علاج جديد يقلل جرعات الأنسولين لمرضى السكري من النوع الأول| تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشفت دورية طبية إنجليزية، عن علاج جديد لمرضى السكري من النوع الأول يمكنه المساعدة على خفض جرعات الأنسولين بشكل كبير أو التوقف نهائيا عن استخدام الأنسولين لهؤلاء المرضى مع الاستمرار في العلاج.
وذكرت دورية "نيو إنجلاند" في عددها الصادر اليوم /الخميس/ نقلا عن البرفيسور باريش داندونه، أستاذ علم الغدد الصماء في جامعة بافالو بولاية نيويورك الأمريكية - أنه تمت تجربة العلاج الجديد "الذي يحتوي على مادة "سيماجلوتيد" على عشرة مرضى للسكري من النوع الأول ممن تم اكتشاف المرض لديهم في وقت قريب خلال الفترة من عام 2020 وحتى 2022.
وأوضح الدكتور باريش، أن العلاج الذي قدم لهؤلاء المرضى استمر لمدة 90 يوما، ومع نهاية المدة تم زيادة كمية العلاج بالمادة الفعالة الجديد وتقليل جرعات الأنسولين الأساسية التي يتم حقن المرضى به.
وأضاف البروفيسور، إنه خلال فترة ستة أشهر تم التوقف عن إعطاء جرعات الأنسولين المتوسطة المفعول لسبعة من عشرة مرضى، واستمر ذلك الأسلوب للعلاج مع المتابعة مع المرضى لفترة تصل إلى 12 شهرا، مشيرا إلى أن معدل السكر في الدم وصل إلى قرب المستويات الطبيعية بواقع 9ر5 ملليمول/لتر بالمقارنة بالمستويات الطبيعية المعلنة من قبل مؤسسة مرضى السكر الأمريكية والتي لا يجب أن تزيد عن 7 ملليمول/لتر.
وأشار باريش، إلى أن المرضى الذين تم اكتشاف إصابتهم بمرض السكري في فترة قريبة تكون لديهم نسبة من الأنسولين الطبيعي في خلايا البنكرياس تصل إلى 50 بالمائة تقريبا، وأن العلاج الجديد يحفز هذا المخزون من الأنسولين لديهم، ويتطور الأمر بالتدريجي ليصل إلى الاستغناء عن جرعات الأنسولين تماما، إلا أنه أوصى بالمزيد من الدراسات للتأكد من فاعلية العلاج على المدى الطويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج جديد لمرضى السكري الانسولين نيويورك
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للسرطان» تكثف نشاطها في رمضان
العين: منى البدوي
تكثف جمعية الإمارات للسرطان، نشاطها خلال الشهر المبارك ويتزامن هذا العام مع «عام المجتمع»، حيث أعلنت الجمعية إطلاق حملتها السنوية الرمضانية «أحسنوا»، ومبادرات «إفطار صائم» و«تفريج كربة» و«فرحة العيد»، وتهدف جميعها إلى تقديم الدعم والرعاية الشاملة لمرضى السرطان وأسرهم، وتعكس قيم العطاء والتضامن المجتمعي.
تتضمن الحملة مبادرات إنسانية تستهدف مختلف الجوانب الحياتية للمرضى، حيث تعمل على توفير المير الرمضاني بتوزيع سلال غذائية متكاملة للأسر المحتاجة، لضمان توفير احتياجاتهم الأساسية خلال الشهر الكريم. كما تتيح استقبال أموال الزكاة وتوجيهها لعلاج مرضى السرطان، غير القادرين على تحمّل كلف العلاج، بناءً على فتوى شرعية صادرة عن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ما يسهم في تخفيف الأعباء المالية عن المرضى وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وفي إطار تعزيز روح التكافل، أطلقت الجمعية مبادرة إفطار صائم، حيث تقدّم وجبات إفطار يومية لمرضى السرطان وأسرهم، لضمان حصولهم على تغذية صحية. كما تشمل مبادرة تفريج الكربة، لدعم المرضى في تسديد كلف العلاج والإيجارات والفواتير الأساسية، ما يساعدهم على مواجهة التحديات المالية.وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن رمضان شهر العطاء والتراحم. والجمعية تسعى بحملة «أحسنوا» إلى تقديم الدعم الشامل لمرضى السرطان وأسرهم، انطلاقاً من مسؤوليتنا الإنسانية والمجتمعية.