عاجل.. الإعدام شنقا لـ11 متهم بقتل صاحب محل "الفقير"
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار شبيب الضمراني -عقب ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي وبإجماع الآراء- بالإعدام شنقا لـ11 متهما بقتل صاحب محل “الفقير” وبراءة شخص.
وكان المحامي علاء سعيد المدعي بالحق المدني، دفع أمام هيئة المحكمة بعدد من الدفوع وهي:
أولا: دفع بتوافر أركان المسئولية التقصيرية في حق المتهمين طبقا لنص المادة 163 من القانون بناء على توافر أركان جريمة القتل العمد - مع سبق الإصرار في حق المتهمين مما يستوجب معه القضاء بتوقيع أقصى عقوبة وإلزامهم بمبلغ التعويض المدني المؤقت.
وكما جاء نص المادة 163 من القانون المدني على أن كل خطأ سبب ضررا للغير.
ثانيا: دفع بكون سبب اتجاه إرادة المتهمون لقتل المجني عليه هو النزعة الإجرامية في شخصية جميع المتهمين - بدلالة ما ورد وبمحاضر جمع الاستدلالات وكذا اعتراف المتهم الأول - وليست الواقعة من قبيل الدفاع عن الشرف والعرض.
وكانت قد أحالت النيابة العامة بالجيزة القضية رقم 1361 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ والمقيدة برقم 474 لسنة 2021 كلي السادس من أكتوبر.
عقب مطالعة الأوراق وما تم بها من تحقيقات أحالت النيابة العامة كلا من
1- "ا. ع "(محبوس) لـ30 عاما - خفير – ومقيم مركز الصف الجيزة
2- "خ. ف" (محبوس) 33 عاما - مقاول - ومقيم الشوبك الغربي مركز البدرشين الجيزة
3- "م ع" (محبوس) 31 عاما - خفير - ومقيم أبو رجوان، مركز البدرشين الجيزة
4-"خ. ق " (محبوس) 34 عاما - خفير - ومقيم عزبة الصعايدة، إمبابة الجيزة
5-" ه. ح" (محبوس)۲۱ عاما - خفير – ومقيم قرية مزغونة
6-" م. س" (محبوس) 23 عاما - عامل - ومقيم مركز البدرشين الجيزة
7-" ش.س" (محبوس) 41 عاما - عامل - ومقيم نجوع العرب مركز الصف الجيزة
8-" إ. ن" (محبوس) 18 عاما - خفير - ومقيم قرية أبو رجوان مركز البدرشين
9- " أ. ه " مخلى سبيله 65 عاما - خفير – ومقيم أبو رجوان القبلي، مركز البدرشين الجيزة.
10-" أ. ع " (محبوس) 38 عاما - صاحب شركة مقاولات ومحاجر - ومقيم أبو رجوان القبلي، مركز البدرشين
11- " م. ع" (محبوس) 32 عاما - سائق - ومقيم أبو رجوان القبلي، مركز البدرشين الجيزة
12- " ع. ع " (هارب) 75 عاما - ومقيم أبو رجوان القبلي، مركز البدرشين الجيزة
لأنهم في 7 فبراير 2021 استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه حمادة علي محمد فقير، وكان ذلك بقصد ترويعه، والحصول على منفعة مالية منه، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه؛ إذ اتفقوا على إجبار المجني عليه على دفع إتاوة نظير حراسة ملكه رغما عن إرادته، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية نخروها موضوع الاتهامين اللاحقين وتوجهوا إلى حيث يتواجد في مساء يوم الواقعة، مشهرين أسلحتهم بوجهه معلنين عن غرضهم توليهم زمام أمره جبرا، مطلقين وابلا من الأعيرة النارية؛ وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفسه وتكدير أمنه وسكينته.
وتلت تلك الجريمة جناية أخرى؛ هي أنهم وفي ذات الزمان والمكان - قتلوا المجني عليه سالف الذكر عمدا من غير سبق إصرار حين أعلن المجني عليه عن تمرده على مخططهم، فارتكز أولهم على ركبته لإحكام استهدافه، وأطلق تجاه رأسه عيار وقاموا بالهروب جميعا رفقتهم الأسلحة النارية.
حازوا وأحرزوا أسلحة نارية مششخنة بنادق) (آلية حال كونها مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها.
- حازوا وأحرزوا ذخائر - سبعة وسبعين طلقة - مما تستعمل في الأسلحة النارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية النيابة العامة محكمة جنايات الجيزة صاحب شركة الإعدام شنقا النيابة العامة بالجيزة جريمة القتل مرکز البدرشین المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بسبب خلافات الجيرة.. ضبط أستاذ جامعي متهم بقتل مُسن وإصابة نجله بالجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقدم أستاذ جامعي بكلية الحقوق جامعة بني سويف على قتل مسن وإصابة نجله؛ بسبب خلافات الجيرة بمنطقة حدائق أكتوبر بالجيزة.
تلقى المقدم محمد نجيب رئيس مباحث قسم شرطة حدائق أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب مشاجرة ووجود قتيل ومصاب بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين نشوب مشاجرة بين طرف أول "خ م" 32 سنة، أستاذ جامعي بكلية الحقوق جامعة بني سويف، وطرف ثان مسن بالمعاش ونجله موظفًا بسبب خلاف الجيرة، أقدم فيها الطرف الأول علي قتل المسن وإصابة نجله مستخدما سلاح أبيض سكين، جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة فيما تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان القسم وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
وتتشابه الواقعة في أحداثها مع فيلم انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط، المطروح عام 1981، والذي يلعب فيه الفنان عادل إمام دور الدكتور سليمان عبد الباسط، أستاذ في الجامعة العليا للحقوق وكان يمتاز بكفائته العالية، مع مرور الزمن حدث صراع درامي دفعه إلى قتل شخص.