«القاضي الرحيم» فرانك كابريو يخاطب جمهور «الدولي للاتصال الحكومي 2023»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
تستضيف إمارة الشارقة القاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو، رئيس قضاة محكمة بلدية بروفيدنس السابق، في ولاية رود آيلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي يُلقب بـ«القاضي الرحيم»، وذلك في الدورة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، حيث يشارك بكلمة افتتاحية في اليوم الأول من المنتدى، كما سيتم تكريمه في حفل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في ختام فعاليات اليوم الثاني من المنتدى، الذي فتح باب التسجيل لفعالياته عبر الموقع الرسمي: www.
ويواصل المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، استعداداته لإطلاق الدورة الـ12 من المنتدى، التي ستقام يومي 13 و14 سبتمبر الجاري، تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد»، وتجمع نخبةً من صنّاع القرار والمسؤولين والمفكرين وخبراء الاتصال والتنمية في المنطقة والعالم، بهدف إثراء صناعة الاتصال على الصعيدين المحلي والدولي، من خلال برنامج حافل يشمل أكثر من 90 فعالية من الجلسات الحوارية، والخطابات الملهمة، وورش العمل، إضافة إلى الفعاليات الاستباقية، والبرامج المتنوعة، وذلك بمشاركة أكثر من 250 متحدثاً وخبيراً محلياً وعالمياً.
القاضي متحدثاً خارج المحكمة
وتأتي استضافة القاضي فرانك كابريو، في إطار اهتمام المنتدى بتسليط الضوء على الشخصيات التي أحدثت تأثيراً إيجابياً في المجتمعات، حيث اكتسب كابريو سمعة وشهرةً على مستوى عالمي، اتسعت أصداؤها خارج الولايات المتحدة، عبر مقاطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهره أثناء ممارسته لمهامه في المحكمة، اتسمت خلالها قراراته بالرأفة والتفهم لظروف الماثلين أمام المحكمة، ليكون نموذجاً لرجل القانون الذي يترك أثراً عميقاً من خلال الرسائل الملهمة التي تتركها ممارساته غير التقليدية في النفس، ليطلق عليه الجمهور لقب «القاضي الرحيم».
من معلم إلى قاض
شق القاضي كابريو طريقه في الحياة العملية بدءاً من عمله كمعلم في مدرسة هوب الثانوية في بروفيدنس، ورغم حصوله على درجة البكالوريوس، أكمل كابريو دراسته للحصول على رخصة مزاولة المحاماة بعد تخرجه من الدروس الليلية لكلية القانون في جامعة سوفولك في بوسطن، ليدخل سلك القضاء في محكمة بلدية بروفيدنس، حيث حقّقَ شهرة محليّة وعالميّة بفضلِ البرنامج التلفزيوني «اعتُقِلَ في بروفيدنس» الذي تخطت مشاهدات حلقاته أكثر من 500 مليون مشاهدة على قناة اليوتيوب.
وستشهد فعاليات المنتدى، التي استقطبت خلال دوراته السابقة أكثر من 50 ألف زائر ومشارك من مختلف الدول، مناقشة أهم قضايا الموارد والثروات والتنمية والاستدامة، مع المسؤولين المحليين والدوليين وخبراء الاتصال والإعلام من جميع أنحاء العالم، للخروج بآليات وحلول مبتكرة لأكبر التحديات المعيقة لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما سيتيح الفرصة للتواصل مع صنّاع القرار والخبراء في مجال الاتصال الحكومي، وفتح آفاق جديدة لاستثمار الموارد وتحويلها إلى ثروات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة الولايات المتحدة من المنتدى أکثر من
إقرأ أيضاً:
هل لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب أكثر استدامة بيئيًا؟ دراسة جديدة تكشف الإجابة
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS) أن لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب لا تقلّ في تأثيرها البيئي عن اللحوم المُنتجة في المزارع الصناعية، حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلًا.
لطالما اعتُبرت لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب خيارًا أكثر استدامة، لكن دراسة حديثة تلقي بظلال من الشك على هذا الادعاء، مما يثير تساؤلات حول الأثر البيئي الفعلي لهذا النوع من الإنتاج. ومع ذلك، يرى بعض العلماء أن لهذه الطريقة مزايا أخرى، مثل تحسين رفاهية الحيوانات وتقليل التلوث البيئي المحلي، مما يجعل خيارات المستهلكين البيئيين أكثر تعقيدًا.
