الجيش اللبناني: إحباط عملية تسلّل 1200 سوري عبر الحدود بطريقة غير شرعيّة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني، يوم الخميس، إحباط تسلّل نحو ألف ومئتي سوري إلى لبنان الأسبوع الحالي في ظاهرة يتم الإعلان عنها بشكل متزايد مؤخراً، في وقت تنبه السّلطات اللبنانية من تداعيات استمرار وجود اللاجئين السوريين.
ويستضيف لبنان، وفق الأمم المتحدة، "أكبر عدد من اللاجئين بالنسبة للفرد الواحد حول العالم". وتقدّر السلطات وجود أكثر من مليوني لاجئ، بينما عدد المسجّلين لدى الأمم المتحدة يتجاوز بقليل عتبة 800 ألف.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان أنّه "في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البريّة، أحبطت وحدات من الجيش بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع الحالي محاولة تسلل نحو 1200 سوري عند الحدود اللبنانية السورية".
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في بداية جلسة لمجلس الوزراء: "ما يشغل بالنا هو الدفق الجديد من موجات النزوح السوري عبر ممرات غير شرعية". وأضاف أن "الجيش والقوى الأمنية يجهدون مشكورين لمنع قوافل النزوح غير المبرر".
صراع بين "العنصرية" و"الوطنية".. أزمة النازحين السوريين في لبنان تتصاعدوأحبط الجيش اللبناني في 23 آب/ أغسطس محاولة تسلل نحو 700 سوري. كما يعلن بين الحين والآخر إحباط محاولات فرار عبر البحر إلى أوروبا.
وتشهد سوريا جراء النزاع أزمة اقتصادية خانقة، تراجعت جراءها قدرة المواطنين الشرائية حتى باتوا عاجزين عن توفير أبسط احتياجاتهم وسط ارتفاع أسعار المواد الأساسية.
شاهد: معارك جديدة في منبج شمال سوريا بين "قسد" وفصائل موالية لأنقرةوعلى وقع الأزمة، يعبر كثر إلى لبنان عبر طرق التهريب أملاً في ركوب قوارب الهجرة غير القانونية التي أصبح لبنان نقطة انطلاق لها نحو أوروبا. كما يغادر كثر عبر مطار بيروت إلى دول يعبرون منها أيضأ إلى أوروبا.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إنّ كثر يأتون "للعمل هنا جراء الأوضاع الاقتصادية في بلادهم".
ويشهد لبنان أيضاً منذ 2019 انهياراً اقتصادياً صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850. وتُحمِل السلطات جزءاً من المسؤولية لوجود اللاجئين السوريين يعيش معظمهم في فقر مدقع.
وأوضح المصدر الأمني أن الحدود السورية اللبنانية، "غير مضبوطة، وأي أحد يستطيع عبورها، ولا يمكن نشر عناصر من الجيش فيها بالكامل".
بعد شد وجذب وفي آخر لحظة.. تمديد تفويض قوات اليونيفيل الأممية في جنوب لبنانويتشارك لبنان وسوريا حدوداً على طول 330 كيلومتراً غير مرسمة في اجزاء كبيرة منها. وشكلت خلال النزاع معبراً للبضائع المهربة، كما لتسلل اللاجئين الذين توقف لبنان عن استقبالهم رسمياً في 2015.
ومنذ استعادة الجيش السوري السيطرة على الجزء الأكبر من مساحة البلاد، تمارس بعض الدول ضغوطاً لترحيل اللاجئين بحجة تراجع حدّة المعارك.
لكن ذلك لا يعني، وفق منظمات حقوقية ودولية، أن عودتهم باتت آمنة في ظل بنى تحتية متداعية وظروف اقتصادية صعبة وملاحقات أمنية.
