وزير الشباب الأسبق يقترح إنشاء دور سينما بالمراكز والمدن الشبابية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبد العزيز، وزير الشباب الأسبق، ومقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني، إنّ وزارة الشباب والرياضة تمتلك ما يقرب من 250 ساحة شعبية، أُنشئت في عهد الرئيس عبد الناصر، يطلق عليها الآن مراكز الشباب، مشيرا إلى أنّ هذه الساحات تتراوح مساحاتها من 10 إلى 15 فدان.
مراكز الشباب تصلح لإقامة دور سينماوأضاف خلال كلمته بلجنة الثقافة والهوية الوطنية، حول ملف الصناعات الثقافية بين الواقع المأمول: السينما والدراما والتلفزيونية، أنّ هذه الساحات كان يوجد بها أنشطة مختلفة ثقافية وفنية وغيرها من أنشطة المسرح والموسيقى، مشيرا إلى أن الظروف الاقتصادية أثرت عليها، رغم كونها تصلح الآن لاقامة دور سينما بها.
وتابع مقرر المحور المجتمعي، أنّ هناك أيضا المدن الشبابية، التي يمكن الاستفادة منها وتحويلها الى دور للسينما، لافتا إلى أنه يوجد ما يقرب من 15 مدينة شبابية، على غرار المدينة الشبابية الموجودة في أبو قير، والتي يتواجد بها قاعة سينما تضم 1000 كرسي، والقاعة مكيفة بالكامل، مؤكدا أن المدن الشبابية المتوفرة بتلك الامكانيات يمكن تحويلها فورا إلى مراكز ثقافية، ربما لا تستخدم بالشكل الأمثل، آخرها ما تم انشاؤه في شرم الشيخ على أعلى مستوى، والتي يمكن توظيفها أيضا من خلال التعاون بين الوزارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراكز الشباب سينما دور سينما
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يلتقي شباب المطرية بعد حفل إفطار ١٥ رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، شباب المطرية وأهاليها عقب حفل الإفطار الرمضاني الذي أقيم اليوم بمنطقة المطرية
أعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بنجاح هذه المبادرة المجتمعية النابعة من الشباب في نسختها الحادية عشرة، مشيداً بالتعاون البناء بين منظمي إفطار ١٥ رمضان مع وزارة الشباب والرياضة وصندوق تحيا مصر لخروج الحدث بالشكل اللائق، والذي يؤكد روح التلاحم والتماسك المجتمعي والقيم الأصيلة للمجتمع المصري.
استمع الوزير لتطلعات وطموحات شباب المطرية، مؤكداً دعمه الكامل لشباب المطرية والمساهمة في تنميتهم خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن الوزارة مستمرة في دعم المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة.
الجدير بالذكر أن إفطار المطرية يقام منذ عام ٢٠١٣ وتقوم فكرته على عمل مائدة إفطار سنوىا يشارك فيها كل الأهالي بجهود ذاتية، لتتحول إلى أكبر مائدة رمضانية في مصر.