باحث سياسي يطالب بدورات تدريبية وتثقيفية لشباب الصعيد حول المشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال إبراهيم فتوح الباحث السياسي، إن الحوار الوطني فرصة مهمة للتوافق والوصول إلى حلول لبعض المشكلات، معلقا “نتطلع إلى مخرجاته بشغف وتفاؤل”.
وأكد "فتوح"، أن إجراء الحوار الوطني جعل مصر تشهد حاليا مرحلة مهمة في تاريخها السياسي، حيث يأتي هذا الحوار الوطني في ظل تحديات كبيرة تواجه البلاد، وتتطلب هذه التحديات تعاونا وتضافر جهود جميع القوى الوطنية.
وأكد الباحث السياسي أن الدعوة للحوار الوطني خطوة عظيمة لتعزيز الديمقراطية في البلاد من خلال مشاركة جميع الفئات للوصول الي توصيات تحقق مصالح الشعب.
ولفت إلي أن مصر شهدت تحولاً هاماً في ملف تأهيل وتمكين الشباب تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تم تكريس الكثير من الجهود لتمكين الشباب وتهيئة البيئة المناسبة لتحقيق طموحاتهم وتطوير مهاراتهم.
وناشد “مازال هناك مشكلات تتعلق بالمساواة وتكافؤ الفرص فى المحافظات والمناطق الجغرافية المختلفة خاصة فى الفرص التدريبية والتأهيلية الحكومية”.
واقترح أن تلزم الحكومة الجهات التي تقدم فرص تدريبية من الحكومة وغيرها أن تقوم بتوفير هذه التدريبات في محافظات الصعيد حتي لو في مقرات الجامعات لتحقيق أكبر فائدة وتأهيل أكبر عدد من الشباب حتى تتساوي فرصهم في المنافسة في سوق العمل.
وشدد على ضرورة وجود فرص تدريبية لتأهيل وتوعية الشباب فى محافظات الصعيد بأهمية الاستحقاق الدستوري المقبل وهو انتخابات الرئاسة المقرر لها 2024، وذلك حتى يقوم أبناء هذه المحافظات بالمشاركة الصحيحة في الانتخابات الرئاسية المقبلة أو أي من الانتخابات سواء البرلمان أو المحليات.
وأشاد الدور الذي تقوم به تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بصفتها كيان ملم بجميع الفئات السياسية سواء مؤيدين أو معارضين مما جعل لهم ثقة عند الشعب وهذا سيسهل مهمة تأهيل الشباب في هذه المحافظات سياسيا بشكل صحيح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".
وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".
ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.
ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.
الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.