فريق أكاديمية المسعفين التطوعي ينطلق الى سلطنة عمان لتدريب الإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
برعاية كريمة من سعادة الشيخ محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وبتنظيم من سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، وردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية انطلق في قاعة مجان بسلطنةعمان الدورة التدريبية للإسعافات الأولية بولاية صحار والتي قدمها فريق أكاديمية المسعفين التطوعي من مملكة البحرين.
ويأتي هذا البرنامج بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية والذي يأتي كل عام في شهر سبتمبر بدعم من طيرن السلام العماني، مطعم ليالي فلسطين ، شركة فين مارك كومينكيشن ، حلويات حسين شويطر، قهوة 360.
قدم هذه الدورة فريق أكاديمية المسعفين البحرينيين في إطار التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وخاصة في المجال التدريب والعلاج الطبي والإسعافات الأولية التي تقدمها أكاديمية المسعفين، وتهدف هذه الدورة إلى تمكين المشاركين في المهارات الأساسية والتقنيات الحديثة التي تستخدم في الإسعافات الأولية وتعريفهم على آلية التعامل على العديد من المجالات الطارئة التي تتطلب الإسعافات العاجلة لحين وصول الطاقم الطبي، كما تهدف إلى تعزيز الثقة في التعامل مع مختلف الحالات الطارئة مثل حالات الحروق والكسور وضيق التنفس والكثير من الإصابات الناتجة مما يعزز من كفاءة المسعف ويمنح دعما نفسيا ومعنويا أيضا للمصاب.
وأشاد سعادة الشيخ محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة بالتعاون المثمر بين جمعية الصداقة العمانية – البحرينية وسفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان ومكتب محافظ شمال الباطنة والتي تشكل جسورًا لتحقيق مزيدًا من اللحمة وترجمة لتوجيهات القيادتين في البلدين الشقيقين والتي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة في كلا البلدين الشقيقين، وأكد سعادته على أهمية نشر ثقافة الإسعافات الأولية حيث أن هذه المعرفة قد تساعد في إنقاذ حياة إنسان أو تسريع الشفاء أو تقليل المضاعفات التي من الممكن أن يتعرض لها نتيجة حدوث الإصابة لحين وصول المساعدات الطبية المطلوبة معتبرًا أن الإلمام بكيفية إسعاف المصاب أو إنقاذه أصبح ضرورة ملحة، حيث تعد الإسعافات الأولية ركيزة من ركائز الخدمات الصحية التي يحتاجها كل إنسان في حياته.
ومن جانبه أكد سعادة السفير جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان أهمية قيام المجتمع المدني الخليجي بدوره في ترسيخ الثقافات المختلفة وتفعيلها لتعود بالنفع على المجتمعات الخليجية ومن بينها ثقافة الإسعافات الأولية التي باتت ضرورة ملحة لمواجهة أي طارئ يتعرض له الإنسان في المنزل أو الشارع أو في العمل، وثمن سعادته جهود أكاديمية المسعفين البحرينيين في نشر ثقافة الإسعافات الأولية في سلطنة عمان، والتي تعكس حجم العلاقات المتجذرة والتاريخية بين الشعبين الصديقين.
كما أشاد سعادة سفير مملكة البحرين لدى السلطنة بالدور الذي تلعبه جمعية الصداقة العمانية – البحرينية في التقريب بين شعبي البلدين الشقيقين من خلال الفعاليات التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع السفارة وصولا إلى مرحلة التكامل في كافة المجالات وترجمة لتوجيهات القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، وتفعيلا لمخرجات اللجنة العليا المشتركة، وتنفيذا لمذكرات التفاهم والاتفاقيات التي وقعت بين البلدين.
وبدورها أشارت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية إلى دورة الإسعافات الأولية التي تنظمها أكاديمية المسعفين البحرينيين بأنها باكورة الدورات التي ستنظمها الجمعية في مجال الإسعافات الأولية بالتعاون مع جمعية الصداقة العُمانية البحرينية لتشمل عدة قطاعات في السلطنة بهدف نشر هذه الثقافة الصحية الهامة.
وبينت الحجرية أن هذه الفعالية تأتي ضمن الخطة السنوية للجمعية والتي تتضمن حزمة من المؤتمرات والندوات والمعارض التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى السلطنة، بهدف نقل التجارب الناجحة في كلا البلدين الشقيقين.
