بقيمة بلغت 7 مليار .. بيان المركزي يفضح أوجه إنفاق وزارة الصحة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أظهر بيان مصرف ليبيا المركزي الشهري للإيراد والإنفاق العام، الذي أصدره أمس الأول الثلاثاء والذي يغطي الفترة الممتدة من الأول من يناير وحتى 31 أغسطس الماضي، إنفاق وزارة الصحة بحكومة الوحدة أكثر من 6 مليار دينار.
وأوضح البيان أن وزارة الصحة أنفقت في الباب الأول الخاص بالمرتبات 1.7 مليار دينار وفي الباب الثاني الخاص بالنفقات التسييرية 902.
ويتساءل الليبيين أين أنفقت وزارة الصحة كل هذه المبالغ خلال 8 أشهر فقط في ظل ما يعانيه قطاع الصحة من تدني الخدمات ونقص العلاج.
وتفتقر المستشفيات في ليبيا المستلزمات الأساسية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية للمرضى الليبيين خاصة مرضى الأورام الذين يتوجه أغلبهم لدول الجوار لتلقي العلاج.
وأظهر التقرير السنوي لمنظمة الصحة العالمية، أن 166 مرفقاً للرعاية الصحية الأولية في ليبيا يعانون من نقص حاد في المضادات الحيوية والأنسولين وأدوية ضغط الدم والأدوية الأساسية الأخرى.
وذكر التقرير أن ما يقرب من ثلثي تلك المرافق العامة قاموا بتقليل حجم عملهم إضافة إلى تعليق عدة علاجات لديهم في عام 2022، وأن أكثر من نصف مرضى القطاع العام تم توجيههم إلى القطاع الخاص أو مرافق الرعاية الثانوية.
ويؤكد المراقبون أن تدني مستوى قطاع الصحة في ليبيا لم يكن وليد فترة حكومة الوحدة، إلا أنها فشلت في إحداث أي تطوير في القطاع، بل زادت من انهياره.
انهيار قطاع الصحة في ليبيا لا يقتصر على مشكلات المستشفيات فقط، فالكوادر الطبية تعاني أيضاً، وسبق وأن هددت النقابات الطبية في أكثر من مناسبة بالتوقف عن تقديم الخدمات للمواطنين بسبب تدني مرتبات الأطباء وعدم صرف مستحقاتهم.
وفي مايو الماضي أعلنت النقابة العامة للأطباء، تقدمها بشكوى إلى النائب العام، الصديق الصور، ضد وزيري الصحة والمالية لحكومة الوحدة بسبب عدم دفع قيمة رواتب الكوادر الطبية المتأخرة وتعديلها بالزيادة عموما أسوة بسائر القطاعات.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: وزارة الصحة فی لیبیا فی الباب
إقرأ أيضاً:
أوجه التشابه بين أعراض فيروس ماربورغ وكورونا.. وباء جديد يهدد العالم
حالة من القلق والرعب يعيشها سكان العالم، بعد تحذير وزارة الصحة العالمية من انتشار فيروس ماربورغ في عدد من الدول، من بينها ألمانيا ومناطق من رواندا، حيث تم الإبلاغ عن 26 إصابة بما في ذلك 8 حالات وفاة، الأمر الذي أثار تساؤلات بين الكثيرين عن إمكانية تحول الفيروس إلى وباء، وأوجه التشابه بين أعراض فيروس ماربورغ وكورونا.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أعراض فيروس ماربورغ الذي من الممكن أن يصبح وباء عالميا جديدا، خاصة بعد انتشاره في عدد من الدول، مشيرة إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج أو لقاح للفيروس.
أوجه التشابه بين فيروس ماربورغ وكوروناتتشابه أعراض فيروس ماربورغ مع فيروس كورونا إلى حد ما، حيث جاءت من من هذا الأعراض الأكثر انتشارا وفقا لمنظمة الصحة العالمية هي:
حمى القشعريرة الشعور بالتعب السعال ضيق في التنفس الصداع التهاب الحلق فقدان حاسة الذوق أو الشم سيلان الأنف القيء الإسهالوتظهر أعراض فيروس كورونا ما بين يومين إلى 14 يوما من الإصابة بالمرض، ومن الممكن أن تتفاقم الأعراض بعد الأسبوع الأول من المرض، أما أعراض ماربورغ فتظهر بين يومين و21 يومًا من التعرض للإصابة، وتتطور على مدى أيام وتصبح أسوأ في المراحل الأخيرة.
طرق انتقال العدوىطرق العدوي للفيروس تكون من خلال الخفافيش ولمس دم المريض أو سوائل جسمه الأخرى مثل البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، مشيرا إلى أن جميع الفئات العمرية مُعرضة للعدوى، ولكن معظم الحالات تحدث مع بالغين.
طرق الوقاية من الفيروس تعزيز المناعة ضد الفيروسات. ممارسة الرياضة بانتظام. النوم ليلاً 8 ساعات. البعد عن الاستخدام العشوائي للأدوية خاصة المضادات الحيوية. غسل الأيدي بالماء والصابون باستمرار. استخدم غسول يد يحتوي على نسبة 60% على الأقل من الكحول عندما لا يتوفر الصابون والماء. تجنب تناول لحوم الحيوانات البرية.