من هو فابريزيو رومانو أشهر صحفي انتقالات في العالم؟.. «!here we go»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قبل ساعات من إسدال الستار على جميع الانتقالات في الدوريات كافة، يظل فابريزيو رومانو بطل «الميركاتو» والصفقة الأهم هذا الموسم، إذ نجح في اكتساب ثقة الملايين، التي جعلته المرجع الأول للبحث عن أخبار الانتقالات عبر مصدر موثوق.
معلومات عن فابريزيو رومانوفابريزيو رومانو صحفي إيطالي، صاحب الـ30 عامًا، يعد الصحفي الأشهر في العالم والأكثر تأثيرًا على مدار السنوات الأخيرة، ما ظهر جليًا في عدد متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي بلغ 14 مليون متابع على «فيسبوك»، وهو رقم قياسي لم يحققه أي صحفي في هذا المجال من قبل.
«رومانو» ولد في نابولي بإيطاليا، يوم 21 من شهر فبراير، عام 1993، ويعد مشجع متعصب لنادي واتفورد الإنجليزي، يتقن الحديث بالعديد من اللغات، خاصة أنه يتواصل مع لاعبين من مختلف الدول، إذ يجيد التحدث باللغات الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية، إلى جانب لغته الأم الإيطالية.
جملته الشهيرة«!here we go».. جملة اشتهر بها فابريزيو رومانو، إذ يضعها قبل أن يعلن عن أي صفقة قاربت على الحسم، وبالفعل لم تمر أيام قليلة قبل الإعلان عن الصفقة التي كشف عن تفاصيلها، وساعده على ذلك عمله في مجال الصحافة منذ سنوات طويلة، والذي ساعده على تدشين موقع خاص به عام 2014.
أين يعمل؟فابريزيو رومانو في الوقت الحالي صحفي تابع لشبكة سكاي سبورت الإيطالية، بدأ مشواره في مجال الصحافة منذ عام 2011، عندما كان يبلغ الـ18 عامًا، وذلك بمساعدة أحد الوكلاء في إيطاليا، وبدأ الإيطالي في تكوين العلاقات مع اللاعبين ووكلائهم من جميع أندية أوروبا والعالم، وبعد انتشاره بشكل واسع خطف أنظار صحيفة «جارديان» الفرنسية، ليوقع معها عقدًا لكتابة المقالات.
علامة فارقةلمع نجم فابريزيو رومانو بشكل كبير، عندما انفرد بخبر انتقال ماورو إيكاردي منمن سامبدوريا إلى إنتر ميلان قبل الإعلان الرسمي عن الصفقة، ثم أكد على انتهاء حقبة زين الدين زيدان التدريبية مع ريال مدريد، وذلك في ولايته الأولى مع الملكي، وحدث بالفعل ما جعله مصدر ثقة عند عدد كبير من الجماهير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيطاليا ريال مدريد فابريزيو رومانو نابولي إنتر ميلان سكاي سبورتس فابریزیو رومانو
إقرأ أيضاً:
صحفي لبناني يؤكد أن حزب الله ضالع في اضطرابات الساحل السوري
كشف الصحفي والسياسي اللبناني علي حمادة عن معلومات تفيد بتورط "حزب الله" في الاضطرابات الأخيرة التي شهدها الساحل السوري، مشيرًا إلى تحركات لعناصر وضباط من النظام السوري السابق بين لبنان وسوريا، ودورهم في تنسيق العمليات التي اندلعت مؤخرًا في مناطق الساحل وحمص.
ووفقًا لما ذكره حمادة فإن السلطات السورية أبلغت نظيرتها اللبنانية باعتقال عدد من الضباط السابقين في النظام السوري، ممن شاركوا في عمليات ضد الحكم في دمشق، حيث تبين أنهم كانوا يتنقلون بانتظام بين لبنان وسوريا.
وأضاف أن هذه التحركات شملت نقل معلومات وأموال، بالإضافة إلى تنسيق العمليات الأخيرة في الساحل السوري.
وأشار حمادة إلى أن السلطات اللبنانية تلقت إبلاغًا رسميًا من دمشق يتضمن أدلة على هذه التحركات، مما دفع الأجهزة الأمنية في بيروت إلى استدعاء وفيق صفا، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله"، للتحقيق في هذه المعلومات.
وأكد أن هذا التطور يعكس حساسية الموقف اللبناني الرسمي، الذي يسعى إلى النأي بنفسه عن التدخل في الشأن السوري وتجنب الانخراط في أي صراعات داخلية هناك.
وكشف حمادة أن "حزب الله" لم يوقف تحركاته عبر الحدود اللبنانية-السورية منذ شهور، حيث تأتي هذه التحركات لأسباب عدة، منها نقل أموال متبقية في مناطق ريف حمص والمناطق التي كان الحزب ينتشر فيها داخل سوريا.
بالإضافة لإعادة إدخال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان، وخاصة أنظمة توجيه الصواريخ والطائرات المسيّرة، بعد أن كانت تُجمع سابقًا على الأراضي السورية.
وأضاف أن هذه المعلومات تتقاطع مع تقارير تمتلكها السلطات اللبنانية وسفارات غربية في بيروت، والتي تؤكد أن "حزب الله" يعيد تأهيل بنيته العسكرية بدعم من خبراء إيرانيين موجودين داخل لبنان.
"حزب الله" ينفي
من جهته، أصدر "حزب الله" بيانًا السبت الماضي٬ ينفي فيه "بشكل قاطع" أي تدخل في الأحداث الجارية في سوريا أو وقوفه مع أي طرف. وجاء في البيان: "بعض الجهات (لم يسمها) تدأب على الزجّ باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا، واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك".
وأضاف: "حزب الله ينفي بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافًا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة".
ويعكس التوتر المتصاعد بين الحكومة السورية الجديدة و"حزب الله"، الذي كان أحد أبرز داعمي الأسد، تحولًا في موازين القوى داخل سوريا، في ظل مساعي الحكومة السورية الجديدة لإعادة فرض السيطرة الأمنية ومنع أي تدخل خارجي في شؤونها.