الفريق أول شنقريحة يحث على بذل المزيد من الجهود في مجال أمن الطيران
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على ضرورة بذل المزيد من الجهود المتفانية لاسيما في مجال أمن الطيران.
وجاء ذلك، في كلمة للفريق أول، على هامش زيارة عمل وتفقد الذي قادته إلى القاعدة الجوية بأم البواقي بالناحية العسكرية الخامسة.
أين عاين الفريق أول شنقريحة عن كثب مختلف المرافق التي تتوفر عليها هذه القاعدة.
وحث الفريق أول السعيد شنقريحة، كافة الإطارات والمستخدمين على ضرورة بذل المزيد من الجهود المتفانية لاسيما في مجال أمن الطيران. والحفاظ على المعدات والوسائل الموجودة في الحوزة.
كما أكد على ضرورة مواصلة جهود التحضير القتالي بكل جدية وصرامة بغية الحفاظ على الجاهزية العملياتية للقاعدة الجوية بأم البواقي في أعلى مستوياتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الفریق أول
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسابق الزمن لقتل المزيد من الأبرياء في غزة قبل سريان وقف إطلاق النار
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
بالتزامن مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد غدٍ الأحد، كثف العدو الصهيوني غاراته الوحشية على سكان قطاع غزة، مخلفا العشرات من الشهداء والجرحى، وهو في سباق مع الزمن لقتل المزيد من الأبرياء المدنيين وأغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الخميس، أن الاحتلال «الاسرائيلي» ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 81 شهيداً و188 إصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية)، لترتفع حصيلة العدوان «الإسرائيلي» إلى 46,788 شهيداً و 110,453 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضحت أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبه أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، ، أن قرابة الـ10 آلاف شهيد في القطاع ما زالوا تحت أنقاض المنازل التي استهدافها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وبحسب المتحدث باسم الدفاع المدني، فإن الطواقم بحاجة إلى 100 يوم لانتشال الشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة، مؤكداً أن الأولوية لترميم محطات المياه والكهرباء فور بدء تنفيذ وقف إطلاق النار.
في المقابل بثت المقاومة الفلسطينية، مساء أمس، مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو الصهيوني في بيت حانون بالهاون وقصف غلاف غزة بالصواريخ.
و أظهرت المشاهد التي بثتها «سرايا القدس»- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- دك مجاهدي السرايا بحمم الهاون من العيار الثقيل جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في بلدة بيت حانون شمالي القطاع.
كما أظهرت المشاهد، قصف مجاهدي السرايا مستوطنة «نيرعام» بعدد من صواريخ (107)، ردا على جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، من ضمنها «سريا القدس» عملياتها البطولية ضد قوات العدو المتوغلة في القطاع، مكبدة العدو خسائر في العتاد والأرواح.
إلى ذلك أكد الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أبو عبيدة، مساء أمس ، أن جيش العدو الصهيوني استهدف مكاناً تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة.
و قال أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته في التليجرام: ” بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق.. قام جيش العدو باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة”، مشيراً إلى أن كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة.
وفي الضفة الغربية المحتلة، شنت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الخميس، حملة اعتقالات ودهم واقتحامات في مناطق متفرقة بالضفة والقدس المحتلة.
و اعتقلت قوات العدو شابين ، بعد اقتحام منزليهما في بلدة عارورة شمال غرب المدينة، كما اقتحمت قوات العدو بلدة بيت ريما شمال غرب المدينة.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات العدو مواطنًا فلسطينياً من عزبة الجراد، وثلاثة آخرين من ضاحية ذنابة شرق المدينة.
واقتحمت قوات العدو بلدة طمون جنوب شرق طوباس، وداهمت عدة منازل، تعود بعضا منها لأسرى محررين وعبثت بمحتوياتها.. وتزامن اقتحام طمون مع تحليق مكثف ومتواصل لطائرات الاستطلاع المسيرة الحربية على علو منخفض في أجواء محافظة طوباس.
وشهدت الخليل اقتحامات واعتقالات، حيث اقتحمت قوات العدو بلدتي سعير وصوريف، ونفذت اعتقالات.
إلى ذلك اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الناشطة في حقوق الإنسان أريج الجعبري في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر طبية، بإصابة الناشطة في حقوق الإنسان أريج الجعبري، برضوض، جراء الاعتداء عليها بالضرب المبرح من قوات الاحتلال، مضيفةً أن المصابة جرى نقلها إلى مستشفى عالية الحكومي لتلقي العلاج.
واعتقلت قوات الاحتلال ، شباناً شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون صهاينة قريتي قصرة وبورين جنوب المدينة شمال الضفة الغربية المحتلة، بحماية جيش العدو الصهيوني، وأحرقوا مركبة، ومنعت قوات العدو طواقم الدفاع المدني من إخمادها، كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال التصدي لهجوم المستوطنين على المنازل في أطراف القريتين.
إلى ذلك شيّع أهالي جنين، أمس الخميس، جثامين الشهداء الستة الذين ارتقوا في قصف لعدو الصهيوني على مخيم جنين الأربعاء.
وكانت مسيّرة صهيونية قصفت الأربعاء منزلين في حارة الدمج في مخيم جنين، ما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين، ليرتفع عدد شهداء جنين خلال ٢٤ ساعة إلى ١٢، إذ استُشهد يوم الثلاثاء ستة شبان من مخيم جنين بينهم طفل، بعد قصف مسيرة موقعاً بالقرب من دوار العودة في المخيم بثلاثة صواريخ.