صندوق الحبارى يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أبوظبي في 7 سبتمبر / وام / وقع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى اليوم مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا خلال معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وتركز المذكرة على التدريب والبحث العلمي بما يشمل استخدام الأنظمة الذكية وعلم الوراثة والجينوم في مشاريع الإكثار، كما تهدف إلى توفير الفرص التدريبية لطلبة الجامعات واستقطاب المواهب الوطنية المؤهلة لشغل الوظائف التقنية والعلمية في الصندوق.
وسيتم إطلاق اتفاقيتيّ بحث لتعزيز فهم سلوكيات طيور الحبارى وتتمحور الاتفاقية الأولى حول استخدام الأنظمة الذكية من خلال تطوير نماذج حاسوبية لتحليل البيانات المرتبطة بمواقع الطيور وتصنيف النباتات وتحديد موقع كل طير وتتبع المسافة التي يقطعها بالإضافة إلى تحليل لقطات مصائد الكاميرات وتحليل صور الطيور التي تمت مكاثرتها في الأسر.
وتركز الاتفاقية الثانية على استخدام الروبوتات من خلال تطوير روبوت على هيئة طائر حبارى ما سيساعد في إجراء دراسة بيئية في الموقع إضافة إلى جمع المعلومات حول أنواع الحبارى البرية في بيئتها الطبيعية.
كما سيتم استخدام الروبوت الجديد لدراسة سلوكيات معينة مثل التزاوج وذلك بهدف جمع النطاف من ذكور الطيور البرية بهدف إثراء التنوع الوراثي في برنامج الإكثار في الأسر.
وأُقيم حفل التوقيع في جناح الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي وسعادة عبدالله أحمد خلف القبيسي العضو المنتدب للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى وسعادة عبد الله غرير القبيسي مدير عام الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى والدكتور عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
وقال سعادة عبدالله غرير القبيسي :" يسهم هذا التعاون في تسريع تحقيق الأهداف البحثية للصندوق فضلاً عن طرح رؤى وتحليلات قيمة حول العديد من المجالات المتعلقة بحياة طيور الحبارى وموائلها الطبيعية ".
وأضاف " ستشهد اتفاقية الشراكة مع جامعة خليفة استخدام الروبوتات للمساعدة على إجراء دراسات سلوكية حول طيور الحبارى".
من جانبه قال الدكتور عارف سلطان الحمادي : " تتيح هذه الشراكة للصندوق فرصة الاستفادة من الخبرات والقدرات البحثية التي تتمتع بها جامعة خليفة مما يرسخ دور الجامعات كمؤسسات بحثية وطنية بارزة تدعم أهداف هذا النموذج العالمي المميز والهادف إلى الحفاظ على " الأنواع المهددة بالانقراض".
وأوضح الحمادي أن مذكرة التفاهم توفر للكادر الأكاديمي والطلاب فرصة المشاركة في دراسات وأبحاث مهمة تهدف إلى تحقيق أهداف الصندوق كما تفتح الباب أمام أبرز الخريجين الاستثنائيين لإجراء الأبحاث والدراسات وتولي الأدوار المتخصصة في الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، بما يشمل مراكزه المتنوعة ومشاريعه المحلية والعالمية.
- هدى / مزون -
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
مصر وزامبيا توقعان مذكرة تفاهم لبحث فرص الاستثمار بين البلدين
شهد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ووكالة زامبيا للتنمية بهدف تعميق التعاون الاستثماري بين البلدين.
وقع مذكرة التفاهم عن الجانب المصري حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وعن الجانب الزامبي الدكتور ألبرت هاوامبا المدير العام لوكالة زامبيا للتنمية.
تنمية وتطوير التعاون بين البلدينوأكد الوزير حرص الوزارة على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي المشترك بين مصر ودولة زامبيا باعتبارها إحدى الدول المحورية بجنوب القارة الإفريقية وعضو هام بتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي «الكوميسا»، مشيرا إلى أهمية مذكرة التفاهم في تنمية وتطوير التعاون الاستثماري بين البلدين وبما يسهم في إنشاء المزيد من المشروعات الاستثمارية في المجالات محل الاهتمام المشترك.
تنظيم برامج تدريبية وورش عملومن جانبه قال حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن الهيئة ملتزمة بتوفير الخبرات والمعرفة الفنية اللازمة لتحسين بيئة الاستثمار الزامبية، مشيرا إلى أن الهيئة مستمرة في تنظيم البرامج التدريبية وورش العمل والندوات والمنتديات الخاصة ببناء قدرات العاملين في وكالات الاستثمار الزامبية والإفريقية بشكل عام، كما تقوم الهيئة بإيفاد الخبراء لتقديم خدماتهم الاستشارية للجانب الزامبي في مجال خدمات المستثمرين والتحول الرقمي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل المعلومات حول الفرص الاستثمارية المتاحة والقوانين واللوائح والسياسات ذات الصلة بملف الاستثمار في البلدين وتشجيع مجتمعي الأعمال في مصر وزامبيا على عقد الشراكات الاستثمارية.
تنظيم واستقبال وفود استثماريةووفق المذكرة، ستقوم المؤسستان بتنظيم واستقبال وفود استثمارية لبحث فرص الاستثمار في البلدين على أرض الواقع، وتنظيم فعاليات ترويجية للاستثمار، وإعداد التقارير والأبحاث المشتركة لمواجهة أية تحديات تواجه التدفقات الاستثمارية بين البلدين، مع إتاحة الدعم الدائم للمستثمرين الراغبين في الاستثمار والتوسع في مصر أو زامبيا.