أعلنت كلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ، افتتاح برنامج نوعي بمصروفات في مجال «الفنون الرقمية» لأول مرة للعام الدراسي 2023 - 2024، تحت عنوان «برنامج إعداد معلم التربية الفنية الرقمية»، بتوجيهات الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور سهير مجدي جرجس، عميد الكلية.

مدة الدراسة في البرنامج 4 سنوات بنظام الساعات المعتمدة

وتبلغ مدة الدراسة في البرنامج 4 سنوات بنظام الساعات المعتمدة، ويقبل طلاب الثانوية العامة الملتحقين بالكلية هذا العام، كما يقبل التحويلات من جميع الأقسام بمختلف الكليات والجامعات والمعاهد بشرط الحصول على المجموع المؤهل لقسم التربية الفنية بالكلية لهذا العام، ويقبل البرنامج أيضاً الحاصلين على الثانوية العامة وخريجي المعاهد والحاصلين على الدبلومات الفنية نظام الخمس سنوات.

البرنامج يضم مجموعة متميزة من أهم المقررات التكنولوجية الحديثة

ويحتوي البرنامج على مجموعة متميزة من أهم المقررات التكنولوجية الحديثة في مجال الفنون البصرية والتشكيلية: «الفنون الرقمية - فنون الواقع الافتراضي - التصوير الفوتوغرافي - فنون الوسائط الجديدة - فن الفيديو - فن التحريك - فن المونتاج - الفنون التفاعلية - التصوير السينمائي الرقمي - الرسوم ثلاثية الأبعاد - الرسم والتصوير الرقمي»، بالإضافة للمقررات الأساسية الأخرى في التربية الفنية.

ما كلية التربية النوعية؟

جدير بالذكر، أنّ كلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ، أُنشئت في عام 1991 بالقرار الوزاري رقم 1187 لسنة 1991، وتم ضمها إلى جامعة طنطا بالقرار الجمهوري رقم 329 لسنة 1998، واستمرت تبعيتها لجامعة طنطا حتى إنشاء جامعة كفر الشيخ كجامعة مستقلة عام 2006.

أقسام الكلية

وتضم الكلية 5 أقسام، هي كالتالي:

- تكنولوجيا التعليم.

- التربية الفنية.

- التربية الموسيقية.

- الاقتصاد المنزلي.

- الإعلام التربوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلية التربية النوعية كفر الشيخ التربیة الفنیة کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

«المنكوس».. منصة ثقافية تستقطب الشباب

أبوظبي (وام)
شكّل برنامج «المنكوس»، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، ويقام موسمه الرابع على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، منصة للاحتفاء بالتراث الوطني والموروث الثقافي، ونجح بشكل لافت في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة العربية، وجمع بين الفن الشعبي والتراثي والابتكار، ليصبح منصة ثقافية متميزة، خاصة في جذب الفئات الشابة.
وأكد مشاركون في البرنامج في تصريحات خاصة، أن البرنامج لم يقتصر على إحياء الفن الشعبي، بل أتاح للشباب فرصة فريدة للتفاعل مع ثقافاتهم وهويتهم التاريخية في وقت تسيطر فيه التكنولوجيا على حياتهم اليومية.

فرصة مهمة
وقال أحمد عبدالله الهلالي من الإمارات، إن النجاح اللافت الذي حققه برنامج المنكوس، يعود إلى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للبرامج التراثية، مؤكدًا أن فكرة «المنكوس» تمثل خطوة متميزة في إعادة إحياء الفن الشعبي الأصيل. وأضاف أن البرنامج يشكل فرصة مهمة لتعريف الجيل الجديد بفن قد يكون غريباً عليه، مشيراً إلى أن الكثير من الشباب اليوم لا يعرفون ما هو «المنكوس»، وما الذي يرمز إليه من موروث ثقافي غني.
وأثنى الهلالي على نجاح البرنامج في جذب الجمهور الشاب، وهو أمر نادر في وقت تهيمن فيه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على حياة الجيل الجديد.
وأكد أن هذا الحضور الواسع من الفئة الشابة يدل على تمسكهم بهويتهم الثقافية، ويعكس أيضًا أن «المنكوس» أصبح منبرًا مهمًا للتواصل بين الماضي والحاضر، مشيراً إلى أن البرنامج شهد تطوراً ملحوظاً منذ انطلاق موسمه الأول، وأن زيادة عدد الجمهور في الحلقات الأخيرة دليل على انتشار البرنامج خارج حدود دولة الإمارات.

