تفشت عدوى الانقلابات بين دول قارة إفريقيا، انتشرت كالنار في الهشيم، ما جعل رؤساء القارة السمراء  يسعون لتحصين أنفسهم من هذا الوباء بلقاح التغيير والولاء.

 

انقلاب الجابون

استولت مجموعة من ضباط الجيش في الجابون، على السلطة، وألغوا نتائج الانتخابات الرسمية الأخيرة، التي فاز فيها الرئيس علي بونغو أونديمبا بولاية ثالثة، وحلوا "جميع مؤسسات الجمهورية"، وأغلقوا حدود البلاد "حتى إشعار آخر".

 

ووقع انقلاب الجابون، بعد وقت قصير من إعلان هيئة الانتخابات الوطنية فوز بونغو، البالغ 64 عاما، بولاية ثالثة في الانتخابات بنسبة 64.27 في المئة من الأصوات.

 

انقلاب النيجر

ألقت وحدة الحرس الرئاسي في النيجر، القبض على زعيم البلاد محمد بازوم، في انقلاب قوبل من البداية بإدانات دولية.

 

وأعلن قائد الحرس الجمهوري الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني، نفسه زعيما جديدا للنيجر، في بيان نقله التلفزيون الوطني في 28 يوليو. 

 

وبرر الجنرال عبد الرحمن تشياني، انقلابه بـ "تدهور الوضع الأمني" في البلاد الذي قوّضه عنف الجماعات الإرهابية.

 

بوركينا فاسو 

وفي عام  2022وقعت محاولتان في بوركينا فاسو، إضافة إلى محاولات انقلاب فاشلة في غينيا بيساو، وغامبيا، وجزيرة ساو تومي وبرينسيبي.

 

ووقعت ست محاولات انقلابية بالقارة العجوز في عام 2021، نجحت أربع منها.

 

دول سارعت باستخدام لقاح التحصين من الانقلاب

غينيا

وحصنت دولة غينيا نفسها عبر تعيينات أمنية بالقصر الرئاسي، لتعزيز فريق حماية الرئيس.

 

وعين الرئيس سيسوكو إمبالو، الجنرال توماس دجاسي، رئيسًا للأمن الرئاسي، والجنرال هورتا إنتا، رئيسًا لمكتب الرئيس.

 

 رواندا

وأصدر الرئيس الرواندي بول كاغامي، قرارًا بفصل أكثر من 200 عسكري بينهم ضباط كبار في الجيش بعد أيام من إقالة وزير الدفاع.

 

وأقال القائد العام للجيش، الجنرال ألويس موغانغا، والجنرال فرانسيس موتيجاندا، و14 ضابطا آخرين، دون ذكر أسباب الإقالة.

 

الكاميرون

أفادت مصادر إعلامية في الكاميرون، بأن الرئيس بول بيا، الذي يحكمُ البلاد منذ 1982، أجرى تغييرات كبيرة بوزارة الدفاع، كما عيّن نائبا له، ورئيس أركان جديد.

 

كما أجرى الرئيس الكاميروني، تعيينات شملت رؤساء إدارات جدد.

 

 سيراليون 

وأعلنت قوات الأمن في سيراليون، اعتقال مجموعةٌ كبيرة بينهم ضباط من الرُتبِ العليا بالجيش، لاتهامهم بالتخطيطِ لقلبِ نظام الحُكم، والعمل على تقويض السلام والهدوء في الدولة.

 

السنغال

وأحبطت السنغال محاولة انقلاب في 2011، ولم تتخذ خطوات تشمل إقالات أو تعيينات، لكن رئيسها ماكي سال أعلن عدمَ ترشُحِه لولايةٍ رئاسيةٍ ثالثة، خشية الانقلاب.

 

الاتحاد الأفريقي 

وأعرب موسى فكي محمد، المسؤول الكبير في الاتحاد الأفريقي، عن قلقه من "عودة التغييرات غير الدستورية للحكومات".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

يا لثارات الجنرال جلحة !!

أخشی ما يخشاه العقلاء هو أن تسود عقلية (الأخذ بالثأر) عن كل نفسٍ أزهقتها حرب مليشيا آل دقلو، بمثلِ ماجاء فی بيان تجمع أبناء المسيرية، عقب تصفية (جلحة رحمة الله مهدی) الذی يصفه مٶيدوه بأنه (جنرال) ويصفه الآخرون بأنَّه مجرد (جندی) ولكنهم لا يختلفون علی كونه رجل شجاع ومِقدام، وشتَّان ما بين (التهوُّر والإقدام).

