بهدف دراسة آثار التغير المناخي والحفاظ على البيئة… افتتاح مخبر علمي في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
افتتح في مقر الهيئة العامة للاستشعار عن بعد في ريف دمشق اليوم، المخبر العلمي الذي نفذته وزارة الاتصالات والتقانة بالتعاون مع برنامج الاغذية العالمي “واي اف”.
وخلال افتتاح المخبر أوضح وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب في تصريح للإعلاميين، أن الغاية من المخبر إجراء دورات تخصصية للعاملين في وزارات “الزراعة والموارد المائية والإدارة المحلية والبيئة ووزارات الدولة الأخرى”، لتعزيز الأمن الغذائي ودراسة آثار التغير المناخي، والحفاظ على البيئة وتقدير الأضرار الناتجة عن هذه التغيرات.
وأضاف الوزير الخطيب: إن المخبر يهدف أيضاً إلى تنمية القدرات للعاملين في الدولة وطلاب الجامعات، عبر إقامة دورات في مجال الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وغيرها من أنظمة الدعم، وإقامة دورات على المستوى الإقليمي في المجالات الزراعية والبيئية والجيولوجية المرتبطة بالاستشعار عن بعد، وتحديث بنية الهيئة التحتية من برمجيات ومعدات.
من جانبه لفت الممثل والمدير القطري لبرنامج الاغذية العالمي كينيث كروسللي إلى أهمية المخبر في الأنشطة التدريبية المتعلقة بتحديات المناخ، وتنمية القدرات البشرية من خلال الدورات التدريبية بمجال الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وتحقيق الأمن الغذائي، وحماية سبل العيش والحد من تأثيرات التغير المناخي على البيئة، وتقدير الأضرار في المناطق الحضرية.
بدوره بين مدير عام الهيئة العامة للاستشعار عن بعد الدكتور عبد المجيد الكفري أن المخبر خطوة أولى ضمن إطار اتفاقية التعاون بين الهيئة وبرنامج الاغذية العالمي، حيث تم تجهيز المخبر بـ 21 حاسباً متطوراً وتزويده بالتجهيزات الحديثة والتقنيات اللازمة لتدريب موظفي مؤسسات ووزارات الدولة على نظام البرنامج المعلوماتي الجغرافي “جي اي اس”، وغيرها من البرمجيات المختصة بتفسير الصور الفضائية والاستفادة من هذه البرامج في تحليل الصور.
ونوه الكفري بدور برنامج الأغذية العالمي في دعم البنية التحتية للهيئة ودعم القدرات الفكرية وتعزيز التشاركية بين المنظمة وكافة مؤسسات ووزارات الدولة.
نور يوسف
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عن بعد
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة طرق: المونوريل يحافظ على البيئة وتكلفته أقل من المترو
قال الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق بجامعة بني سويف، إنّ المونوريل أحد بدائل النقل الأخضر الذي اتجهت له الدولة المصرية للحفاظ على البيئة وصحة المواطن وتقليل أزمنة الانتقال وساعات العمل المهدرة.
الإنشاءات الهندسية لمترو الأنفاق تكلفتها أعلى 3 مرات من المونوريلوأضاف أبو خضرة، في لقاء مع الإعلامي أحمد عبد الصمد، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المونوريل أقل في التكلفة، إذ يقدر بثلث تكلفة المترو لأن الإنشاءات الهندسية لمترو الأنفاق تكلفتها أعلى 3 مرات من تكلفة المونوريل.
وتابع: «يمكن التحكم في المونوريل للوصول إلى مناطق عالية الكثافة السكانية، وهذا من بين أهداف الدولة المصرية للتغلب على بعض المعطيات على الأرض، من ضمنها عدم تحول القاهرة الكبرى إلى جراج كبير، بالإضافة إلى تكبد الاقتصاد المصري 8 مليارات دولار في عام 2014 بسبب الزحام».