في هذا السياق، يوضح جيدون إيشل، أستاذ الفيزياء البيئية في كلية بارد وأحد مؤلفي الدراسة، أن "هناك شريحة كبيرة من المستهلكين الذين يسعون لاتخاذ قرارات شرائية تعكس قيمهم البيئية، لكنهم غالبًا ما يقعون ضحية معلومات مضللة".
لا شك أن إنتاج لحوم الأبقار يعد من أكثر الصناعات تلويثًا، حيث يساهم بشكل كبير في انبعاثات الكربون ويستهلك موارد طبيعية هائلة. ورغم ذلك، لا يزال الطلب العالمي على لحوم الأبقار في تزايد مستمر. في مناطق مثل أمريكا الجنوبية، يُترجم هذا الطلب إلى توسع في الإنتاج على حساب إزالة الغابات، والتي تلعب دورًا حيويًا في تخزين الكربون، وفقًا لريتشارد وايت من معهد الموارد العالمية.
للإجابة على هذا السؤال، استخدم الباحثون نموذجًا رقميًا لمحاكاة انبعاثات الكربون الناتجة عن تربية الأبقار في المراعي مقارنة بالمزارع الصناعية، آخذين في الاعتبار العوامل المؤثرة مثل استهلاك الغذاء، وانبعاثات الغازات الدفيئة، وإنتاج اللحوم.
وخلصت الدراسة إلى أنه حتى في أفضل الظروف، فإن قدرة الأعشاب على تخزين الكربون لا تعوض الانبعاثات الصادرة عن الأبقار. دعمًا لهذه النتائج، أشار راندي جاكسون، أستاذ علم بيئة المراعي في جامعة ويسكونسن-ماديسون، إلى أن أبحاثه توصلت إلى استنتاجات مماثلة، إذ تُنتج الأبقار التي تتغذى على العشب انبعاثات كربونية أعلى مقارنة بالمزارع الصناعية، بافتراض ثبات الطلب على اللحوم.
ورغم هذه النتائج، يحذر جاكسون من أن التركيز الحصري على تقليل الانبعاثات قد يكون مضللًا، حيث ينبغي الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مثل التنوع البيولوجي وجودة التربة والمياه.
Relatedمن المقاطعة إلى المصالحة.. كارفور في مواجهة أزمة اللحوم البرازيليةلحوم الخنزير المعلبة المرتبطة بتفشي مرض الليستيريا القاتل.. كل ما عليك معرفتهدراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقليةهل يكمن الحل في تقليل استهلاك اللحوم؟في المقابل، لم تُصدر جمعية الأبقار التي تتغذى على العشب في أمريكا تعليقًا رسميًا على الدراسة بعد، لكن بعض الخبراء يشددون على أن الحل قد لا يكون في طريقة الإنتاج فقط، بل في الحد من استهلاك اللحوم بشكل عام.
وترى جينيفر شميت، الباحثة في استدامة سلاسل التوريد الزراعية بجامعة مينيسوتا، أن هذه الدراسة تقربنا خطوة نحو فهم العلاقة بين استهلاك لحوم الأبقار والبروتينات النباتية. وتشير إلى أن تقليل الاعتماد على اللحوم قد يسمح للمزارعين باستخدام المزيد من الأراضي لزراعة محاصيل غذائية أخرى، مما قد يساعد في موازنة الأثر البيئي السلبي للحوم الأبقار التي تتغذى على العشب.
أما إيشل، فيؤكد أن تغير المناخ هو التحدي البيئي الأكبر ويجب أن يكون الأولوية القصوى، مشددًا على أنه "من الصعب تخيل سيناريو يكون فيه إنتاج لحوم الأبقار خيارًا بيئيًا حكيمًا. إذا كنتم تهتمون حقًا بالبيئة، فلا تجعلوا تناول اللحوم عادة يومية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من بينها الري بالطاقة الشمسية.. تحولات في الزراعة بزيمبابوي لمواجهة الجفاف الناجم عن التغير المناخي الزراعة الذكية: هل تساهم التقنية الذاتية في تعزيز المحاصيل وحماية العمال؟ موجة جفاف شديدة تضرب رومانيا وتتلف الزراعة وخسارة كبيرة في محصول عباد الشمس لحومتغير المناختربية المواشيزراعة