استجابة فورية.. محافظ الغربية يلبي مطالب المواطنين ويسدد المصروفات الدراسية ل14 طالبا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
استقبل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية 14 أسرة من أبناء محافظة الغربية وذلك في استجابة سريعة لمطالبهم عقب لقائهم خلال فعاليات التنمية البشرية والتمكين الاقتصادي في قرى المرحلة الثانية لحياة كريمة ولعمال الشركة المالية وشركة مصر للغزل والنسيج وأسرهم بحضور المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتواصل المباشر والمستمر مع المواطنين، وتلبية مطالبهم والعمل على تحقيق أفضل استجابات ممكنة في وقت قياسي.
رئيس جامعة طنطا يهنئ محمد العيسوي لفوزه بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب
وفي بداية اللقاء أعرب محافظ الغربية عن سعادته بلقائه بالحضور وحرصه الدائم للاستماع إلى مطالبهم في أثناء جولاته المستمرة، مشيرا إلى أن تقديم تلك المساعدات هو حق أصيل من حقوقهم والذي ترعاه الدولة لتخفيف العبء عن كاهلهم.
وشهد اللقاء مشاهد من الفرحة والبهجة بعد دفع المصروفات وتوفير المستلزمات الدراسية ل14 طالبا من الأسر الأولى بالرعاية.
محافظ الغربية يتفقد تجهيزات معارض أهلا مدارس بمركزي طنطا وقطوروأكد المحافظ أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تولي اهتماما كبيرا بالأسر الأولى بالرعاية ورفع العبء عن كاهلهم بكافة الطرق الممكنة وتخفيف الحمل عن كاهل أولياء الأمور في بداية العام الدراسي.
وأشار رحمي على حرصه واستمراره في التواصل الدائم والمباشر مع جميع مواطني المحافظة أثناء جولاته المستمرة للتعرف على مدى احتياجاتهم ومناقشة مطالبهم وتوفير الحلول المناسبة لها وفقا للوائح والقوانين المتبعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الدائم التمكين الاقتصادي التربية والتعليم الاقتصادي استقبل احتياجا احتياجاتهم الدولة المصرية محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: اتفاق «كوب29» لا يلبي الطموح المنشود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المؤتمر التاسع والعشرون للمناخ أعماله في وقت مبكر من صباح الأحد في باكو- أذربيجان- باتفاق تعهدت فيه الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ.
وصفت الاتفاق الدول النامية؛ التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، أنه "إهانة" وبأنه فشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ.
قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا بشأن التمويل وتخفيف آثار تغير المناخ، "ليرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه". ولكنه قال إن الاتفاق الحالي يوفر أساسا للبناء عليه.
واتفقت الدول أيضا على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.
وأشار أنطونيو غوتيريش إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون والتي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.
وشدد على ضرورة الوفاء، بشكل كامل وفي الوقت المحدد، بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: "التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد".
وقال الأمين العام إن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ، يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.
وأقر غوتيريش بأن المفاوضات التي جرت في المؤتمر كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.
وأكد على عدة نقاط: أولا، يجب على البلدان تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل. وشدد على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.
وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتساهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.
وقال غوتيريش: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".
ثانيا، شدد غوتيريش على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. وخاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.
وأنهى الأمين العام كلمته موجها حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: "استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا".