واردات الصين من النفط تقفز بـ 31% في أغسطس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشفت بيانات الجمارك اليوم الخميس أن واردات النفط الخام الصينية زادت في أغسطس مع زيادة المصافي للمخزونات وارتفاع عمليات التكرير للاستفادة من الأرباح الأعلى التي يدرها تصدير الوقود.
وأظهرت البيانات من الإدارة العامة للجمارك أن شحنات الشهر الماضي إلى الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بلغت 52.8 مليون طن أو 12.
ووفقا للبيانات، زادت الواردات 20.9 بالمئة من يوليو، وارتفعت على أساس سنوي 30.9 بالمئة. وفي الشهور الثمانية الأولى من العام زادت الواردات 14.7 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها قبل عام إلى 379 مليون طن.
وزادت واردات الصين عن العام الماضي منذ أن تحرر الطلب المحلي على الوقود من القيود واسعة النطاق التي كانت مفروضة لمكافحة وباء كورونا.
لكن التوقعات الأوسع نطاقا للاقتصاد الصيني لا تزال ضبابية مع ضعف قطاع العقارات وتعثر الاستهلاك المحلي اللذين أثرا سلبا على الطلب على الوقود.
ومع ذلك، فإن التوقعات الأوسع للاقتصاد الصيني لا تزال قاتمة إذ يؤثر ضعف قطاع العقارات وتباطؤ الاستهلاك المحلي على الطلب على الوقود.
وقال المحللون إن خلفية الاقتصاد الكلي الضعيفة إلى جانب التشغيل القوي للمصافي يشيران إلى أن الصين زادت من مخزونات المنتجات خلال الشهر.
وذكر محللون من سيتي في مذكرة للعملاء يوم الثلاثاء "لم تقم الصين بزيادة مخزوناتها من النفط الخام فحسب، بل زادت أيضا من مخزوناتها من المنتجات النفطية وخاصة الديزل".
في الوقت نفسه تزيد صادرات المنتجات النفطية مع استفادة المصافي من ارتفاع هوامش الربح من بيع الوقود في الخارج.
وارتفعت صادرات الوقود المكرر في الشهر الماضي إلى 5.89 مليون طن وفقا لبيانات الجمارك، ارتفاعا من 5.31 مليون طن في يوليو وبزيادة 23.3 بالمئة على أساس سنوي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الواردات واردات الصين كورونا النفط الوقود واردات الصين الواردات الصينية النفط الصيني اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني التجارة الصينية الصين الواردات واردات الصين كورونا النفط الوقود نفط ملیون طن
إقرأ أيضاً:
توزيع 7.34 مليون “وجبة إفطار صائم” في المسجد النبوي خلال شهر رمضان الماضي
كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن تقديم 7.343.697 وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك الماضي.
وتعتبر خدمة توفير وجبات إفطار الصائمين بشكل مجاني جانبًا من الجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن والمصلين في المسجد النبوي، وتقدّم للصائمين في المواقع المخصصة للسفر داخل المسجد، وفي الساحات الخارجية والسطح، ويتم إعدادها وفق إجراءات تراعي أفضل معايير السلامة الغذائية والصحية، وتقديمها بمرونة وجهود تنظيمية، بمشاركة وإشراف المختصين، ومساندة الكوادر التطوعية على مدى أيام شهر رمضان المبارك.
وتحتوي وجبة “إفطار الصائم” في المسجد النبوي على عدة أصناف غذائية، تشمل عبوة مياه زمزم، وسبع حبات من أجود أنواع التمر، وعلبة لبن زبادي، ومسحوق الدقة، ومنديل.
ويبلغ متوسط عدد الوجبات التي يتم توزيعها يوميًا 227 ألف وجبة إفطار.