اعلانوقبل بضعة أشهر، شنّ الجيش اللبناني حملات مداهمة واسعة لتوقيف سوريين لا يمتلكون إقامات أو أوراق ثبوتية أسفرت عن توقيف المئات.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "النمر الأسود".. مالي تودّع أسطورة كرة القدم الإفريقية ساليف كيتا بعد أنّ قطعت جثتها وأحرقتها.. اعترافات جديدة لقاتلة صديقتها في مصر جمجمة بشرية مشوّهة.. مجهول يتبرّع بصندوق غريب لإحدى الجمعيات الخيرية اللاجئون السوريون سوريا لاجئون جيش لبنان اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ضحايا روسيا توقيف تركيا الصين فيضانات - سيول قوات عسكرية رياضة مصر قمة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ضحايا روسيا توقيف تركيا الصين فيضانات - سيول My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اللاجئون السوريون سوريا لاجئون جيش لبنان ضحايا روسيا توقيف تركيا الصين فيضانات سيول قوات عسكرية رياضة مصر قمة ضحايا روسيا توقيف تركيا الصين فيضانات سيول الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
مطلب وتحذير.. بيان من الجيش اللبناني بعد اتفاق وقف إطلاق النار
طالب الجيش اللبناني، الأربعاء، من النازحين التريث في العودة إلى مناطقهم جنوبي البلاد، التي توغل إليها الجيش الإسرائيلي، وذلك على خلفية إعلان وقف إطلاق النار، مؤكدا أيضا استعداده لبدء عملية الانتشار ال الجنوب.
وقال الجيش في بيان، إنه يعمل "على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الانتشار في الجنوب وتنفيذ مهماته بالتنسيق مع اليونيفيل"، مضيفا: "ندعو المواطنين إلى التريّث في العودة إلى القرى والبلدات الأمامية"، وذلك بانتظار انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
كما وجه الجيش اللبناني تحذيرات بضرورة توخي الحيطة والحذر من الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة من مخلّفات الجيش الإسرائيلي، والإبلاغ عنها إن وجدت.
وتوصلت إسرائيل وحزب الله اللبناني، الثلاثاء، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء بتوقيت بيروت.
مع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، يعمل الجيش على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الانتشار في الجنوب وفق تكليف الحكومة اللبنانية، وتنفيذ مهماته بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار القرار ١٧٠١.
في هذا السياق، تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى… pic.twitter.com/ecaWdwat1j
ومن المقرر عقد جلسة لحكومة تصريف الأعمال اللبنانية في وقت لاحق الأربعاء، لمناقشة بنود الاتفاق والمصادقة عليه.
ووفق معلومات للحرة، ستحظى الجلسة بنصاب قانوني، وسيشارك فيها وزراء حركة أمل وحزب الله، بينما سيغيب وزراء التيار الوطني الحر.
ورحب التيار الوطني الحر في بيان، الأربعاء، بوقف إطلاق النار، واعتبر أن "الأولوية الآن هي لعودة المهجرين سريعًا إلى أرضهم ولإعادة تكوين السلطة بدءًا من انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تتولى اتخاذ القرارات اللازمة لتعزيز قدرات الدفاع الوطني وحماية السيادة والحقوق، ومواكبة عودة المهجرين بوضع الخطط الوطنية لإعادة الإعمار".
هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ في ظل إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، تثار تساؤلات حول مدى قدرة هذا الاتفاق على الصمود في وقت تعاني فيه الدولة اللبنانية من ضعف في السيطرة على الحدود وانتشار الأسلحة.وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يوما، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقا لما لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل تدريجي، سيبدأ الجيش اللبناني انتشارا تدريجيا أيضا في جنوب لبنان، وفقا لبنود الاتفاق.
وسيخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقا دائما بعد فترة الـ60 يوما.
ولم تعلن بنود الاتفاق بشكل رسمي حتى الآن من الجانبين.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الثلاثاء، التزام حكومته بتطبيق القرار الدولي رقم 1701، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، والتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة.
واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الاتفاق "يدعم سيادة لبنان، ويشكل بداية جديدة له".