Zencargo البريطانية تطلق عملياتها التشغيلية من الإمارات وتتوسع في المنطقة وأفريقيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أبوظبي في 7 سبتمبر/ وام/ أعلنت وزارة الاقتصاد عن انضمام “Zencargo” الشركة البريطانية الرائدة في مجال الشحن الرقمي، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتخطط الشركة لإطلاق عملياتها في دولة الإمارات والاندماج في منظومة التكنولوجيا والتجارة والخدمات اللوجستية في الدولة واعتمادها كمنصة لتوسيع أعمالها في منطقة الخليج وقارة أفريقيا وجنوب آسيا.
ويشكّل انتقال Zencargo إلى العمل انطلاقاً من دولة الإمارات دفعة جديدة لمبادرة تكنولوجيا التجارة التي أطلقتها دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي بهدف تسريع رقمنة سلاسل التوريد الدولية، وتحسين الإجراءات الجمركية، وتعزيز وصول الدول النامية إلى نظام التجارة العالمي وتحفيز حقبة جديدة من النمو التجاري.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: “تواصل دولة الإمارات دعمها ورعايتها للابتكار في قطاع التجارة الخارجية، وتدعم الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لتحفيز التجارة العالمية. ويُعتبر قرار ”Zencargo" إطلاق عملياتها التشغيلية في دولة الإمارات أحدث مثال على استفادة شركة رائدة من مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والمنظومة الحيوية للأعمال في الدولة، وذلك سعياً لبدء المرحلة التالية من نمو الشركة، بما يشمل التوسع إلى أسواق جديدة.
وتوظف الشركة التكنولوجيا المتقدمة لإحداث ثورة ضمن مجال الشحن، مما يتوافق بشكل تام مع أهداف مبادرة تكنولوجيا التجارة، التي تسعى إلى تبني أدوات الثورة الصناعية الرابعة لمواكبة نظام التجارة العالمي لمتطلبات القرن الحادي والعشرين.
وقال ريتشارد فتال المؤسس المشارك في Zencargo: “إنه لمن دواعي سروري أن أتواجد حالياً في دولة الإمارات، حيث قررت Zencargo التوسع في منطقة الخليج التي تشهد نمواً متسارعاً، وقد ساهمت الرؤية الإستراتيجية للدولة بشأن حرية التجارة الدولية وتسهيل وتحفيز تدفقاتها عبر أنحاء العالم في قرار الشركة إطلاق عملياتها التشغيلية في الإمارات، وهو أمر مشجع للغاية، بالإضافة إلى الحوافز التي توفرها مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة واستراتيجية الموانئ الحرة في الدولة. ونحن متحمسون لمساعدة الشركات في المنطقة على اتخاذ قرارات شحن أكثر ذكاءً وربطها بالأدوات اللازمة لزيادة مرونة وكفاءة سلاسل التوريد الخاصة بها”.
وتأسست Zencargo في لندن عام 2017 كشركة شحن تستخدم برمجيات خاصة لتزويد العملاء بخيارات وإطلاع شامل على سلاسل التوريد. وتعمل منصة الشركة، المدعومة بالتعلم الآلي، على رقمنة عمليات سلاسل التوريد الداخلية، مما يوفر رؤية تامة لكل مرحلة بدءاً من الطلب وحتى التسليم. وسرعان ما طورت الشركة قاعدة عملاء متعددة الجنسيات، وقررت إطلاق عملياتها التشغيلية في الإمارات، لتضاف إلى مقارها الأخرى في المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية واتحاد بنلوكس (بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ) بالإضافة إلى الصين وشرق آسيا.
وتدعم مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي أطلقتها وزارة الاقتصاد العام الماضي، نمو اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار في الدولة عبر تمكين التأسيس والترخيص السريع، وتأمين الوصول إلى التسهيلات المصرفية والعقارات، وتسهيل إجراءات إصدار التأشيرات لشركات التكنولوجيا المتقدمة التي تسعى إلى العمل في الدولة.
وتضم المبادرة شركاء من القطاعين الحكومي والخاص بما يشمل مركز دبي المالي العالمي، وسوق أبوظبي العالمي، ومركز دبي للسلع المتعددة، ومدينة دبي للإنترنت، ودبي الجنوب، وبنك الإمارات دبي الوطني، ومنصة الخدمات المصرفية الرقمية "ويو".
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: سلاسل التورید دولة الإمارات فی الدولة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطلق صواريخ «ستورم شادو» البريطانية على روسيا
أطلقت أوكرانيا صواريخ ستورم شادو البريطانية طويلة المدى على الأراضي الروسية، حسبما ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، الأربعاء، نقلا عن مسؤول لم تسمه.
وسبق أن وافقت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على إرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا للمرة الأولى وذلك في تحول كبير لسياسة أمريكا تجاه كييف.
ويأتي هذا القرار؛ بعد أيام قليلة من منح الولايات المتحدة لأوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على أهداف في روسيا، وهو التحول الذي حدث فقط بعد أشهر من الضغوط الأوكرانية.
وتتوقع الولايات المتحدة أن تستخدم أوكرانيا هذه الألغام المضادة للأفراد؛ لتعزيز الخطوط الدفاعية داخل الأراضي الأوكرانية، وليس كقدرة هجومية على روسيا.
كما طلبت الولايات المتحدة، ضمانات، بأن أوكرانيا ستحاول الحد من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون بسبب الألغام.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” أول من نشر قرار الإدارة الأمريكية.
ومنذ الأيام الأولى للحرب، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات لإضعاف التفوق العددي لروسيا في المركبات المدرعة، لكن حتى الآن، لم تزود إدارة بايدن أوكرانيا بألغام مضادة للأفراد بسبب مخاوف بشأن الخطر الدائم الذي قد تشكله.
ولطالما انتقدت جماعات حقوق الإنسان، استخدام الألغام المضادة للأفراد؛ لأنها يمكن أن تقتل بشكل عشوائي، ويمكن أن تظل مذخرة لسنوات بعد انتهاء النزاع الذي استخدمت فيه في البداية.