وأعربت رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية عن أملها في ان تعزز مخرجات الدورة من ثقة المشاركين من خلال تعليمهم أساسيات الإسعافات الأولية واكتساب القدرة على توفير العلاج المناسب لغرض الحفاظ على حياة المصاب بالإضافة الى تعزيز قدرته على تقليل عواقب الإصابة حتى وصول المساعدة الطبية.
يشار في هذا السياق إلى أن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أطلق اليومَ العالمي للإسعافات الأولية عام 2000م، والذي يُحتفل به في ثاني سبت من سبتمبر من كل عام، والذي يوافق هذا العام العاشر من سبتمبر الجاري، ويستهدف رفع الوعي حول أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، والتشجيع على تعلم الإسعافات الأولية لأفراد المجتمع كافة، والتوعية بأهم الحوادث المنزلية والخارجية، وطريقة الإسعافات الأولية لها، والتعريف بالجهات التي تقدم دورات الإسعافات الأولية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الإسعافات الأولیة مملکة البحرین لدى البلدین الشقیقین سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في اجتماع لجنة الأسواق الناشئة والنامية في أنقرة
"عُمان": استعرض أحمد بن علي المعمري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية تجربة سلطنة عُمان في تطبيق الحلول التقنية الإشرافية لتنظيم أسواق الأوراق المالية، مسلطًا الضوء على منصة الإفصاح الإلكتروني (بيانات) وما تقدمه من معالجات تسهم في تطوير عمليات الإفصاح والرقابة على الجهات المصدرة للأوراق المالية في بورصة مسقط.
جاء ذلك على هامش مشاركة هيئة الخدمات المالية بوفد رسمي في اجتماع لجنة الأسواق الناشئة والنامية التابعة للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية "IOSCO"، الذي تستضيفه هيئة الأسواق المالية التركية في أنقرة، حيث شارك المعمري رئيس الوفد في الجلسات النقاشية التي تناولت الموضوعات المتعلقة بالحلول التقنية الإشرافية "SupTech" لتطوير الأسواق الناشئة، مؤكدًا على أهمية تسخير التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة الإشرافية بما يعزز ثقة المتعاملين في الأسواق وضمان تسخير الجانب التقني في حماية المستثمرين، مع التركيز على الحلول العملية المناسبة للأسواق الناشئة ذات الموارد المحدودة.
وأشار المعمري إلى تجربة سلطنة عُمان في تطبيق الحلول التقنية لتطوير منظومة الإفصاح من خلال منصة الإفصاح الإلكترونية "بيانات"، مستعرضًا الخصائص والمزايا التي تقدمها المنصة في تنظيم عملية الإفصاح سواء عن البيانات المالية أو المعلومات الجوهرية، فهي تعد أداة فاعلة لتحليل المؤشرات المالية بناءً على لغة "XBRL" العالمية لتسهيل قراءة البيانات بلغة معيارية موحدة إلى جميع أصحاب المصلحة في سوق المال، إلى جانب أنها تمكنهم من التعمق في البيانات الرقمية والاطلاع على آخر التطورات، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في تبني الأدوات التقنية لتعزيز الكفاءة وضمان الشفافية.
وتناول اجتماع لجنة الأسواق الناشئة والنامية مستجدات أسواق الأوراق المالية الإقليمية والدولية وموضوعات ذات علاقة بتطوير صناعة الأوراق المالية في ظل ثورة التقنية المالية وما تشهده من ممارسات عملية على مستوى الدول الأعضاء في اللجنة.
كما تناول الاجتماع مناقشات تتعلق بتعزيز الثقافة المالية والشمول المالي ودعم تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال أسواق رأس المال، بالإضافة إلى تنظيم أسواق العملات الرقمية والأصول المشفرة، كما بحث المشاركون في الاجتماع تطورات تقارير الاستدامة، التي تضمنت نقاشات حول التكامل بين متطلبات التقارير المالية والمعايير الدولية للاستدامة، واستعرض المشاركون الجهود المبذولة لتبني معايير الاستدامة العالمية "ISSB".
الجدير بالذكر أن لجنة الأسواق الناشئة والنامية "GEMC" هي أكبر لجان المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية "IOSCO"، حيث تمثل أكثر من 75% من عضويتها العادية، حيث تعمل على تعزيز وتطوير كفاءة أسواق الأوراق المالية والعقود الآجلة الناشئة من خلال وضع المعايير والمبادئ، وتقديم برامج تدريبية، وتيسير تبادل المعلومات والخبرات التقنية.