الأورمان: دعم زواج 1754 فتاة يتيمة بالفيوم ضمن مبادرة "خير بالتقسيط"
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
واصلت جمعية الأورمان بالفيوم إحدى كيانات التحالف الوطني، تنفيذ فعاليات المبادرة الإنسانية “خير بالتقسيط”، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة لاستهداف دعم زواج الفتيات اليتيمات بقرى ومراكز محافظة الفيوم.
وأكدت جمعية الأورمان، أنه منذ إطلاقها لمشروع دعم زواج الفتيات اليتيمات ساهمت في زواج 19893 فتاة بجميع المحافظات، منها 1754فتاة يتيمة في الفيوم، مشيرة إلى اختيار الفتيات وفق عدة اشتراطات، أهمها عقد قرانها، ووفاة عائلها، وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميدانى تجريه الجمعية.
وأشادت حمدية محمد شعبان، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، بالجهود المتميزة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، والتي تسهم دائمًا فى إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا، من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة.
وأكدت «شعبان»، أن كل هذه الجهود تأتي متواكبة مع ما تقدمه مبادرة «خير بالتقسيط»، من خدمات إنسانية جليلة لأبناء المجتمع المصري، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة بالتعاون مع المجتمع المدني الذي أثبت أنه الركيزة الأساسية للتنمية والنماء.
وأوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه من خلال «خير بالتقسيط» يمكن للمتبرعين أن يقوموا بالتبرع على أقساط ممتدة بمبلغ 420جنيه لمدة 36 شهر وذلك ليستطيع الجميع المساهمة في دعم زواج الفتيات اليتيمات، ولوصول الخدمة إلى عدد أكبر من المستفيدين.
مشيرا إلى أن نشاط دعم زواج الفتيات اليتيمات نشاط خيري انسانى أطلقته الأورمان قبل سنوات من الأن ومستمرة فيه لما له من أهمية كبيرة فى دعم الفتيات اليتيمات غير القادرات فى بناء حياة جديدة.
الأورمان تعرض إنجازاتها خلال النصف الأول من عام 2023 IMG-20230907-WA0009 IMG-20230907-WA0008المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم الاورمان مبادرة خير بالتقسيط دعم زواج الفتيات اليتيمات خیر بالتقسیط
إقرأ أيضاً:
توزيع أكثر من ألف سلة غذائية للأسر المحتاجة ضمن مبادرة تطوعية في النبك
ريف دمشق-سانا
وزع فريق أثر التطوعي 1100 سلة غذائية على الأسر المحتاجة في مدينة النبك بريف دمشق، وذلك ضمن مبادرة تعاون فيها أكثر من مئة متطوع ومتطوعة، وبدعم من أهالي النبك والمغتربين، إضافة إلى عدد من المؤسسات الصناعية.
المتطوعة ريعان التلا أكدت لمراسل سانا أن هذه المبادرة انطلقت قبل شهر رمضان المبارك، وتم تلقي التبرعات وشراء أجود المواد الغذائية ليصار إلى تعبئتها في سلال وتوزيعها خلال الشهر الفضيل، منوهة بأن هذا العمل التطوعي يعكس التزام المجتمع بقيم التكافل الاجتماعي لتخفيف معاناة الأسر المحتاجة.
المتطوع فادي قطامش أوضح أن القيمة المادية لكل سلة تقدر بحوالي ٦٠٠ ألف ليرة سورية، وتتضمن مواد عينية إضافة إلى مبلغ مادي، لافتاً إلى مساعدة بعض المتطوعين في تأمين الخدمات اللوجستية والإعلامية للمبادرة، كالمقر والمستودع وسيارات النقل، ما ساهم بإنجازها على الشكل الأمثل، ومؤكداًً أهمية تعزيز هذه المبادرات، ودعمها لما تقدمه من عمل إنساني يبرز تماسك المجتمع ويشجع على مساعدة الأسر الأشد احتياجاً على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
المتطوعون أحمد الشاقي، ومحمد أبو عيشة، وفراس عرب، وزين نموز أشاروا إلى مشاركة العديد من طلاب الجامعات في هذه المبادرة رغم مصادفتها مع فترة الامتحانات، موضحين أن الأطفال شاركوا أيضاً في العمل التطوعي والتبرعات المادية، ما يساهم في تعزيز العمل الخيري لدى الأطفال.
وتحدث المتطوعون عن مواقف إنسانية صادفتهم أثناء عمليات التوزيع، تعبر عن قيمة الإيثار في المجتمع، منها رفض أسرة للسلة المقدمة، واقتراحها أخرى أكثر احتياجاً.