قالت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ، آمال بالحاج موسى، إنّ الوزارة أحدثت 47 روضة أطفال عمومية، من بينها 20 روضة سيتمّ افتتاحها هذا العام، ضمن برنامج شامل يهدف لضمان الحقّ في التربية ما قبل المدرسة للأطفال خاصّة لدى الفئات الهشّة ومحدودة الدخل، فضلا عن برنامج "روضتنا في حومتنا".

وأوضحت بالحاج موسى أنّ الوزارة تعمل على تقديم هذا الحقّ للطفل خاصّة في المناطق النائية والبعيدة التي لا يستثمر فيها القطاع الخاص.

وأشارت إلى أنّ هذه البرامج ساهمت في ارتفاع نسبة تغطية رياض الأطفال على المستوى الوطني إلى 43 بالمائة، بعد أن كانت في حدود 38 بالمائة في السنة الماضية.

لكنّ هذه النسبة تبقى ضعيفة، وفي حاجة إلى تدعيمها في قادم السنوات.

وتشمل الرياض العمومية الجديدة التي أحدثت في فضاءات تابعة لوزارة المرأة العديد من الجهات التي تقل فيها أو تنعدم رياض الأطفال الخاصّة، وسيستفيد من خدماتها 2700 طفل من أبناء العائلات محدودة الدخل.

وقد انتدبت الوزارة 200 من خريجي المعهد العالي لإطارات الطفولة بقرطاج درمش للعمل في هذه الرياض وسيتمّ تدعيمها هذا العام بـ 80 منتدبا جديدا، فضل عن عدد آخر من الإطارات المختصّة.

كما تمّ توفير تجهيزات بمعايير الجودة الضرورية لمثل هذه الفضاءات  بدعم من منظّمة  اليونيسيف.

من جهة أخرى، أعلنت الوزيرة أنّ 20 ألف طفل يستفيدون حاليا من برنامج روضتنا في حومتنا، الذي يتيح تسجيل أبناء العائلات محدودة الدخل وفاقدي السند برياض الأطفال العموميّة والخاصّة، ومن المقرّر أن يرتفع عدد الأطفال المستفيدين من هذا البرنامج إلى 25 ألف طفل.

كما أعلنت  الوزيرة الترفيع في المنحة الخاصة بهذا البرنامج من 50 دينارا عن كلّ طفل إلى 70 دينارا.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

«اليونيسيف»: مستقبل أطفال العالم في خطر

الأمم المتحدة (وكالات)

أخبار ذات صلة أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل لـ«الاتحاد»: «إعلان الإمارات» خريطة طريق للحفاظ على المناخ «أبوظبي للطفولة»: برامج ومبادرات لخلق بيئة داعمة وآمنة للأطفال

حذرت منظمة اليونيسيف من التحول الديموغرافي والتداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار وتهديد التكنولوجيا المتصلة، وكلها «توجهات كبرى» ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال في عام 2050، داعية إلى التحرك الآن لضمان آفاق أفضل لشباب الغد.
وحذرت كاثرين راسل المديرة العامة لمنظمة للأمم المتحدة للطفولة أمس، من أن «الأطفال يواجهون العديد من الأزمات بدءاً بالأزمات المناخية إلى المخاطر عبر الإنترنت، ويتوقع أن تتفاقم في السنوات المقبلة».
وقالت في بيان بمناسبة نشر تقرير اليونيسيف الرئيسي الذي يتناول موضوعا مختلفاً كل عام «إن عقوداً من التقدم خاصة للفتيات، معرضة للتهديد».
هذا العام تنظر اليونيسيف إلى العام 2050 وتحدد ثلاثة «توجهات رئيسية» تهدد - إضافة إلى النزاعات التي لا يمكن التنبؤ بها - «بشكل خطير» الأطفال إذا لم تتخذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب.
وبحلول منتصف القرن، يفترض أن يكون عدد الأطفال «أقل من 18 عاماً» مماثلاً لعددهم اليوم، أي حوالي 2.3 مليار نسمة، لكن مع زيادة عدد سكان العالم بشكل كبير بنحو 10 مليارات نسمة.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة الأطفال في جميع المناطق، فإن أعدادهم ستزداد بشكل كبير في بعض المناطق الفقيرة، ولا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. 
وتشير اليونيسيف إلى إمكانية تعزيز الاقتصاد فقط إذا تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حصول هذا العدد الكبير من الشباب على تعليم جيد وخدمات صحية ووظائف.
والتهديد الآخر هو تغير المناخ وتداعياته المدمرة أكثر وأكثر، حيث تشير توقعات اليونيسيف إلى أنه إذا استمر المسار الحالي لانبعاث غازات الدفيئة، سيتعرض عدد أكبر من الأطفال لموجات الحر في عام 2050 بنحو ثمانية أضعاف مقارنة بعام 2000، و3.1 مرة أكثر للفيضانات المدمرة أو حتى 1.7 مرة أكثر للحرائق. 
وثالث «التوجهات الكبرى» التكنولوجيا الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وسيكون إتقانه بلا شك شرطاً أساسياً للمسار التعليمي وجزءاً كبيراً من وظائف المستقبل.
لكن الفجوة الرقمية لا تزال آخذة في الاتساع، حيث أصبح اليوم 95% من السكان متصلين بالإنترنت في البلدان الغنية، مقابل 26% فقط في البلدان الفقيرة، خاصة في غياب القدرة على الوصول إلى الكهرباء أو شبكة إنترنت أو هاتف محمول أو جهاز كمبيوتر.
وتصر اليونيسيف على أن «الفشل في إزالة هذه العقبات أمام الأطفال في هذه البلدان، خاصة الذين يعيشون في كنف أسر فقيرة، سيؤدي إلى عدم مواكبة جيل محروم من التطور التكنولوجي».
ويشكل انتشار التكنولوجيا الجديدة دون رقابة تهديداً على الأطفال وبياناتهم الشخصية، ويعرضهم بشكل خاص لمتحرشين جنسياً.
وصرحت نائبة مدير قسم الأبحاث في اليونيسيف، سيسيل أبتيل: «هناك مخاطر كثيرة تهدد أطفال المستقبل، لكن ما أردنا توضيحه هو أن الحلول بأيدي صناع القرار الحاليين»، موضحة «سيكون الاتجاه الصحيح هو الذي سيسمح للأطفال بالاستمرار والعيش بأفضل الطرق في عام 2050».

مقالات مشابهة

  • غارات جديدة على الضاحية الجنوبية... هذه المناطق التي استهدفها العدوّ (فيديو)
  • وزير الأوقاف: سيناء ذات قيمة جليلة وعميقة في وجدان كل مصري
  • للأرامل والمطلقات.. شقق سكنية جديدة | اعرف المستندات المطلوبة
  • إنطلاق التسجيلات للإستفادة من منحة رمضان المبارك
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ (فيديو)
  • «اليونيسيف»: مستقبل أطفال العالم في خطر
  • أطفال المنيا يوجهون الشكر للقومي للطفولة في ختام معسكر "آفاق جديدة.. للناشئين"
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • «الجينات تحكم».. تعرف على أبناء محمد لطفي في أول ظهور مع صاحبة السعادة
  • تزامنًا مع يومه العالمي.. تعليم مكة يطلق "مهرجان الطفل" بمشاركة 224 روضة