مسيرة حاشدة تطالب بصرف المرتبات مع زيادة تناسب غلاء المعيشة في تعز
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
شهدت محافظة تعز، اليوم الخميس، مسيرة حاشد تطالب بصرف المرتبات وزيادة تناسب غلاء المعيشية مع تدهور العملة المحلية وزيادة أسعار المواد الغذائية.
وشهدت المسيرة التي شهدتها شوارع المدينة مطالبات بصرف المرتبات والحقوق من علاوات و تسويات و ترقيات و زيادة في الراتب بما يتناسب مع غلاء المعيشة.
المسيرة حملت شعارات " الأصل في الراتب ان يكفي ويسد الضروريات والحاجات".
وحملت المسيرة مطالبات المعلمين القانطين بمدينة تعز والمنقولين والنازحين، حيث طالبوا الحكومة الشرعية باعتماد الزيادة 30 %.
وقال المطالبين أن على الحكومة دفع حقوقهم من علاوات أسوة بزملائهم المعلمين، كذلك تثبيتهم ماليا على محافظة تعز.
ورفع المتظاهرون مطالبهم إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بالنظر في قضيتهم والوصول إلى حل ينهي من مآسيهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان
يشكل غلاء الأسعار على مدار السنة هاجسًا لدى الأسر المغربية، خصوصًا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، غير أن هذا الهاجس يتزايد مع حلول شهر رمضان، حيث تتضاعف العادات والطقوس الاستهلاكية التي تتطلب إعادة توجيه النفقات وترتيب الأولويات.
ورغم تراجع نسبة التضخم في المغرب خلال يناير 2025 إلى 6 في المائة، وفق بيانات المكتب الوطني المغربي للإحصاء، إلا أن أسعار مجموعة المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 7.1 بالمائة على أساس سنوي.
وقد شمل الارتفاع خاصة عددًا من المنتوجات التي تدخل ضمن المكونات الأساسية للأطباق التي تزين المائدة الرمضانية في المغرب، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك الطازجة والخضروات والفواكه الجافة.
وفي إطار حماية القدرة الشرائية للمواطنين وتسهيل وصولهم إلى المواد الأساسية بأسعار معقولة، اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير لضمان استقرار السوق خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب.
ورغم تأكيد اللجنة الوزارية التي يترأسها رئيس الحكومة، على اتخاذ إجراءات للحد من الزيادات خلال شهر رمضان، إلا أن الأسواق المغربية تشهد ارتفاعًا في الأسعار مقارنة بما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل.
وقد أشار بعض الخبراء إلى أن رمضان يمثل فرصة لبعض التجار والمضاربين لرفع الأسعار مستغلين الطلب المتزايد، وهو ما يطرح تساؤلات حول نجاعة الرقابة التي أعلنت عنها الحكومة، في ظل غياب الشفافية في مسالك التوزيع.
وفي مواجهة هذه الزيادات، تلجأ العديد من الأسر إلى شراء حاجياتها مسبقًا، فيما يُسمى “قفة رمضان”، من معجنات وزيت وسكر وطحين وسمن وبيض وتوابل وفواكه جافة وعسل، وغيرها من المكونات الضرورية لتحضير الأطباق والحلويات الرمضانية.
وتحرص الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود، على تلبية احتياجاتها بما يتماشى مع ميزانيتها، من خلال تقليص كميات المواد ذات الأسعار المرتفعة أو شرائها على دفعات خلال فترة طويلة، بل قد تستغني عن بعضها إذا كانت الخيارات الأخرى غير متاحة.