المناطق_جيزان

نظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر اليوم ، ورشة عمل متخصصة حول ” تنمية وحماية أشجار الأراك ” ، وذلك بفندق نوفوتيل بجازان، بمشاركة ممثلي مختلف الإدارات والجهات والجمعيات ذات العلاقة.

وتابع الحضور عرضًا تعريفيًا عن المركز الذي يُعنى بتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وزيادة الرقعة الخضراء والحد من آثار التصحر لتحقيق الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية ، إلى جانب الحفاظ على غابات ومراعي المملكة وإعادة تأهيلها وتنميتها بشكل مستدام ، وتطوير المتنزهات الوطنية ، فيما تعرف المشاركون على دور المركز في ضبط المخالفات البيئية بكافة أشكالها .

أخبار قد تهمك حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 67 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 6 سبتمبر 2023 - 10:41 مساءً “الأرصاد”: أمطار غزيرة وبرد وسيول على جازان 6 سبتمبر 2023 - 8:52 مساءً

وتضمنت ورشة العمل محاور متخصصة حول “تنمية الأراك في منطقة جازان” والتعريف بأهمية أشجار الأراك التي تُنتج السواك ونبات الكباث ، فضلا عن إسهامها في تعزيز جودة الحياة وتحسين الصحة العامة والترفيه والترويح عن النفس ، ودورها في تثبيت الرمال ، وكذلك فوائدها الدينية لأهمية السواك ، إلى جانب حالة الأراك في منطقة جازان وأبرز مهددات استدامة الأراك .

وتابع الحضور كذلك عرضًا تعريفيًا عن دور المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في مكافحة النباتات الغازية من خلال رصد ومكافحة النباتات الدخيلة والغازية للبيئة المحلية ومعالجة تأثيراتها السلبية على التربة والبيئة الزراعية في المملكة .

كما تضمنت الورشة نقاشات وآراء من قبل المشاركين حول أشجار الأراك وتنميتها واستثمارها والطرق المثلى لاستدامتها وتجاوز مهدداتها ، بمشاركة عدد من المختصين بالمركز .

يشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعدّيات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الغطاء النباتي جازان الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

مهرجان “بين ثقافتين”.. حضور جماهيري وتفاعل ثقافي بين المملكة والعراق

تتواصل فعاليات مهرجان “بين ثقافتين” في ميقا أستوديو ببوليفارد سيتي في مدينة الرياض، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتحتفي فيه بالثقافة العراقية، وبمدى التشابه والالتقاء بينها وبين الثقافة السعودية.

وعبّر الجمهور العراقي الذي زار المهرجان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وسعادته بتكريم الفنان سعدون جابر والشاعر الراحل كريم العراقي في لفتة عكست التقدير للإبداع العراقي، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعزز الروابط الثقافية بين الشعوب وتكرّم إرث المبدعين.

 

وأشاد الزوار بالمعرض الفني الذي ضم عشرات اللوحات للفنانين السعوديين والعراقيين، حيث وفّر للزوار تجربة بصرية غنية جسدت التنوع الثقافي بين البلدين، معربين عن إعجابهم بالطريقة التي أُبرزت بها الأعمال الفنية المحطات التاريخية في البلدين.

وحظي جناح “درب زبيدة” في مهرجان “بين ثقافتين” باهتمام الزوار، ويشكل نافذة تطل على تاريخ هذا الطريق، أحد أبرز المعالم التراثية في الجزيرة العربية، واستعرض كذلك حكايات القوافل التجارية والحجاج، مقدما لمحة عن دوره كمحور اقتصادي وثقافي كان يربط بين الكوفة ومكة المكرمة.

 وتفاعل الزوار مع الطريقة التفاعلية التي شاهدوها في منطقة “حوار بين حضارتين” التي مكنّتهم من فهم الأبعاد التاريخية لكل من المملكة والعراق، فيما وجد قسم “المضيف” اهتمام الزوار الذين أعجبوا بتصميمه التقليدي المبني من القصب، الذي جسّد رمزية اجتماعية وثقافية راسخة في الحياة العراقية.

ومن بين أقسام المهرجان، نالت منطقة الأزياء تفاعلًا لافتًا بعرض الأزياء التقليدية السعودية والعراقية بتفاصيلها الدقيقة التي تعكس التنوع الثقافي لكل دولة، كما عكست الأزياء السعودية مثل البشت والعباءة جمال التقاليد والهوية، بينما استعرضت الأزياء العراقية، مثل الثياب المطرزة وأثواب القصب، التراث العريق والرمز الاجتماعي لسكان العراق.

 

أما “شارع المتنبي” الذي يعد أحد الرموز الثقافية البارزة للعاصمة العراقية بغداد، فقد تم تجسيده في مهرجان “بين ثقافتين” بمحاكاة مميزة، ليحظى بإعجاب الزوار الذين أشاروا إلى أن هذا الجزء من المهرجان نقل الأجواء الثقافية الغنية لشارع المتنبي من بغداد إلى الرياض.

اقرأ أيضاًالمملكةسيُتاح للمسافرين عبر المنافذ الدولية.. “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية

كما استمتع الزوار بالتجول بين دور النشر والزوايا الثقافية التي عرضت كتبًا ومخطوطات نادرة، مما جعلهم يشعرون وكأنهم في سوق ثقافي حي.

ويستمر مهرجان “بين ثقافتين” حتى يوم 31 من شهر ديسمبر الجاري في تقديم فعاليات ثقافية وفنية مميزة تعزز من أواصر التعاون بين السعودية والعراق، وتوفر فرصة للجمهور لاستكشاف عمق العلاقة بين البلدين وتبادل الثقافات والفنون المشتركة.

مقالات مشابهة

  • “الأحوال المتنقلة” تقدّم خدماتها في (43) موقعًا حول المملكة
  • 3,200 طالب وطالبة من تعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة “بيبراس موهبة 2024م”
  • “مركز الأرصاد” يُنبّه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على منطقة جازان
  • من “الهجّانة” إلى المركبات الكهربائية.. تاريخ تطور الأمن في المملكة
  • “إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
  • رصد “شروق وغروب” أقصر يوم بالسنة
  • مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
  • سفارة المملكة بواشنطن تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • ضيوف خادم الحرمين الشريفين من “الجبل الأسود” يشيدون بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين
  • مهرجان “بين ثقافتين”.. حضور جماهيري وتفاعل ثقافي بين المملكة والعراق