافي «الصين سعيدة برؤية كل الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وهو خطوة ضرورية باتجاه السلام، نأمل أن تواصل كل الأطراف المعنية حل الأزمة من خلال الحوار والمفاوضات».
في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في إمكان توصّل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام «هذا الأسبوع»، متعهّداً بـ«تعاملات تجارية مزدهرة مع الولايات المتحدة» للطرفين المتحاربين إذا وقّعا اتفاق هدنة.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال، أمس: «آمل أن تُبرم روسيا وأوكرانيا صفقة هذا الأسبوع»، من دون كشف تفاصيل عن إحراز أي تقدم في محادثات السلام التي سعت واشنطن إلى دفعها قدما منذ توليه سدة الرئاسة لولاية ثانية غير متتالية خلفا لجو بايدن في يناير الماضي. والجمعة الماضي، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل قريباً إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
في الأثناء، استأنفت روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا بعد انتهاء هدنة عيد الفصح التي أعلنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتي تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكها. 
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس، عبر تطبيق «تليجرام»، انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 30 ساعة الذي أمر به بوتين، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. وأمر الرئيس الروسي بوقف الأعمال العدائية خلال اجتماع مع رئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف، بثه التليفزيون السبت الماضي، قائلاً إنه لفتة إنسانية بمناسبة عطلة العيد. 
ورفض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الإعلان باعتباره حيلة دعائية من قبل الكرملين، ودعا روسيا إلى قبول هدنة لمدة 30 يوماً بدلاً من ذلك. 
وتبادل الطرفان، أمس الأول، الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، على الرغم من عدم الإبلاغ عن هجمات صاروخية أو هجمات واسعة بالطائرات المسيرة، كما هو الحال بانتظام منذ بداية الأزمة التي دخلت عامها الرابع.
إلى ذلك، قال الكرملين، أمس، إن موقف إدارة الرئيس الأميركي بشأن استبعاد انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي يبعث على الرضا لدى موسكو، لكنه أحجم عن التعليق على آمال ترامب في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الرئيس فلاديمير بوتين وروسيا لا يزالان منفتحين على إيجاد تسوية للأزمة الأوكرانية، وأن العمل مع الولايات المتحدة مستمر.

مقالات مشابهة

  • بكين: الصين وإيران تبحثان تعميق التعاون الثنائي خلال لقاء رفيع المستوى
  • الرئيس الصيني: بكين شيدت نظاما للطاقة المتجددة الأكبر والأسرع نموا بالعالم
  • كيهان تدعو إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي وإغلاق مضيق هرمز
  • وزير الإسكان يلتقي نظيره الصيني في بكين لبحث سبل التعاون المستقبلي
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • رئيس الوزراء: مشروع رأس الحكمة سيمثل طفرة كبيرة في مجال تطوير المنطقة
  • الصين تدعو روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة عبر الحوار
  • بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بـ «ورقة الرسوم»
  • توتر جديد في بحر الصين الجنوبي.. بكين تتهم الفلبين بانتهاك سيادتها البحرية