تجربة مميزة
وأكد عبدالله القحطاني من السعودية، أنه جاء خصيصاً من السعودية لحضور برنامج «المنكوس»، الذي يعيدنا إلى جذورنا ويحفزنا على الابتعاد عن الانشغال بالتكنولوجيا، ليعيد التركيز على ثقافتنا وتراثنا، ويُظهر تميز المشتركين الذين يمتلكون قدرات صوتية وأدائية استثنائية، تجعل كل حلقة من البرنامج تجربة فنية مميزة.
وأشاد القحطاني بلجنة التحكيم، حيث وصفها بأنها نموذج للنزاهة والشفافية، فتقييماتها كانت واقعية وصريحة، ما يضيف مصداقية عالية للبرنامج، منوها بالتنظيم المتميز، بدءًا من استقبال الحضور، وصولًا إلى جودة الإضاءة والديكور في المسرح.

أخبار ذات صلة منافسات قوية في الحلقة الخامسة من برنامج المنكوس انطلاق المرحلة الثانية من برنامج «المنكوس»

تعزيز الهوية
وأكد الشاعر خالد الجابر من أبوظبي، أن برنامج «المنكوس» يساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمعات العربية، حيث يعكس الموروث الشعبي بشكل يُشجّع على الحفاظ على هذا التراث الثري. وأشار إلى أنه تابع البرنامج في مواسمه السابقة، ولاحظ تطوراً مستمراً في جميع عناصره من الجوائز إلى الديكور، مشيداً بحيادية لجنة التحكيم وشفافيتها في تقييم المشاركين. وأعرب الجابر عن تمنياته أن يتم توسيع نطاق المسابقات في المستقبل بإضافة فنون صوتية أخرى مثل «الونة»، و«التغرودة»، و«الشلات البحرية والبرية»، لتقديم تجربة أكثر تنوعاً.

توعية الأجيال
بدوره، عبر ساري السند من لبنان، عن إعجابه الكبير بالمحتوى الثقافي والتراثي للبرنامج، مشيراً إلى أن «المنكوس» يعزز حب التراث في نفوس الشباب، ويُسهم في توعية الأجيال الجديدة بقيم وتقاليد المجتمعات العربية. وأشاد بتنظيم البرنامج الذي وصفه بأنه متقن ومبدع، مشيراً إلى أن الجهة المنظمة قدمت إنجازاً عظيماً في جعل التراث يحظى بتقدير وتفاعل من الجمهور الشاب. وأثنى على اللجنة التحكيمية التي قدمت تقييمات موضوعية وآراء شفافة، مع التركيز على تحسين أداء المشتركين من خلال تقديم نصائح وانتقادات بطريقة محترمة ولبقة. واقترح السند أن يتم إشراك الجمهور في التصويت في المواسم المقبلة باستخدام أجهزة تصويت تُوزع على الحضور، لتعزيز التفاعل بين البرنامج والجمهور.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان فنون العُلا 2025 بعدد من التجارب الفنية والثقافية الملهمة
  • مصر تحت الأضواء في برنامج «3 Hit and Miss Tour» الكوري
  • تخريج دفعة جديدة من برنامج سامسونج للابتكار
  • جامعة ظفار تطلق برنامج دكتوراة في فلسفة القانون
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم التعافي الاقتصادي في السودان
  • «المنكوس».. منصة ثقافية تستقطب الشباب
  • قناة الناس تطلق برنامج راحة نفسية
  • أستاذ اجتماع: «المواطنة الرقمية» أصبحت جزءًا أساسيا من تربية الأطفال
  • أستاذ اجتماع: «المواطنة الرقمية» أصبحت جزءًا من تربية الأطفال
  • نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج «فرسان التسامح»