"شؤون الأسرة" ينظم جلسة لمناقشة التوازن بين العمل والحياة العائلية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
استضاف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مساء يوم الأربعاء 21 صفر 1445هـ الموافق 6 سبتمبر 2023، لقاء بعنوان "التوازن بين المسؤوليات الأسرية والعمل والحياة الاجتماعية"، وذلك ضمن سلسلة الحوارات الأسرية التي ينظمها مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع المركز، بمقر المركز بالرياض.
ويهدف اللقاء الذي أستضاف مديرة مركز القيادات النسائية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة/ أبرار عبد المنان بار، إلى الموازنة بين جوانب ومجالات الحياة لتحقيق الاستقرار الأسري.
وتناولت الدكتورة "أبرار" أهمية التوازن بين العمل والحياة الأسرية، وكيفية تحقيق هذا التوازن كونه يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز العلاقة العائلية، ويخفف التوتر ويحد من الاحتراق الوظيفي، كما يرفع مستوى الإبداع في العمل، وبينت أن التوازن من أهم العوامل التي تضمن استمرارية الحياة السعيدة بحيث لا يطغى جانب على جانب أخر.
يأتي اللقاء ضمن الشراكة بين المركز ومجلس الشؤون الأسرية، لنشر وتقديم حملات توعوية من خلال جلسات وملتقيات وندوات حوارية متخصصة، وإقامة الفعاليات ذات الاهتمام المشترك في قضايا الأسرة والتعايش المجتمعي والتسامح والموازنة بين جوانب ومجالات الحياة لتحقيق الاستقرار الأسري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام مجلس شؤون الأسرة أسرة عائلة لقاء حوار
إقرأ أيضاً:
الجزائر تقود جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة وسوريا ولبنان
يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة مفتوحة لمناقشة القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، حيث تترأس الجزائر هذا الشهر رئاسة المجلس.
وستتم تحت إشراف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مناقشة قضايا هامة تشمل الوضع في غزة، ودعم وكالة "الأونروا"، وإعادة النظر في إمكانية تنفيذ حل الدولتين بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي الجلسة في ثاني أيام الهدنة وصفقة تبادل الأسرى المعلنة بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية قطرية مصرية، بالإضافة إلى تأكيدات دولية على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة بشأن الموقف في غزة.
من المتوقع أن يلقي أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلمة رئيسية في الجلسة، والتي ستتطرق إلى مجمل الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة، ويأمل المجتمع الدولي أن يعيد التأكيد على حل الدولتين كحل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويركز غوتيريش أيضا على دور وكالة الأونروا في توفير المساعدات للفلسطينيين في مناطق النزاع، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها الوكالة في تأمين الموارد اللازمة.
إضافة إلى القضية الفلسطينية، ستكون الجلسة أيضًا فرصة لمناقشة الأوضاع في سوريا ولبنان، حيث ستسلط الضوء على تداعيات الصراعات المستمرة في هذين البلدين على الأمن والاستقرار الإقليمي.
يُنتظر أن يثير المشاركون النقاش حول دور الأمم المتحدة في تقديم الدعم الإنساني وتسهيل الحلول السياسية للأزمات في كلا البلدين.
تشارك في الجلسة العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ما يعكس أهمية القضية الفلسطينية في أجندة السياسة العالمية، وضرورة تعاون دولي أوسع للوصول إلى حلول سلمية تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتم الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع طيلة 15 شهرا باتفاق نتيجة لوساطات دولية أمريكية قطرية مصرية مكثفة، وذلك في محاولة لوقف الحرب التي أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
وقوبل وقف إطلاق النار بتفاؤل حذر من قبل المجتمع الدولي، الذي يعول على هذا الاتفاق كخطوة نحو استئناف المفاوضات السياسية للوصول إلى تسوية طويلة الأمد. ومع ذلك، تظل المخاوف قائمة من أن الوضع في غزة قد يعود إلى التصعيد في أي لحظة بسبب استمرار القضايا العالقة.