انطلاق برنامج لدراسة الفنون الرقمية بـ«تربية نوعية كفر الشيخ» لأول مرة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت كلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ، افتتاح برنامج نوعي بمصروفات في مجال «الفنون الرقمية» لأول مرة للعام الدراسي 2023 - 2024، تحت عنوان «برنامج إعداد معلم التربية الفنية الرقمية»، بتوجيهات الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور سهير مجدي جرجس، عميد الكلية.
مدة الدراسة في البرنامج 4 سنوات بنظام الساعات المعتمدةوتبلغ مدة الدراسة في البرنامج 4 سنوات بنظام الساعات المعتمدة، ويقبل طلاب الثانوية العامة الملتحقين بالكلية هذا العام، كما يقبل التحويلات من جميع الأقسام بمختلف الكليات والجامعات والمعاهد بشرط الحصول على المجموع المؤهل لقسم التربية الفنية بالكلية لهذا العام، ويقبل البرنامج أيضاً الحاصلين على الثانوية العامة وخريجي المعاهد والحاصلين على الدبلومات الفنية نظام الخمس سنوات.
ويحتوي البرنامج على مجموعة متميزة من أهم المقررات التكنولوجية الحديثة في مجال الفنون البصرية والتشكيلية: «الفنون الرقمية - فنون الواقع الافتراضي - التصوير الفوتوغرافي - فنون الوسائط الجديدة - فن الفيديو - فن التحريك - فن المونتاج - الفنون التفاعلية - التصوير السينمائي الرقمي - الرسوم ثلاثية الأبعاد - الرسم والتصوير الرقمي»، بالإضافة للمقررات الأساسية الأخرى في التربية الفنية.
ما كلية التربية النوعية؟جدير بالذكر، أنّ كلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ، أُنشئت في عام 1991 بالقرار الوزاري رقم 1187 لسنة 1991، وتم ضمها إلى جامعة طنطا بالقرار الجمهوري رقم 329 لسنة 1998، واستمرت تبعيتها لجامعة طنطا حتى إنشاء جامعة كفر الشيخ كجامعة مستقلة عام 2006.
أقسام الكليةوتضم الكلية 5 أقسام، هي كالتالي:
- تكنولوجيا التعليم.
- التربية الفنية.
- التربية الموسيقية.
- الاقتصاد المنزلي.
- الإعلام التربوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية التربية النوعية كفر الشيخ التربیة الفنیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر العلمي الدولي للتصميم والفنون الإبداعية بجامعة الأهرام الكندية
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقلة/-انطلق المؤتمر العلمي الدولى الأول لكلية التصميم والفنون الإبداعية “رؤية مستقبلية للصناعة المصرية” تحت رعاية جامعة الأهرام الكندية، اليوم بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين في مجالات الفنون والتصميم.
شهد المؤتمر حضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالفن والتصميم من مختلف التخصصات، كما استعرض المؤتمر أحدث البحوث في الفنون البصرية، التصميم الصناعي، الاستدامة، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة.
واشار الدكتور أحمد سمير، عميد الكلية، في كلمة ترحيبية إلى أهمية الفنون الإبداعية في تعزيز التراث والثقافة.
وأكد أن الفنون تشكل النواة الأولى للصناعة وتلبية احتياجات سوق العمل، مشددًا على أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز سوق العمل وتحفيز الابتكار والبحث العلمي لمواجهة التحديات المعاصرة وتطبيق التصميمات على أرض الواقع واختتم سمير كلمته بتوجيه لشكر لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام لدعمه ورعايته للمؤتمر.
من جانبه، ألقى الدكتور جورج نوبار، رئيس المؤتمر وعميد كلية التصميم والفنون الإبداعية السابق، كلمة أشاد فيها بأهمية الفنون الإبداعية ودورها في إثراء المجتمع الثقافي والفكري، معربًا عن شكره لمؤسسة الأهرام على دعمها.
وأكد نوبار أهمية الحفاظ على تكاتف كليات الفنون لخدمة الوطن، متمنيًا للجميع التوفيق والاستمرارية.
وألقى الدكتور محمد زينهم، رئيس جمعية الفنون والعمارة ورئيس مجلس إدارة مجلة لنشر الأبحاث، كلمة أوضح فيها أن الفنون التطبيقية شهدت تطورًا كبيرًا، مؤكدًا أن الفن يُعد مستقبلًا مشرقًا يسهم في تقدم الشركات المتطورة ومواجهة الأزمات.
وأشاد زينهم بالتطور الكبير الذي تشهده الرؤية المعمارية وتوظيف التكنولوجيا في الفنون التطبيقية، مما يعزز الابتكار.
وفي كلمته، أشار الدكتور سامي عبد الفتاح، وكيل كلية التصميم والفنون الإبداعية، إلى أن عدد الطلاب الملتحقين بالكلية بلغ 1860 طالبًا، وهو ما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال، مؤكد على أهمية دمج الفنون في الصناعات المستقبلية لتعزيزها وتطويرها، موجهًا الشكر لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورجال الصناعة على دعمهم. واختتم كلمته بتأكيد أهمية توظيف الفنون في خدمة المجتمع والارتقاء به.
استعراض الأبحاث
تضمن المؤتمر عدة جلسات علمية، تناولت بحوثاً تتعلق بتطوير التصميم والأعمال الفنية المعاصرة، قدّم فيه الباحثون عدداً من الأبحاث المبتكرة التي استلهمت من التراث المصري والإسلامي، ومن أبرزها: تصميم ملابس مبتكرة لمرضى البهاق مستلهمة من الحضارة المصرية القديمة. توظيف التوليف الزجاجي لإثراء مجال الخزف من خلال الزخرفة الإسلامية. دراسة للتصميم المستدام في تطبيقات الأثاث الداخلي.
الاستدامة وإعادة التدوير
ركز المؤتمر بشكل كبير على الاستدامة وإعادة تدوير المواد، حيث استعرضت بعض الأبحاث أفكاراً مبتكرة في هذا المجال، مثل:إعادة تدوير الأكياس البلاستيكية كوسيلة لتوظيفها في الفنون البصرية. إعادة تدوير أفلام الأشعة الطبية كخامة جدارية في أعمال فنية مستدامة.
التكنولوجيا الحديثة في التصميم
سلّط المؤتمر الضوء أيضاً على توظيف التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والهولوجرام، وتأثيرهما على صناعة الإعلانات والتصميم الداخلي. من أبرز الأبحاث المقدمة في هذا المجال: تأثير الواقع الافتراضي على التصميم الداخلي. الذكاء الاصطناعي وتحول صناعة الإعلانات: دراسة تطبيقية.
واختُتمت فعاليات اليوم الأول بتوصيات تدعو إلى تعزيز الشراكات بين الأكاديميين والممارسين في مجال التصميم، وتطوير مناهج دراسية تركز على الاستدامة والابتكار.