السعودية: عودة سوريا إلى محيطها العربي يدعم استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، إن عودة سوريا إلى محيطها العربي "يعيد الاستقرار إلى المنطقة"، مؤكدا دعم المملكة للجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يحافظ على وحدتها.
وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، أكد الخريجي، خلال ترأسه وفد السعودية، في أعمال الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي - اليابانين على مستوى وزراء الخارجية من الجانبين، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أن تلك الخطوة ستسهم في جهود حل الأزمة السورية، وتعيد الاستقرار لسوريا والمنطقة.
كما أكد الدبلوماسي السعودي، التزام بلاده بالقضايا الإنسانية، مشددًا على أن السعودية لم تتردد في تسخير جميع إمكاناتها لخدمة هذه القضايا، وما يثبت ذلك أن المساعدات التي قدمتها المملكة على مدى 70 عاما، تجاوزت مبلغًا قدره 95 مليار دولار، استفادت منها 160 دولة حول العالم، ما يضع السعودية، في موقع متقدم بين الدول المانحة في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية، بحسب قوله.
وأشار نائب وزير الخارجية السعودى إلى أهمية السلام في الشرق الأوسط، حيث تعتبره المملكة الخيار الاستراتيجي للدول العربية، كما شجعت التفاوض للوصول إلى حل عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وفقًا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية. كما أعربت المملكة عن إدانتها للاعتداءات والإجراءات الأحادية والاستفزازات الإسرائيلية المتكررة، التي تعرقل عملية السلام.
#سياسي
التقى الوزير المقداد نائب وزير الخارجية السعودي وليد عبد الكريم الخريجي حيث أكد الجانبان حرص البلدين على تطوير مستوى علاقاتهما الثنائيةوعبرا عن ارتياحهما للمستوى الذي تشهده هذه العلاقات بعد اللقاء الذي جمع بين الرئيس #الأسد وسمو الأمير #محمد_بن_سلمان خلال القمة العربية pic.twitter.com/4DJaZKAyer
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السعودية سوريا
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى اتصال هاتفى بين بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء اليوم السبت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث استعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.
كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وحذر الوزير عبد العاطى من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.