مجلس الأمن السيبراني يطلق حملة توعوية بخطر التصيد الرقمي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أطلق مجلس الأمن السيبراني حملة توعية واسعة للمؤسسات الحكومية والخاصة، وجميع أفراد المجتمع، لتفادي هجمات التصيد والاحتيال الإلكتروني، التي تستخدم التكنولوجيا لخداع المستخدمين الرقميين للحصول على معلوماتهم وبياناتهم الشخصية.
وتقوم الحملة على محاور تعزز مفهوم الاستخدام الآمن للإنترنت، تشمل توجيهات ونصائح للتعرف على رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، وأهمية الحفاظ على كلمات المرور القوية، بالإضافة إلى تحديث البرامج والتطبيقات بانتظام، واستخدام الاتصالات الآمنة عبر الإنترنت.وستسهم الحملة في التوعية بأهمية حفظ البيانات الشخصية، ومنع الإفصاح عنها عبر الروابط المزيفة أو الرسائل المجهولة، وتحري الدقة في التعامل مع الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني، وتجنب فتح الروابط قبل التأكد من صحتها. أهداف الحملة
وتتضمن أهداف الحملة زيادة الوعي بطبيعة التهديدات الإلكترونية وكيفية التعامل معها، والمعرفة والأدوات اللازمة لاكتشافها والحماية منها، وتعزيز السلوك الآمن بأفضل الممارسات والإجراءات الوقائية.
ويهدف المجلس، من خلال حملات التوعية والتواصل مع الجمهور الرقمي، لجعل الأمن السيبراني ثقافة عامة ويومية تشمل في الإمارات، إلى جانب رفع الوعي بأن التهديدات السيبرانية لا تقتصر على المؤسسات الكبرى، ويمكن أن تؤثر أيضاً على الأفراد وأسرهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مجلس الأمن السيبراني الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال
أبوظبي:عماد الدين خليل
أفاد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن 31% من أولياء الأمور في دولة الإمارات خسروا أموالاً، بسبب سلوك أطفالهم عبر الإنترنت، محذراً من مخاطر إدمان الأطفال على الألعاب التي تؤدي إلى تكاليف ومخاطر غير متوقعة، مثل المشتريات غير المصرح بها، واستهداف المحتالين لبيانات البطاقات الائتمانية.
وأضاف المجلس أنه يمكن أن يؤدي إدمان الألعاب إلى تصرفات اندفاعية من الأطفال مثل الإنفاق غير المصرح به، لافتاً إلى أن إحدى الأمهات شاركت تجربتها، حيث أنفق طفلها 561.18 دولاراً دون قصد على عمليات شراء داخل أحد التطبيقات.
وأوضح أن الإدمان يعزز التسرع، ما يدفع الأطفال لإجراء عمليات شراء دون إدراك العواقب، محذراً أنه غالباً ما تشجع الألعاب على عمليات الشراء السريعة، ما يسهل حدوث عمليات شراء غير مقصودة.
ولفت «الأمن السيبراني» إلى جانب الإنفاق غير المصرح به، تجذب مواقع الألعاب المحتالين بشكل متزايد، ويستهدف المحتالون منصات تلك الألعاب لسرقة تفاصيل بطاقات الائتمان، محدداً 4 إجراءات أمان لأولياء الأمور لحماية بيانات البطاقات الائتمانية، وهي: «تفعيل أدوات الرقابة الأبوية، ووضع حدود للإنفاق، واستخدام بطاقات الهدايا بدلاً من البطاقات الائتمانية، ومراجعة كشوف البنك للكشف عن أي نشاط مريب».
وحذر المجلس مؤخراً، من جرائم تصيد الأطفال عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن الدردشة البريئة عبر التطبيقات قد تتحول إلى فخ خطير حين يتقمص المجرم شخصية وهمية لاستدراج الطفل، قائلاً: «لحظة غفلة واحدة كفيلة بتعريض طفلك لمخاطر كبيرة»، داعياً الآباء والأمهات إلى مناقشة قواعد الأمان الرقمي مع أطفالهم، واليقظة إلى علامات الخطر لحمايتهم من التهديدات الخفيّة.
وحدد عدة وسائل لحماية الأطفال من المتصيدين عبر مواقع الشبكة العنكبوتية، وتشمل:«توعيتهم بوسائل الأمان على الإنترنت، وتعليمهم كيفية التعرف إلى علامات التحذير من المجرمين السيبرانيين، وإبقاءهم على إطلاع لحمايتهم من مخاطر الإنترنت».
وأشار «الأمن السيبراني» إلى أن أجهزة مراقبة الأطفال في عالمنا المتصل قد تشكل مخاطر سيبرانية كبيرة رغم فوائدها، إذا لم يتم تأمينها بشكل صحيح، فكلمات المرور الضعيفة والبرامج غير المحدثة والاتصالات غير المشفرة تجعل هذه الأجهزة عرضة للاختراق، ما قد يسمح للمجرمين السيبرانيين بالتجسس على طفلك، أو حتى التحدث إليه مباشرة.