يقول تجمع أبناء المسيرية: ننعي بقلوب مليئة بالغضب البطل الشهيد الجنرال جلحة رحمة مهدی ونعلنها صريحةً وواضحةً (الثأرُ قادم لا محالة) ولن نهدأ ولن نستريح حتى نأخذ بحقنا من كل من شارك أو دبر أو ساعد في هذه الجريمة البشعة. سنكون كالسيل الجارف الذي لا يقف في وجهه شٸ ولن نترك لقاتلي الشهيد جلحة مكاناً يلوذون به إلا ودمرناه. نحن أبناء المسيرية، نقسم بالله العلي القدير أننا سنكون سيف العدالة الذی سيقطع رؤوس الخونة والغادرين. وسنحمل راية الشهيد جلحة عاليةً وسنكمل المسيرة، وإلى روح البطل جلحة مهدي، نقول: (لن ننسى، ولن نغفر، ولن ننسى دماء الشهداء).

ولكم أن تتصوروا [الثأر] المطلوب من مليشيا آل دقلو أن تسدده مقابل ما اقترفته أياديها فی (مجال الصحة فقط) فقد جاء علی لسان وزير الصحة الإتحادی وهو يُحصی ما وقع (بالأرقام) من خساٸر فی قطاع الصحة،فقال إن هناك الآتی:

– 1500 حالة وفاة، وصل منها 10% فقط للمستشفيات.

– 4000 حالة وفاة مريض كُلی بسبب فقدان الخدمة والرعاية فی المناطق التی تسيطر عليها المليشيا.

– 780 حالة وفاة بين الأمهات الحوامل بسبب فقدان خدمة الولادة الآمنة.

– 11 مليار دولار خساٸر الحرب فی القطاع الصحي.

– 500 مليون دولار قيمة المخزون الدوائي المنهوب بواسطة المليشيا.

فإذا كانت تصفية جلحة تتطلب كل هذا الغضب وطلب الثأر، فكم تحتاج هذه الآلاف من أرواح الأبرياء الذين قُتِلوا علی يد المليشيا أو ماتوا جراء سيطرة أوباشها علی المستشفيات !!
وكان جلحة من قادة تلك المليشيا !!

اللهم لا شماتة، فالموت مصير كل حی، وما جلحة إلَّا (مليشيي) قد خاض حرباً لا أخلاق فيها، وشرب من كأس الإنتقام، وسيبعث علی نيته يوم الحساب، يوم لا تخفي علی الله مِنَّا خافية، وقبل أن يُنادی (قَبِيلُهُ) بنداء الجاهلية الأولیٰ بإشعال نار الإنتقام، والثأر لمقتله، والذی سيقود (تلقاٸياً) إلیٰ حربٍ بين (المسيرية والماهرية) قد يبلغ لظاها إلیٰ فناء أبناء القبيلتين، وهذا ما لا يريده عاقل مهما كان موقفه من الحرب.

ويذكرنا التاريخ مقتل الإمام الحسين الذی حدث يوم العاشر من محرم سنة 61 هجرية الموافق 10 أكتوبر سنة 680م. ولازالت ذكری ذلك اليوم مصدر حزن إلیٰ يومنا هذا فماذا حصد (الشيعة) من طلب الثأر لمقتله غير المناظر البشعة الدامية، التی نراها وهم يضربون ظهورهم ووجوههم بالسلاسل الحديدية حتی تسيل الدماء، فی أفظع منظر تقع عليه العين، وهم يرددون يا حسين، يا لثارات الحسين !!

اللهم أهدی قومنا فإنَّهم لا يعلمون.

-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مرشح المعارضة للرئاسة في بولندا يتعهد بإعادة 20 مليون مواطن إلى البلاد
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يتوجه للسعودية الأحد في أول زيارة خارجية
  • المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
  • يا لثارات الجنرال جلحة !!
  • فوائد التحصين بسورتي البقرة وآل عمران وفضل قراءتهما
  • ليتوانيا تؤكد تفشي إنفلونزا الطيور شديدة العدوى غربي البلاد
  • رغم عدم الاستقرار.. ليبيا تحتفظ بأكبر احتياطي نفطي في إفريقيا لعام 2025
  • اكتشاف جزيرة ضخمة بحجم قارة موجودة داخل الأرض .. ما القصة؟
  • القسام تعرض مشاهد خاصة لتسليم دفعة ثالثة من أسرى إسرائيل
  • تفاصيل لقاح أمريكي بريطاني يعالج السرطان