دار الأوبرا المصرية تحيى ذكرى رحيل الموسيقار الكبير بليغ حمدى
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
سام برس
تحيى دار الأوبرا المصرية ذكرى رحيل الموسيقار الكبير بليغ حمدى خلال الحفل المقام بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام فى الثامنة والنصف من مساء اليوم الخميس على مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية ".
يتضمن البرنامج مختارات من أعمال العبقرى الراحل تستعرض مشواره الفنى منها قولوا لعين الشمس ، تخونوه ، على قد ما حبينا ، زى العسل ، بيقولولى توبى ، موعود ، طاير يا هوا ، ميتى اشوفك ، العيون السود ، حبيبتى من تكون ، الف ليلة وليلة وميدلى بليغ من اعداد قائد الحفل المايسترو علاء عبد السلام .
يشار أن بليغ حمدى ولد في 7 أكتوبر عام 1931 وأتقن عزف الة العود في سن التاسعة، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي ( معهد الموسيقي العربية حاليا) وبدأ حياته الفنية كمغنى حيث سجل 4 أغانى بالإذاعة المصرية ثم اتجه للتلحين واشتهر عام 1957عندما قدم أول ألحانه لعبد الحليم حافظ (تخونوه) .
بعدها تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب منهم أم كلثوم ، وردة ، فايزة أحمد ، شادية ، نجاة ، صباح ، ميادة الحناوى ، عزيزة جلال ، على الحجار ، هانى شاكر ، محمد رشدى ، سميرة سعيد ولطيفة ، تميزت الحانه بالبساطة والسهولة وتعددت القابه منها ملك الموسيقى ولحن الشجن ، توفى في 12 سبتمبر 1993 عن عمر يناهز 62 عاما تاركاً ثروة فنية من الألحان لجميع الألوان الغنائية التى تنوعت بين الرومانسية والوطنية والقصائد وأغاني الأطفال والابتهالات الدينية ومنها ألحانه للشيخ سيد النقشبندى وأشهرها مولاى .
المصدر: اليوم السابع
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
إبداع|«للحب وردة ذابلة».. شعر لـ حمدى عمارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلتك ....
هل نرى سببا لوصلى
غيرَ تذكار ٍ
لأحجية الهوى فينـــا
فقولى : إنه عبثٌ
وقولى إنه وجْدٌ
يميط اللُّثْمَ
عن أحلامنا الحمقاء يُصْلِينا
تقول:…….
- فأكتفى بوجومى المنداح -
دامعة ..
تهيم .. وليس من سبب
يكافئ غـَــوْرَ لُجَّتِنا
يميط سفائن العُزَّال
عن ترتيل غلتنا
ويمهرنا اللقا حينا
أتيت .. فزدتنا ألما
ورحت فمن يوافينا ... ؟
إذا ما دقّ ليل الكون
فى روعى محاذيره
بصرت بأنّتى الحيرَى
تهيم بوجه مرآتى
إذا ما ارتاعت المرآة فى كفى ...
أسائلها إلام يظل
هذا الوجه فى عينيك منفردا؟
وكل مرارة التذكار
ينثرها بأوردتى بأخيلتى
بمشط الشعر
بالأزرار فى ثوبى
على الجدران
تخنقنى وتخنقنى
أجيبى لهفة فى النفس
يا مرآة يكفينا ...
فمنذ رحيلة بالأمس
والأمواج فى يمّى تتابعه
فتلحَقه .. وتـُلحِقنى
بكل شكايةٍ للروح
تقتلنى وتحيينا
لنبقى هكذا شتتا
على أحداق أشياء حبيبات
بكل مخادع العشاق...
إن تمضى ..
تلاقينــــــــــــا
فتدمع إن مضى زمنٌ
فلا نجتاح لهفتها
فهذا المقعد الحجرى
عند النهر ..
والأزهار ...
والقمرى
والشرطى
والأكواب فى المقهى ..
فترفع طرفها المرآة
تحجب عنى أدمعها
بلا جدوى
وتعلن ..
- تكتفى بالهمس
فى أذنى – وشاردة –
أراه النومَ
إن يرضى ..
فعن شجَن ٍ
سيُسلِيكم ..
ومن تحطيم ِ
يُنْجِيْنا !