قال الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” خلال زيارة إلى محافظة خراسان الجنوبية شرقي البلاد، إن ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي لن يكون ممكنًا إلا بعد انسحاب الدول الغربية من المنطقة.

حيث صرّح “رئيسي” وفقاً لما ورد بـ “الجزيرة نت”: أن الوجود الإيراني في أي مكان في المنطقة يضمن الأمن فيها، بينما الوجود الأجنبي يزعزع الأمن وينشر الخوف.

وأشار “رئيسي”: إلى أن تدخلات الدول الغربية في العراق وأفغانستان لم تخلف سوى الدمار والقتل ونهب الثروات.

وشدّد “رئيسي” على أن ضمان الأمن الإقليمي سيكون ممكنًا إذا غادرت الدول الغربية المنطقة وتمكنت دول المنطقة من إدارة شؤونها بنفسها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي إيران الأمن الإقليمي الرئيس الإيراني العراق الدول الغربیة

إقرأ أيضاً:

من الرياض.. رسائل قوية من السيسي للعالم لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان ومنع الصراع الإقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة مصر أمام القمة العربية الإسلامية، حيث استعرض الرئيس السيسي ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلًا عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وجاءت أبرز رسائل الكلمة:
- تأتى القمة غير العادية فى ظل ظرف إقليمى شديد التعقيد، وعدوان مستمر لأكثر من عام، على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولى

- المواطنين فى دولنا العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون؛ ولهم كل الحق، عن جدوى أى حديث عن العدالة والإنصاف، فى ظل ما يشاهدونه، من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ

- مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية واللبنانية.

- تدين مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة

- سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية،

- الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية

- مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء فى لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية

- مصر متمسكة بالسلام، كخيار إستراتيجى، ووحيد لمنطقتنا

- السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة والالتزام الكامل بقواعــد القـانون الدولى

- رغم قسوة المشهد الحالى، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء".

وانطلقت، اليوم ، فعاليات القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث سبل وقف اطلاق النار في غزة ولبنان والخروج ببيان مشترك يدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة.

وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.

مقالات مشابهة

  • القمة العالمية للأمن الغذائي تنطلق بأبوظبي 26 الجاري
  • رئيس بولندا: الدول الأوروبية غير قادرة على حماية نفسها دون الولايات المتحدة
  • رئيس بولندا: الدول الأوروبية غير قادرة على حماية نفسها بدون الولايات المتحدة
  • من الرياض.. رسائل قوية من السيسي للعالم لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان ومنع الصراع الإقليمي
  • هيئة الدواء: تفعيل التعاون الإقليمي مع دول إفريقيا في مجال الأدوية واللقاحات
  • الأمن البيئي يضبط مخالفين لنظام البيئة
  • كوب29 ينطلق في ظل تخوفات من انسحاب ترامب من اتفاق باريس للمناخ
  • القمة العربية الإسلامية في الرياض| آمال وتحديات بمواجهة التصعيد الإسرائيلي وتعزيز التضامن الإقليمي
  • ضبط مخالفين للأمن البيئي لاستغلالها الرواسب في المنطقة الشرقية
  • إلغاء تكليف رئيسي قرية باسوس وأبو الغيط بالقليوبية من منصبهما وإحالتهما للتحقيق