مؤسسة حقوقية إسرائيلية توجه رسالة لـ"غالانت" عقب قرار وقف التصدير من غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصدرت مؤسسة حقوقية إسرائيلية اليوم الخميس 7 سبتمبر 2023 ، بيانا صحفيا ، تعقيبا على قرار السلطات الإسرائيلية وقف التصدير من قطاع غزة .
وقالت مؤسسة "جيشاه – مسلك" في بيان لها تلقت سوا نسخه عنه :" إنه وفي يوم الأربعاء 7 أيلول 2023 ، وفي توجه طارئ الى وزير الأمن ومنسق أعمال الحكومة في المناطق طالبت المؤسسة بإلغاء القرار غير القانوني الذي ينص على الحظر التام لإخراج البضائع من غزة وبتجديد حركة نقل البضائع عبر معبر كرم أبو سالم فورا".
وأضافت :" تفرض إسرائيل من يوم الثلاثاء 5 أيلول حظر شامل لإخراج البضائع من غزة عبر معبر كرم أبو سالم على الرغم من انه لم تعلن إسرائيل عن قرار رسمي بهذا الشأن فوفقا لتقارير إعلامية يرتبط القرار بحادث جرى يوم الاثنين حيث تم احباط تهريب مواد متفجرة داخل شحنة ملابس ، ودخول البضائع الى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم لا يزال مستمرا وخاضعا للتقييدات التي تفرضها إسرائيل بشكل اعتيادي".
وتابعت :" عن كل إغلاق لمعبر كرم أبو سالم وغيره من التقييدات على حركة البضائع عبره لا يشكل عقابا جماعيا محظورا بموجب القانون فحسب بل إنه يؤدي أيضا الى تداعيات فورية على سكان القطاع الذين يعيشون في ظل الظروف الحياتية الصعبة وأضرار اقتصادية فادحة لسكان القطاع وكذلك تداعيات واضرار للاقتصاد الفلسطيني برمته".
وشددت جيشاه – مسلك في رسالتها على أن القرار يفتقر الى أي مبرر وخصوصا أن آلاف المواطنين وبينهم التجار والمعاملون في مختلف القطاعات الزراعية والصناعية يتعرضون بشكل مباشر للعقاب دون أي ذنب اقترفوه من جانبهم ، وبالتالي فإن هذا القرار أيضا مربوط بدوافع عقابية ويشكل استغلالا سيئا لسيطرتكم على المعابر".
وقالت :" الامر الأصعب هو أن مدة وفترة الإغلاق أمام خروج البضائع غير معروفة وغير واضحة وهذا على الرغم من نتائجها الكارثية على السكان في غزة".
وأشارت المؤسسة الحقوقية الإسرائيلية الى أنه ووفقا للتقديرات في قطاع غزة فإن قيام إسرائيل بوقف التسويق من غزة عبر معبر كرم أبو سالم قد تسبب حتى الآن في خسائر تصل الى مئات ألوف الشواكل لقطاع الزراعة الذي يعمل فيه ما يزيد عن 60 ألف عامل ولقطاعات الصناعة المختلفة التي يعمل فيها آلاف العمال الآخرين ، كما ويعاني التجار والمسوقون من أضرار لا يمكن إصلاحها وستتفاقم كل يوم من أيام إغلاق المعبر أمام التسويق.
وأكدت رسالة جيشاه – مسلك ، أن هذا القرار غير قانوني ويتعارض مع احكام المحكمة العليا وحتى مع الالتزامات المعلنة لدولة إسرائيل ، وهو يؤدي الى مساس غير مبرر وغير معقول وغير نسبي بالحق في الكرامة وحرية الحركة والتنقل ، والحق في العمل وكسب الرزق والى المساس بآلاف السكان وتعطيل حياة التجارة والصناعة في القطاع بشكل عام.
وأوضحت أن إسرائيل تستغل سيطرتها على المعابر بشكل باطل من خلال مخالفة واجباتها التي يحددها القانون بالسماح لحركة وتنقل الأشخاص والبضائع بما يقتضي الحفاظ على مجرى حياة سليمة والتخلي عن المسؤولية عن حياة وحقوق الفلسطينيين تحت الاحتلال".
وطالبت جيشاه – مسلك ، إسرائيل وبشكل فوري إلغاء قرارها غير القانوني بحظر وإخراج البضائع من غزة والذي يشكل عقابا جماعيا باطلا وتجديد خروج البضائع فورا بما يخضع فقط لترتيبات أمن معقولة ومتناسبة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من غزة
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.